الجزء السابع|بداء الامر

504 42 0
                                    

"يقف امام منزله امام المكان اللذي دمر نفسه وعائلته المكان اللذي حمل ذكرياته وهو صغير وفي شبابه وعندما تزوج وعندما رزق بابنته وعندما دمر نفسه وعندما انتهى حياته العائليه وبقي في عالم مظلم لا يستطيع الخروج وان خرج فهو لا ينتمي الا لذالك العالم المظلم"

بيتر:انت هنا!

"نظر له بتفاجئ لم يتوقع رويته هنا"

جون:سيدي لماذا انت هنا
بيتر:لقد وعدت بان ابحث عن ابنتك لذالك اردت ان ارا اين كانت تعيش قد اجد شي يفيدني

"لا زال جون ينظر له ليقترب منه بيتر ويربت على اكتافه"

بيتر:انت ذراعي الايمن من البشر لذالك افعل كل هذا لك انه بسبب اجتهادك وولائك لي وسوف اجد ابنتك
جون:لا اعتقد انها على قيد الحياة

"هز راسه نافياً"

بيتر:بحثت في مراكز المرضى النفسين ليست هناك مدرستها الثانويه انهتها ولم تدخل اي جامعه او دار اليتاما وكأن الارض تمزقت وابتلعت ابنتك مارئيك هل تعتقد ان ابنتك هكذا
جون:ابنتي كانت تبكي دائماً عندما اسبب لهم ضرر كانت ترسل لي رسائل صوتيه تخبرني بان احظر لمدرستها وان احتفل معها في يوم مولدها تلك الليله كانت نائمه ومنهكه بعد اختبار طويل لا اعلم هل اشكر ابي لانه خبئ ابنتي ولم اقتلها او اتمنى انني قتلتها ذالك اليوم وانتهى الامر هي رائت كل شي انها ذات قلب رقيق جداً انها فتاة
بيتر:بحديثك عن ابنتك تمنيت لو ان لدي ابنه ايضاً عائله شي من هذا لذالك انا احاول جمعك بابنتك وسوف افعل هذا ولكن دعنا ننهي امر تلك العمليه ثم الحاكم وشعبه وعند اذاً سوف تعيش بنعيم اعدك

"كل منا لديه جانب سيئ ولكن بعض تلك الجوانب نستطيع اصلاحها والبعض لا يستطيع ابداً ابداً فقط يبقى في ذالك الجانب السيئ للابد"

ميلا:اشعر بانني مريضه
ماريا:ماذا!!! هل تشعرين بشي

"تكتفت وهي تنظر لماريا وتستمر ضرب قدمها بالارض"

ميلا:الامان القوي والهدوء يوترني
ماريا:السنا نسعى لذالك الامان والهدوء
ميلا:ولكن الهدوء والامان عالي في بؤرة الحرب وهذا يوترني حقاً يوترني امر اننا لا نهاجم اننا لا نعرف شي عنهم
ماريا:عزيزتي ميلا الصغيره التي ترهق نفسها دائماً اذهبي لذالك المتجر وخذي لكن كوباً من الشاي الخاص به انه يريح الاعصاب حقاً وعند اذاً دعينا نتحدث حسناً

"كانت ستتحدث ولكن دفعتها ماريا لتذهب وقفت امام المتجر لتطب الشاي المصنوع من الاعشاب المجففه المنقوعه ذات رائحة منعشه اخذت الكوب لتغادر لو لا ان متجر الحداد جذب انتباهها لتدخله"

الحداد:عدتي من جديد لمتجري
ميلا:اهلاً..منذو مده لم اراك اذاً هل هناك سيف خفيف

"حدثته بمزح ليضحك لتجلس على احد الكراسي وتراقبه وهو يلمع تلك السيوف"

سِراجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن