الحلقه الخامسه عشر 💕

639 52 120
                                    

صلو على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وع اله وصحبه اجمعين صلاه تنحل بها العقد وتتحقق بها الاماني 💕

ذهب زيدان إلى مركز الشرطه الموجود فيه علي وما أن دلف زيدان إلى مركز الشرطه حتى وقف له الجميع له إحتراما فمجرد أنك تابع لزين باشا سوف تحصل على الاحترام من الجميع وفي أي مكان دلف زيدان إلى المركز وبكل هدوء ذهب إلى أحد الظباط الجالسين على المكتب وما أن رأه الظابط حتى قام من مكانه حتى يرحب به...... بعد أن رحب الظابط بزيدان جلس زيدان والظابط
الظابط : خير يا زيدان باشا أقدر أخدمك في حاجه
زيدان : لأ بس رجالتي جابوا واحد النهارده الصبح بتهمت الإعتداء على بنت
الظابط : ايوا إحنا حاطينه في الحجز
زيدان : طب إنتم عرفتوا هو مين وليه كان بيحاول يعتدي علي البنت دي
الظابط : إحنا لما سألناه قال إنه خطيبها وإنه مكانش قصده يعمل كدا
زيدان بغضب : مكانش قصده إزاي يعني...... دي بين الحياه. الموت في المستشفى بسببه
الظابط بتهدئه : متخافش إحنا هنعرف نتصرف معاه و أكيد هياخد عقابه وعقاب شديد كمان
زيدان : طب إنت عرفت حاجه عنها أو عن أهلها
الظابط : أه هيا إسمها إسراء... وأنا عملت إستدعاء لأهلها علشان يجو ويشوفوا ويعملوا محضر ضد خطيبها وعلشان كمان يتطمنوا على بنتهم
زيدان : طب تمام أنا هقعد أستناهم علشان أخدهم المستشفى الموجوده فيها.... وما أن أنهى زيدان جملته حتى وجد هاتفه يرن.... وكان المتصل الطبيب... أجاب زيدان على الطبيب ليصدم بشده إنتفض زيدان من مكانه وذهب مسرعا إلى المشفى ولم يهتم للظابط الذي كان يسأله عن سبب فزعه..........

وعلى الناحيه الأخرى
كلام عنيه في الغرام أحلى من الأغاني لما يميل قلبي أنا وياه يميل 🤤

دلفت سمر وخالد إلى المنزل وما أن دلفت حتى ألقت التحيه على والدة منال....
سمر : إزيك يا طنط
الام : بخير يا بنتي إنتي أخبارك إيه
سمر : بخير الحمد لله.. هي منال في الاوضه
الأم : ايوا يا بنتي..... دلفت سمر إلى الغرفه لتجد منال نائمه على السرير وكانت تنظر إلي السقف وتفتح فمها بشكل أكثر من مضحك
سمر بضحك : منال إنتي موتى ولا إيه
منال : هاااا..... وطي صوتك علشان في بورص على السقف ولو إتحركت هيعرف إني صاحية.... تعالي بسرعه إعملي نفسك ميته جنبي
سمر وقد إنفجرت من الضحك : هههههههههه دا أنا إلى هموتك يا منال الكلب... وسعي أن هموته وأخد ميت حسنه
منال : عاااااااااااااااااااااااااا طب إستني والنبي على ما أطلع من الاوضه
سمر  : هتطلعي إزاي وانتي رجليكي متجبسه كدا... لم تكمل سمر كلمتها ليسقط البورص على الأرض..... صرخت سمر بشده وفي أقل من ثانيه صعدت على السرير لتنام بجانب منال (😅 ما قولنا إعملي نفسك ميته من الاول ولا لازم تعملي شبح)..... في تلك اللحظه دخل خالد على صوت صراخ منال وسمر....
خالد بفزع : إيه في إيه بتصوتوا ليه
سمر ومنال بخوف : في بورص على الأرض
خالد : دا إنتم تافهين أمات خالد البورص وخرج من الغرفه ليترك منال وسمر بالداخل
منال بضحك : بيقولك مره واحده كانت عاوزه تموت بورص وتاخد ميت حسنه
سمر : لأ منا قولت ما اسبكيش على السرير لوحدك 😁..... ضحك الاثنان بشده....... وبينما هما يضحكان تذكرت منال ذلك الشاب الأكثر من جذاب وكانت تتسأل هل سوف يأتي لرؤيتي اليوم أم ماذا فقد إشتاقت بشده لخضراوتيه.... بينما سمر تذكرت إسراء وأنها لم تكلمها طوال اليوم كانت قلقه بشده عليها كانت خائفه من أن يصر علي على تأجيل الفرح....
سمر وهي تزفر بضيق : منال إنتي كلمتي إسراء النهارده......... منااااااااال أنا بكلمك إنتي سرحانه في إيه
منال وقد أفاقت من شرودها : هااا.... إيه بتقولي إيه
سمر : بقولك كلمتي إسراء النهارده
منال : لأ .. بس بتسألي ليه
سمر وقد قررت أن لا تحكي شئ لمنال حتى لا تجعلها حزينه : لا لا مفيش حاجه أنا كنت بسأل بس
منال : امممممم ماشي......
سمر : طب أنا هقوم أمشي علشان الوقت إتأخر....
منال : إستني دا أنا لسا ما حكتلكيش عن الواد الموز إللي أنقذني من الحدثه
سمر : لا مره تانيه علشان يبقا فيه وقت وتحكيلي برحتك....خرجت سمر من المنزل ولكن قبل أن تخرج عرض عليها خالد أن يوصلها إلى المنزل وقرر في نفسه أن يعترف لها بحبه وهو يوصلها ولكنها رفضت بشده فكانت تريد أن تسير بمفردها كانت تريد أن تفكر فيما قد حصل لصديقتها ولماذا هاتفها مغلق طوال اليوم كانت شارده الذهن لذلك قررت أن تسير بمفردها.....

وعلى الناحيه الأخرى

كان والد ووالدة إسراء قد وصلوا إلى مركز الشرطه... والدة إسراء ببكاء...... بنتي فين يا حضرت الظابط... أنا عاوزه أتطمن عليها
الظابط بتهدئه : إهدي بس إن شاء الله هي بخير
والد إسراء : فين إبن.........
الظابط : في الحجز...أمر الظابط العسكري أن يحضر علي من السجن.... وبعد قليل دخل العسكري مكتب الظابط ومعه علي الذي كان وجهه مشوه بالكامل بسبب الضرب الذي تعرض له على يد زيدان.....وما أن رأه والد و والدة إسراء حتى إنقضوا  عليه بالضرب...
والد إسراء : أنا هربيك يا بن............ ورحمت امي مانت خارج من هنا أنا هجيبلك مؤبد
والدة إسراء ببكاء : عملت إيه في بنتي أنا عاوزه أشوفها وديني عند بنتي...... قام الظابط من مكانه في تلك اللحظه ليبعد علي عنهم...
الظابط بتهدئه : إهدي يا مدام حق بنتك هيرجعلك
الأم : طب بنتي فين
الظابط : هي عملت حادثة وهي دلوقتي في المستشفى....... (أعطاهم عنوان المشفى) بين الحياه والموت....
قامت الأم والاب من مكانهم مسرعين إلى المشفى كي يطمئنوا على إبنتهم.. بعد أن قدموا بلاغ في علي بأنه هو السبب في حاله إبنتهم

وعلى الناحيه الأخرى

كان زيدان قد وصل إلى المشفى... وما أن وصل إلى المشفى حتي ذهب إلى الطبيب
زيدان : هي كويسه ولا إيه
الطبيب بتوتر : للأسف لأ هي جالها نزيف داخلي في الدماغ وفي خطوره على حياتها لو عملنا العمليه.....
زيدان : أنا هسفرها أمريكا
الطبيب : هناك الإمكانيات أحسن من هنا وفي إحتماليه إنها تعيش لو عملتها هناك....أخرج زيدان هاتفه من جيبه ليضغط على أحد الازرار... ليجيب شخص على الناحيه الأخرى
زيدان بأمر : جهزلي الطياره حالا علشان هنسافر أمريكا ( زيدان عنده طياره خاصه)
الشخص : تمام

وعلى الناحيه الأخرى
كان زين قد قرر أن يأخذ بوكيه من أفخم أنواع الزهور.... و أفخم أنواع الشوكولاته 🤤كانت مستورده من الخارج..... إرتدى زين بنطال جينز من اللون الاسود و تيشرت اسود أظهر عضلات بطنه وصدره العريض..... بشكل أكثر من مغري..... وبعد أن إنتهى خرج من القصر ليركب سيارته الفخمه وإنطلق إلى بيت منال كي يراها (على الرغم من أن زين رأيس مافيا ومن أخطر عصابات المافيا ولا يهاب الموت إلا أنه يمتلك جانب إنساني منذ أن توفي عنه والده ووالدته وتركوه وهو في عمر صغير لم يرد زين أن يبدو ضعيفا أراد أن يصبح قوي أراد أن يهابه الجميع لذلك أصبح رأيس مافيا ولكنه كان دائما يتمنى أن يبتعد عن هذا المجال)

#بقلم : نيره عادل الشعراوي

ياترى زين هيبعد عن المجال دا بسهوله قبل ما منال تعرف الحقيقه.... وياترى إسراء هتعيش.... هنعرف الحلقه الجايه ✍️😴

ولكنها ليست النهايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن