#الفصل_الثالث
#عشق_بلا_اسم
#مريم_إسماعيل. مــــيــــرافي منزل عائلة هيندواى
كانت صابحة والدة سجدة ، واقفه علي رأسها وتحاول سجدة فعل المطلوب منها ، لتتذكر عندما دلفت برفقه أخيها للمنزل ووجدت والدتها امامها فعرضت المساعدة فيما تفعل ، لكى تهرب من ساجد ومما يفعله بها لكى تتبعد عن كنز .
هتفت سجدة بتزمر ويدها ممتلئة بالعجين
" يا اما العچين مرضيش يلم في يدى ، وعمال يلزچ ."
" أچول عليكى إيه يا خبيتى فيك يا بتى ، العچين بيلزچ عشان عايز دچيچ يا مطيورة ."
" واه الحچ عليا أنى بسعدك ، طيب أنى غلطانة ههملك مع العچين لحالك ، واروح اذاكر ليا كلمتين ينفعونى ."
لتضربها بخفه علي خلفية رأسها
" يا موكوسة دا اللي هينفعك ، علام إيه ، هتوكلك چوزك وعيالك علام ، ولا وكل من يدك ."
" يا اما حرام عليكى چفايا ورم من كتر الضرب عليه ، وبعدين متخافيش ، أنى هچيب نسوان يخدمونى ، أنى هتچوز عشان ادلع ."
" اشچ خلچاتى منيكى ، مشي من چدامى ، وأنت مفيش منيكى منفعة ."
لتهرول من أمامها تغسل يدها لكى تتخلص من هذا العجين ، لترى والدها لتسرع إلي أحضانه .
" بوى حمد لله على السلامه ."
" يسلمك من كل رضي يا بتى ، خوكى فينه ، مبينش ."
لتخلع له عبائته ، لتخرج صابحه وتراهم هكذا
" أيوة دا اللي أنتِ فالحة فيه ، تدلعى على بوكى وخيك ، وتاخدى حباب عنيهم ."
" واه امك مالها مزعلاها ليه يا سچدة ."
لتنظر له بإستنكار
" أنى اچدر ازعلها ، دى هى اللي ورمت چفايا من الضرب عليه ."
" يلا يا واد عمى ، عچبال ما تغير خلچاتك ، اكون چهزت الوكل ."
" أنى سألت علي ساچد وينه ."
" مخبراش يا ابوى هو وصلنى ورمح طوالى ."
ليستمعوا لصوت اعيره نارية كثيفه ، ثم صوت المنادى في المسجد القريب من المنزل
" يا ستير يا رب ، مين مات ."
ليستمعوا لصوت المنادى يهتف بإسم ، عبد الرحيم الدالى ، لترتعد سجدة من الرعب ، أم صابحة و ايوب يحزنون من يوم المشكلة القديمة تقطعت كل السبل ، لكن هى روح واخذت إلي بارئها أولا وأخيرا .
ليروا ساجد يدخل مهرولا عليهم
" سمعت يا بوى ، ابو چاسم مات ."
" الله يرحمه ، كان عيان چوى ربنا ريحه ."
لتؤما سچدة وتذهب من امامهم ليقفه صوت ابيها
أنت تقرأ
عشق بلا اسم
Randomأنا فتاه اعشق الحياه اطلقوا عليا كنز فقط لأن كنز لعائلة كبيرة ، والدى الراحل كان يعشق الفتيات ورزق بي بعد أخى قاسم ، كانت حياتى جميلة وهادئة إلي أن دخلها هو دخل لينتقم من اخى وكنت أنا سلاحه المدمر ، له قبل اى شخص آخر ، فأصبحت أسيرة له ، وأصبح عدو وم...