الحلقه الثالثة عشر 🌺🖇️

654 44 57
                                    

إستغفرو الله من الخطايا والذنوب 💕

إستيقظ زيدان في الصباح الباكر على صوت المنبه.. قام زيدان من فراشه ليأخذ شاور دافئ.. خرج زيدان من الحمام بعد مده ليذهب إلى غرفه تغير الملابس.. ليخرج بدله من اللون الاسود لتظهر عضلات صدره العريض وأيضا أظهرت بشرته البيضاء بشكل أكثر من جذاب... بعد أن إنتهى زيدان خرج من غرفته ليخرج من القصر بأكمله ركب زيدان سيارته الفاخره وإنطلق السائق بالسياره بعد أن أمره زيدان بالذهاب إلى الفندق وورائه إسطول من سيارات الحراسه ........

وعلى الناحيه الأخرى

كانت إسراء قد وصلت إلى الفندق.. لتجد علي ينتظرها هناك ذهبت إليه إسراء...
إسراء : علي كنت عاوزه اقولك إن مش هينفع أأجل الفرح أكتر من كدا لو بتحبني بلاش نأجله أكتر من كدا
علي بخبث : أنا بموت فيكي تعالي هوريكي حاجه.... أخذها علي وصعدوا إلى إحدى الغرف الفخمه وكانت الغرفه مزينه بالكامل كأنها غرفه زينت مخصوص للعروسين
إسراء  بإستغراب : ليه جبتني الاوضه دي.... لم تكمل إسراء جملتها حتى وجدت علي يغلق باب الغرفه... مما جعل إسراء تتوتر بالكامل وبدأ يظهر عليها الخوف
إسراء بخوف : إنت ليه قفلت الباب
علي وقد بدأ يقترب منها رويدا رويدا : أنا بحبك والاوضه دي أنا زينتها ليكي علشان فرحنا
إسراء بتوتر : اه....جميله يلا نطلع بقا علشان أنا إتأخرت.......
علي بخبث : نطلع فين يعني أنا حاجز الاوضه دي ليكي ومزينها وفي الاخر تقوليلي نروح....... سحبها علي من يديها... لتصرخ إسراء بشده
إسراء : علي أبوس إيدك سبني أنا ما عملتلكش حاجه.... طب لو عاوز تأجل الفرح أجله بس سبني والنبي... وقد بدأت الدموع تتساقط من عيونها رغما عنها..... بينما علي كان يستمتع ببكائها
علي : وإنتي مفكره إني بحبك وهتجوزك اصلا أنا بتسلى بس مش أكتر بس إنتي أكتر واحده تعبتيني وأخدتي وقت كبير أوي علشان كدا قررت إني أخلي الليله دي مميزه وأحجزلك أوضه في أفخم الاوتيلات إنتي أصلا متحلميش إنك تعدي من جنبه.... كانت إسراء تصرخ بشده وتبكي وتتوسل إليه لكي يتركها

وعلى الناحيه الأخرى

كان زيدان قد وصل إلى الاوتيل وما أن دلف إليه حتى رحب به كل من بالاوتيل بدأ زيدان بتأمين المكان قبل وصول زين وبدأ زيدان بالسير في ممرات الفندق وورائه الحراس زيدان بأمر الحراس... ركبلي كاميرات هنا... وإنت تقف هنا وتأمن المكان دا كويس..... وأشار زيدان إلى مجموعه من الحراس لكي تذهب لتأمين الفندق من الخارج.... سار زيدان في جميع ممرات الفندق وأمنها بشده  وقبل أن يخرج من أخر ممر سمع صوت صراخ قادم من أحد الغرف...... إعتقد زيدان أن هذا قد يكون صوت التلفاز.... ولكن أوقفه صوت فتاه تتوسل إلى شخص

وفي الغرفه كان علي قد بدأ بتقطيع ملابس إسراء بينما هي كانت تصرخ بشده... وقبل أن يفعل بها شئ.... وفي أقل من ثانيه كسر الباب.. لينهال عليه زيدان بالضرب وظل يلكمه في جميع أنحاء جسده أنا هربيك يابن............. بينما إسراء كانت في وضع لا تحسد عليه كانت تصرخ وتبكي خرجت إسراء من الغرفه تبكي ولم تهتم حتى لملابسها الممزقه كانت تركض في ممرات الفندق وهي تبكي بشده... وفي الغرفه كان زيدان قد أفقد علي الوعي من كثره الضرب... خرج زيدان ليلحق بتلك الفتاه التي لا يعرفها ليراها تخرج من الاوتيل وهي تصرخ وتبكي جرى زيدان ورائها...... وعندما وصل زيدان إلى خارج الفندق وجدها تعبر الطريق.... كانت تعبر الطريق وهي تبكي كانت تريد الموت لم تنظر حتى يمينا ويسارا قبل أن تعبر الطريق كانت تتمنى الموت وفي أقل من ثانيه رمت إسراء نفسها أمام سياره ما ليخرج الدم من جميع أنحاء جسدها كسرت جميع عظامها جرى إليها زيدان... واصطف حولهم جميع المارين..... حملها زيدان بسرعه تحت نظرات المارين... ووضعها في سيارته وإنطلق بها إلى المشفى....

وعلى الناحيه الأخرى

كان زين قد إستيقظ من نومه وأخذ شاور دافئ.. وقام بتغير ملابسه ليرتدي بدله من اللون الرمادي مما زادته وسامه على وسامته وأظهرت صدره العريض بشكل أكثر من مغري وأظهرت عظلات بطنه 🤤.... ووضع برفيوم من أفخم الماركات... خرج زين من غرفته بعد أن إنتهى... ليخرج من القصر بأكمله.... ركب زين سيارته وأمر السائق أن ينطلق إلى الفندق.... إنطلق السائق وورائه سيارات الحراسه.... كان زين طوال الطريق شارد الذهن فكان يفكر في تلك الحوريه التي سلبته عقله وروحه كان يتذكر كل تفاصيلها كان يتذكر عيونها الزرقاء التي تشبه الموج العالي فمن ينظر في عيونها ولو لمره واحده يغرق في حبها.... كان يتذكر شعرها الأكثر من رائع عندما تطلق له العنان ليصل إلى أخر ظهرها..... تذكر عندما رأها أول مره في المنام ثم رأها بعد ذلك في الكافيه.... تذكر صوتها الساحر..... كان ينظر لها وهي تغني كأنها معجزه لن تتكرر..... تذكر تصرفاتها الطفوليه...... تذكر كل شئ ليبتسم رغما عنه.... أفاق زين من شروده على صوت رنات هاتفه.... كان المتصل زيدان..... أجاب زين
زين : رتبت كل حاجه
زيدان بصوت متوتر : ايوا بس أنا مش هحضر الصفقه
زين بقلق على صديق طفولته : طب إنت كويس فيه حاجه
زيدان : ايوا كويس.. وأغلق الخط.. بعد مده وصل زيدان على المشفى... نزل من السياره ليحمل إسراء التي كان الدم يخرج من جميع جسدها.... زيدان.. ترولي يا بهايم... جرى إليه جميع الممرضين والأطباء ليحملوا تلك الفتاه التي يخرج الدم من جميع أنحاء جسدها... ووضعوها على الترولي وصعدو بها إلى غرفه العمليات..... كان زيدان في الخارج يفكر في من تكون هذه الفتاه ومن هذا الشاب الذي كان يحاول الاعتداء عليها.. هل ياترى هذه الفتاه سيئه لتذهب مع شاب إلى هذا الفندق..... لا فلا يبدو عليها أنها من هذا النوع.. نفض زيدان عن رأسه هذه الأفكار وقرر أن يسألها عندما تخرج من العمليات..... ظل زيدان ينتظر خارج العمليات ما يقرب ثلاث ساعات..... خرج الطبيب بعد هذه المده جري إليه زيدان... هي كويسه
الطبيب بيأس : حالتها خطيره رجليها الاتنين ركبنا فيهم شرايح ومسامير وعندها إرتجاج في المخ وبكدا ممكن تكون فقده الذاكره هي لسه في غيبوبه لما تفوق هنعرف هي عندها زهايمر ولا لاء
زيدان : طب هي هتفوق إمتى
الطبيب بيأس : مش عارف بس لو مفاقتش خلال ال 48 ساعه الجايين..... ممكن منعرفش ننقذها...
الطبيب : هو إنت من أهلها
زيدان : لأ
الطبيب : طب لو تعرف حد من أهلها ياريت تبلغه علشان يشوفوها ويدفعوا رسوم المستشفى
زيدان : أنا هدفع الرسوم... ذهب زيدان ليدفع الرسوم ثم بعد ذلك صعد إلى الغرفه الموجود بها إسراء... بعد أن أخذ الاذن من الطبيب

وعلى الناحيه الأخرى

كان زين قد وصل إلى الفندق ليقف له الجميع إحتراما له فهو زين المعروف بقسوته فالجميع يهابه.. دلف زين إلى الجناح الخاص به والذي سوف يقوم فيه الاجتماع

#بقلم : نيره عادل الشعراوي

ياترى ايه إللي هيحصل لإسراء.....ويا ترى سمر هيحصلها إيه لما تعرف إللي حصل لصحبتها... هنعرف الحلقه الجايه ✍️😴

ولكنها ليست النهايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن