"خَائبة الظن"

40 4 0
                                    

أتروني خائبة الظن بالناس أم عازمة علي تقبل الآخر!!!؟

أنا التي تهاوت في حضرة الموت وتعالت ضحكتها وكأنها تتأرجح علي الأرجوحة في منتصف الليل و تحاصرها النجوم من كل جانب ..
لستُ خائبة الظن ولكني كنتُ مغفلة بحضرتكم .. وثقتُ وظنيتُ الحسن ولم أري إلا القُبح ..
لم أتعلم من أخطائي وكأنني لا أملُك عقل ، إذًا فليكن أنا لا أمتلك واحدًا و لكن من الذي أفقدني  إياه أليس أنتم!!
ثم ماذا أنا عازمة علي تقبل الأخر !!!؟
يا قوم فلتسمَعوني همساتكم الحمقاء لكي أستوعب ما تقولون ..

هل أصبح تقبل مشاعر الآخر بعيبٍ بحق اللَّه!!؟




خَواطِر راقية Upscale Thoughts🖤🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن