الحلقه السادسه عشر 🌺

627 51 106
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌷🖇️

وصلت الطائره بعد مده من الوقت لتهبط على سقف المشفى... أمر زيدان الممرضين أن يحملوا إسراء على التروللي ويصعدوا بها إلى سقف المشفى حيث هبطت الطائره... وبالفعل حملها الممرضين ووضعوها دا خل الاسانسير ليصعدوا بها إلى الأعلى...... صعد الممرضين ومعهم زيدان وما أن أن وصلوا إلى سقف المشفى حتى صدموا بشده من هذه الطائره الأكثر من رائعه فكانت مجهزه من الداخل بجميع الاجهزه الطبيه الحديثه...... قام الممرضين بوضع إسراء تحت هذه الاجهزه في الطائره...... ركب زيدان الطائره.... بعد أن إنتهى الممرضين وإنطلقت الطائرة إلى وجهتها وهي أفخم المستشفيات في أمريكا وهي بالتأكيد تابعه لزين....
بعد مده وصلت الطائره لتهبط على سقف مشفى في أمريكا وهي من أفخم المستشفيات على الإطلاق وبها أمهر الأطباء وبها أحدث الأجهزه الطبيه.. نزل زيدان من الطائره وورائه مجموعه من الممرضين يحملون إسراء على الترولي..... صعدوا بالأسانسير ليهبطوا إلى قسم العمليات وما أن خرج زيدان من الاسانسير حتى جرى إليه جميع الأطباء والممرضين أخذ الممرضين والاطباء إسراء ليفحصوها في غرفه العمليات
مدير المشفى : Zidan Pasha, welcome
(زيدان باشا اهلا بك)
زيدان : welcome
(اهلا)
بعد ذلك قام زيدان بشرح حالة إسراء للطبيب وأنها سوف تحتاج عمليه جراحيه سبب وجود نزيف داخلي في المخ
مدير المشفى : Do not worry, I will assign this procedure to the most skilled doctors in the department of brain surgery
(لا تقلق أنا سوف أكلف أمهر الأطباء في قسم جراحة المخ بهذه العمليه
زيدان بإمتنان :Thank you
(شكر لك)
مدير المشفى : No thanks, just send my regards to Zayn Pasha
(لا داعي للشكر فقط أرسل تحياتي إلى زين باشا)
زيدان : I will go to Egypt to finish some work. Please if anything happens to this girl contact me
(سوف أذهب إلى مصر كي أنهى بعض الأعمال من فضلك إن حدث أي شئ لهذه الفتاه إتصل بي)
مدير المشفى : Ok
خرج زيدان من المشفى ليركب طائرته الخاصه ويعود إلى مصر مره أخرى

وعلى الناحيه الأخرى
كان الطبيب الذي كان يشرف على حاله إسراء في مصر قد غادر المشفى... وما أن غادر حتى دلف والد ووالدة إسراء إلى المشفى.. جرت والدة إسراء وهي تبكي بشده وخوف على إبنتها إلى موظفة الإستقبال
والدة إسراء وهي تبكي : بنتي فين أنا عاوزه بنتي
الموظفه ولم تفهم شئ : بنت حضرتك مين هي جت هنا إمتى طيب..... وفي تلك اللحظه تدخل والد إسراء
والد إسراء بهدوء مزيف : في بنت جت هنا إمبارح عامله حادثة شعرها برتقاني كدا وهي بشرتها بيضه
الموظفه : هو في حالتين جم إمبارح بنفس المواصفات دي..... بص يا فندم إطلع الدور التالت هتلاقي قسم الطوارئ إطلع هناك وإسأل الدكاتره .... صعد كل من والد و والدة إسراء إلى الدور الثالث.... قام والد إسراء بسؤال أحد الأطباء عن إبنته
والد إسراء : لو سمحت يا دكتور أنا بنتي جت إمبارح هنا في حادثة هي شعرها برتقاني وبشرتها بيضه
الطبيب بصدمه : هي دي بنت حضرتك
والد إسراء و والدته إسراء في وقت واحد : ايوا دي بنتنا
الطبيب بحزن : البقاء لله هي ماتت أسف إحنا عملنا كل اللي نقدر عليه تقدروا تروحوا تستلموا الجثه من المشرحه.... ما أن أنهى الطبيب كلماته تلك ورحل كان كل من والد و والدة إسراء يقفان كالصنم كانا في حاله لا يرثى لها... كأن العالم توقف من حولهما... لم يفق والد إسراء من حالته تلك إلا على صوت إرتطام شيئ بالأرض... كانت تلك والدة إسراء كانت قد دخلت في حاله غيبوبه.... جرى إليها الأطباء ليحملوها مع زوجها الذي كان يبكي بشده وهو يردد أبوس إيدك فوقي أنا مش حمل إني أخسرك إنتي كمان أنا مقدرش أعيش من غيرك..... أخذها الأطباء منه ووضعوها في غرفه عاديه تحت الاجهزه الطبيه وقاموا بوضع المحاليل لها..... خرج الاطباء من الغرفه بعد مده... ليجري نحوهم والد إسراء...
والد إسراء ببكاء : طمني يا دكتور هي..هي كويسه
الطبيب : هي بخير بس هي عندها إنهيار عصبي علشان كدا إديتها مهدئ وإن شاء الله تفوق بعد شويه...
والد إسراء :طب ينفع أدخل أشوفها
الطبيب : أيوا بس خمس دقايق بس...... أنهى الطبيب كلامه ورحل وما أن رحل حتى دلف والد إسراء إلى الغرفه ليجد زوجته ما زالت في تلك الغيبوبه... إقترب منها ليجلس بجانبها..... أمسك يدها بهون وتعب وعيون داميه من كثرة البكاء..... أنا أسف إني ماقدرتش أحافظ على بنتنا هي أكيد دلوقتي في مكان أحسن أوعدك إني مش ههدى غير لما علي ياخد إعدام...... وما أن أنهى كلامه حتى قبل يديها وقام ليخرج من الغرفه قرر أن يذهب لكي يستلم جثمان إبنته الوحيده من المشرحه ويقوم بدفنها قبل أن تفيق زوجته من الغيبوبه....

ولكنها ليست النهايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن