روايه "عشقت ملتزمة"

"الفصل الخامس عشر"

صدم الجميع من حديث جميله فلم يتوقعوا أنها ستقول هذا الكلام
نظر محمود بصدمه لادهم ولكن أدهم كان ينظر لحور ولم ينتبه على نظرات محمود ابدا

الحاج احمد بتنحنح. احم احم طب شكل حور عايزه وقت تفكر وترد علي حضرتك
جميله بابتسامه. ولا يهمها براحتها خالص ووقت أما تحب ترد عليا انا موجوده فى شقه أدهم

ثم استأذن الجميع وذهب كلا منهم على منزله ولم يتبقى سوى الحاج ابراهيم وسميه وحور
حور . انا داخله اوضتى ....ودلفت إلى غرفتها ظلت تبكى كثيرا فهى لم تكن تتوقع أن هذا الأمر سيحدث

حور ببكاء. يارب يارب أنت خليت حبه يتزرع فى قلبى يارب لو خير ليا اجعله من نصيبى ولو شر أبعده عنى يارب انت عالم حبيت أدهم قد ايه وده إختبار صعب اووى
**********
فى الخارج
سعاد بخوف. انا خايفه على حور اووى
الحاج ابراهيم . ليه ياسعاد
سعاد بتوتر. بصراحه حور بتحب أدهم قصت له ماحدث
فلاش باااااااك
حور بخوف. بس انا خايفه ياماما
سعاد بتساؤل . خايفه من ايه ياقلب أمك
حور بتوتر. خايفه اكون انجذبت لى هو صح دافع عنى انا والبنات بس معرفش ليه حسيت بالأمان لما جه ودافع عنى
سعاد بابتسامه. ربنا يكتبلك اللى فى الخير يارب يابنت بطنى
حور . اللهم امين
باااااااك
الحاج ابراهيم . شويه بس وادخلى اتكلمى معاها
سعاد. حاضر
**********
فى منزل مالك وأسر
مالك بحزن. ياربى بجد انا مصدوم من إللى حصل النهارده دا أدهم بيعشق حور ولو راحت منه هيرجع زى الاول
أسر بحزن هو الآخر. ربنا يستر ويعديها على خير يارب
مالك. يارب .
**********
فى منزل أدهم
دلف الجميع إلى الداخل وذهب كلا منهم إلى غرفته الخاصه
فى غرفه جميله سمعت أحد يطرق على باب الغرفه فاذنت له بالدلوف

محمود بابتسامه. عامله ايه ياماما
جميله بابتسامه. الحمد لله بخير وهبقى بخير اكتر لو حور وافقت
محمود بتوتر. لما حضرتك طلبتى منى أنى اصلى استخاره واشوف عشان هنتقدم لحور بصراحه انا مارتحتش انا لما خطبت حور كان عشان هى متدينه بس مش شرط عشان هى متدينه وانا متدين إننا مانصليش صلاه استخاره تبين لينا اكتر الاستخاره دى بتبين هل احنا خير لبعض ولا لأ حتى لو كانت اغلطنا طفيفه
جميله . بس ليه ماقولتليش قبل ماقولهم
محمود. مكنتش اعرف ياامى إنك هتعملى كده النهارده وبعدين فى حاجه أدهم بيحب حور

كان أدهم يخرج من المطبخ الذى يوجد بجوار غرفه جميله وعندما جاء ليرحل وهقف على كلمه محمود وهى (أدهم بيحب حور ) صعق أدهم كيف يعلم محمود بهذا الشى جاء ليذهب ولكن محمود لاحظ ظل أحد فوجده أدهم

محمود . أدهم تعال ادخل .....دلف أدهم وهو يضع عيناه فى الارض من فرط الحزن
جميله بابتسامه. لو كنت اعرف أنك بتحبها كنت معملتش إللى. انا عملته ده
أدهم . ولا يهمك ياامى حصل خير .....ثم وجه حديثه لمحمود. بس ازاى عرفت أنى بحبها
محمود بابتسامه . من عيونك لما كنت تشوفها صدفه ولما ماما طلبت منها إنها ترجعلى شوفت فى عنيك وجع وكسره
أدهم . هو انا عيونى فضحانى اوووى كده دا عيب فى حقى كظابط والله
محمود بضحك . اه يااخويا عيونك مودياك فى داهيه وكاشفه المستور ....وما إن انتهى من حديثه قام باحتضان أدهم
محمود بحب . ربنا مايحرمنى منك ابدا
أدهم بحنان. ولا منك
**********
فى من الحاج احمد
فى غرفه ريم ومريم
مريم. بجد انا اتصدمت من اللى طنط جميله قالته
ريم . مش انتى لوحدك كلنا والله
مريم بحزن . ربنا يعدى الموضوع ده على خير
ريم . اللهم امين ... يلا نصلى القيام وندعى ليها إن امورها تتصلح
مريم . يلا
**********
فى منزل الحاج إبراهيم
كانت تقف فى شرفتها تبكى بصمت إلا أن وجدت احد يضع يده على إحدى كتفيها