صلو على من أشرق الكون بنوره 💕
كانت سمر قد إستيقظت من غيبوبتها لتفتح عيونها بهون وتعب وهي تحاول أن تتذكر ما حدث بالأمس وأين هي ومن أتى بها إلى المشفى بدأت سمر تتحامل على نفسها كي تعتدل من نومها لترى خالد نائم على الكرسي الموضوع بجاب سريرها ويمسك يدها....... تذكرت سمر ما حدث في تلك اللحظه عندما رأت خالد... سحبت سمر يدها التي كان خالد يمسك بها وقد بدأت بالبكاء مره أخرى عندما تذكرت ما حدث لصديقتها.... وفي تلك اللحظه إستيقظ خالد.... ليجدها تحاول النهوض وتنزل من على السرير..... جري إليها خالد ......
خالد : إهدي يا سمر إنتي رايحه فين
سمر ببكاء وهي تتنهد كالأطفال : عاوزه أشوف إسراء أبوس إيدك عاوزه أشوفها لأخر مره حتى...... في تلك اللحظه سقطت من على السرير ليلتقطها خالد بين أحضانه.... وهي تبكي... وتردد أنها تريد أن ترى صديقتها ولو لاخر مره ..... كان خالد يربط على كتفيها وهو لا يعلم بماذا سيخبرها..... أبعدها خالد عن أحضانه... ورفع وجهها إليه ليرى عيونها المنتفخه من كثره البكاء... بينما هي كانت تنظر إليه على أمل أن يخبرها أن صديقتها لا تزال على قيد الحياة وأن تلك الجثه التي رأتها بالإمس لم تكن لصديقتها.....
خالد بتنهد : بصي يا سمر الأعمار دي حاجه بإيد ربنا إحنا مالناش دخل فيها...... و إسراء خلاص ماتت و.... و.. ودفناها إمبارح.... وما أن سمعت سمر كلماته تلك حتى أصبحت في حاله من الذهول فلم تبدي اي ردت فعل كانت تنظر له بصدمه والدموع تتساقط من عيونها رغما عنها.......
خالد : سمر إنتي كويسه.... سمر!!....... وفي تلك اللحظه سقطت سمر مغشي عليها ...... حملها خالد ليضعها على السرير مره أخرى و من ثم جري خارج الغرفه لينادي على أحد الممرضين......وعلى الناحيه الأخرى
كانت والدة إسراء قد إستيقظه من غيبوبتها..... وما أن فتحت عيونها حتى رفعت ذلك الغطاء من عليها وقامت بنزع الكانولا التي كانت موضوعه في يدها.... وجرت خارج الغرفه وهي تبكي كي تطمئن علي إبنتها.... وما أن خرجت من الغرفه حتى و جدت زوجها يجلس على أحد كراسي الممر بالخارج وهو يضع يده على رأسه بهون وتعب.... جرت إليه وهي تبكي...... لتجلس أمامه على الأرض.... إسراء فين..... قولي إن بنتي عايشه والنبي...... رفع في تلك اللحظه والد إسراء رأسه ليرى من المتحدث.... ليجدها زوجته.... وما أن رأها حتى نزل من ذلك الكرسي ليكون بمستوي زوجته و ما ان نزل حتى إلتقطها بين أحضانه وهو يحمد الله أنها أصبحت بخير ولم يخسرها هي الأخرى..... بينما هي كانت تبكي وتسأله عن إبنتها أين هي..... إبتعد عنها كي يستطيع النظر إليها.....
والد إسراء : إسراء في مكان أحسن دلوقتي
والدة إسراء وهي لا تزال تبكي : يع.... يعن... يعني ايه 💔
والد إسراء وقد سقطت دموعه رغما عنه ليمسحها بسرعه : يعني ماتت و أنا دفنتها إمبارح.... وما أن سمعت كلماته تلك حتى بدأت بالصراخ والبكاء..... وهي تضرب زوجها في صدره العريض.. إنت إزاي تدفنها من غير ما تقولي... أ... أنا كنت عاوزه أشوفها لو الاخر مره..... قوم وديني عند قبر بنتي...... أنا عاوزه أروحلها هناك.... أنا مش هسبها لوحدها هناك...
والد إسراء : طب إهدي..... إهدي و انا هخدك ليها يلا قومي و انا هوديكي ليها بس إهدي يا روحي..... قام والد إسراء وزوجته وهي تتحامل عليه... ليذهبوا إلى قبر إبنتهم....
أنت تقرأ
ولكنها ليست النهايه
Humorفتاه جميله ف عمر ال 18 عام من يراها يقع ف عشقها ♥️🤤ولكن القدر...... يوقعها مع من لا يرحم 🥺زعيم مافيا لا يعرف سوي لغه القتل..... http://103351643661823687762.sarhne.com