روايه "عشقت ملتزمة"

"الفصل الثالث عشر"

رن هاتف أدهم فى نفس الوقت التى خرجت منه طلقه من مسدسه
أدهم بغضب. الو ......ايه بتقولى ايه ....طب سلام

ثم اغلق الهاتف ووجه نظره لمحمود الملقى على الأرض فعندما كان يوجه السلاح تجاهه كان لايريد أن يقتله بل يهدده فقط وأطلق الطلقه فى أحد الجدران؛ انحنى أدهم على إحدى ركبتيه

أدهم بهدوء مميت. انت اسمك ايه بالكامل
محمود بتوتر. ليه ........اكمل أدهم بغضب. لما اسئلك سؤال ماتجاوبش عليه بسؤال تانى رد أسمك ايه بالكامل
محمود بحزن والم . محمود أمجد عمر الشريف .....
صدمه ألجمت لسان أدهم وظل يحدق فى إلا شئ ولكنه فاق من صدمته سريعاً

أدهم بهدوء. قوم معايا ........خرج كلا منهم إلى خارج المخزن واتجهوا نحو السياره
أدهم بدون النظر لمحمود. اركب العربيه من غير ولا كلمه
استقل كلا منهم السياره وظل يسير أدهم بها حتى توقف فى مكان هادئ ونزل أدهم من السياره ووقف بعيداً إلى حدا ما
نزل محمود هو الآخر من السياره ووقف خلف أدهم

أدهم بشرود. عايز اعرف كل حاجه عنك
محمود بألم.حاضر ...... بدأ يقص علي أدهم كل شىء.....امى فى مره كانت بتجرى وكانت الساعه واحده بلليل والدنيا كانت ضلمه فجاءه ظهرت قدامها عربيه خبطتها أمى اغمى عليها من الخوف فالراجل اللى خبط أمى ده خدها على المستشفى بعد كده هو استنى لما الدكتور كشف عليها واطمن من الدكتور هل هى حالتها كويسه ولا لأ الدكتور طمنه وقاله إنها كويسه ماتأذتش وبعدها الراجل ده دخل لأمى الاوضه بيطمن عليها بعدها سألها بتجرى ليه كانت متردده بس ارتاحت لى وحكتله المهم خدها وقعدها فى شقه وعدا شهر هو كان بيجبلها حاجتها وكل طلبتها لحد اما .......ثم أكمل بوجع لحد اما جه فى يوم وقال لامى انا وصلت لأهلك ولو ماوفقتيش على جوازنا هحبسك واسلمك ليهم أمى خافت جدا المهم وافقت عشان هى مكنتش عايزه ترجع لأهلها لأنهم كانوا عايزين يجوزوها تاجر مخدرات واتجوزوا كان بيعاملها حلو شويه ووحش شويه لحد اما خلفتنى بقى يعاملها بطريقه بشعه وامى استحملت كتير اوووى وهو اختفى من حياتنا بقت تشتغل وتصرف عليا لحد اما بقيت دكتور بشرى وكنت ملتزم جدا وشوفت حور فى يوم وأعجبت بيها روحت واتقدمت ليها ووافقت فضلنا مخطوبين شهرين بعد شهرين لقيت اربع شباب بيكلمونى وبيحضروا معايا كل يوم فى الجامع فكرتهم كويسين وبتوع ربنا وانا كنت مغفل المهم كانوا كل أما يشفونى يدونى عصير هما كانوا بيجيبوا ليهم بس بعد مده من شربى للعصير بدأت اتغير وابقى عصبى وبعدت عن ربنا وحصلى مشاكل مع حور والمشاكل بينا مكنتش بتخلص فحكيت ليهم لقيتهم قالولى انت مفكر نفسك بتشرب عصير إحنا بنحطلك فى مخدرات انا اتصدمت وطبعا ادمنته حاولت ابطله وفعلا فضلت يوم من غير مااخده كنت عصبى وحور كلمتنى وواجهتنى انا مالى محستش بنفسى إلا وأنا بضربها بعدها فسخت الخطوبه بقيت زى المجنون لحد اما قبلتها فى اليوم اللى انت ضربتنى فى ولما جبتنى على المخزن انت سبتنى شهر انا طبعا ممنوع عن المخدرات مش بخدها فبسبب كده اتعالجت وعرفت إن السم ده خرج من جسمى صح كنت بتعب كتير جدا بس بفضلك السم ده خرج من جسمى بجد شكرا ليك
استدار أدهم له قائلا. هو فى حد بيشكر اخو
استغرب محمود فى بدايه الامر ولكنه صدم
محمود بصدمه . يعنى انت انت اخويا
أدهم بابتسامه. اه اخوك لأن أسمى أدهم امجد عمر الشريف

هنا قام أدهم باحتضان محمود وظلا كلا منهم يبكى بحرقه شديده
بعد وقت ليس بقليل ابتعد أدهم عن محمود وقام بمسح عبراته التى تتساقط على وجنتيه

أدهم بابتسامه. مفيش راجل بيعيط
محمود بمشاغبه. طب ماانت كمان بتعيط
ضحك أدهم ثم قبل راس محمود وقام محمود باحتضان أدهم ......
أدهم . يلا بينا نمشى
محمود. يلا

ثم استقلوا السياره وذهب أدهم لمنزله
نزل كلا منهم وصعدوا إلى الاعلى ودلف أدهم إلى شقته
بعد قليل من الوقت خرج محمود من المرحاض بعد أن أخذ حمام دافئ وارتدى ملابسه وغط الجميع فى نوم عميق
**********
فى صباح يوم جديد
استيقظ الجميع بكل حيويه ونشاط
فى منزل أدهم
استيقظ الجميع وجلسوا على طاوله الطعام

أدهم . امى فى حد عايزك انتى وجنه تتعرفوا عليه
جنه وسميه فى وقت واحد . مين ياادهم
قام أدهم وجذب محمود خلفه
جنه بصدمه. انت
سميه بفرحه. محمود ابنى
ذهب محمود إلى سميه وظل يقبل يدها ورأسها استغرب أدهم كثيرا ..........
سميه . حمد الله على سلامتك ياحبيبى كده تنسى امك
محمود بحب. والله مانسيتك ياست الكل
تطلعت سميه لادهم وجنه
سميه بابتسامه. محمود ابن جميله اللى ابوك اتجوزها لما ولدته كانت تعبانه مقدرتش ترضعه فاانا رضعته لأنك كنت لسه عندك سنه وبترضع
جنه باستغراب. ده اخويا ازاى وبعدين ده مش اللى كان موقف حور وانت ضربته
قص أدهم لهم كل شىء
جنه. يعنى انا بقى ليا اخ رابع كمان ...وذهبت وقامت باحتضان محمود
محمود . عامله ايه ياست البنات
جنه. بخير طول ماانت بخير ياحبيبى
أدهم بمشاغبه. انا قولت مفيش فيها فطار النهارده وهنفضل نحضن ونبوس بعض انا عارف

ضحك الجميع على أدهم وجلسوا يتناولوا الفطار
حل الليل سريعا وسط فرحه الجميع
********
فى منزل الحاج ابراهيم
أتى الشباب وجلسوا مع الحاج ابراهيم والحاج احمد وكانت سعاد وسميره فى المطبخ وكانت معهم سميه التى اصرت أن تذهب معهم وجنه دلفت لداخل غرفه حور التى كانت توجد بها مريم وريم
*******
فى غرفه حور
مريم بقلق. انا قلقانه اوووووى
ريم بتوتر. وانا والله
جنه بمرح.ياجماعه ماتخافوش خير
حور . اهدوا شويه مفيش حاجه تستاهل
ريم بغيظ. يارب تتحطى فى نفس موقفى انا هموووت
حور بضحك. فطست هههههههه
جنه . ههههههه يلا عشان بيندهوا

خرجت الفتيات من الغرفه وأخذت كلا منهم شى مختلف فجنه كانت تحمل العصير وحور تحمل اطباق الفاكهه ومريم تحمل أطباق حلويات وريم تحمل قطع الجاتوا وضعت كل فتاه مابيدها على الطاوله ثم دلف أدهم نظر اه الجميع بصدمه واستيقظوا من صدمتهم على صراخ جنه
استووووووب رأيكم