Part 1

433 32 11
                                    

قصتي تحكي عن فتاة تبلغ من العمر ١٣ عاما وتدعى خديجة وكان لديها أخت صغيرة تدعى سما وهي تحب أختها كثيرا وكانت أختها مدللة كثيرا ووالدتها كانت منتقبة ووالدها كان شيخ وهو إمام لمسجد قريب من منزلهم كانت تدرس مع صديقاتها في المدرسة وكانت متفوقة في دراستها ويحبها الجميع في المدرسة ماعدا بعض من المتنمرين في فصلها  وكان لديها صديقة تدعى ياسمين تشاركها كل ما تحب وتقولا أحاديث شريفة ويرتلان القرآن الكريم سويا كل يوم وكانتا تتنافسان على آداء الصلاة في أوقاتها وفي إجازة نصف العام
في بيت خديجة
الوالدة :خديجة تعالي إلى هنا لتساعديني في تحضير الفطور .
خديجة :حسنا أمي .
أحضرا الفطور سويا وأكل الجميع وبعد ذلك خرج والد خديجة من المنزل ليذهب إلى المسجد .
سمعت خديجة صوت هاتفها الجديد يرن.
ياسمين :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك يا خديجة .
خديجة :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أشكرك على السؤال يا ياسمين .
ياسمين :هل سنذهب إلى المطعم اليوم ؟
خديجة :لا أعلم لم أقل لأمي حتى الآن .
ياسمين : حسنا قولي لها و أعيدي الإتصال بي .
خديجة: حسنا .سلام
بعد إنتهاء المكالمة
خديجة :في نفسها (كيف سأقول لأمي وهي لا تتركني أذهب تلك الأماكن مع صديقاتي أعلم أنها قلقة من شأني ولكن ماالخطب في أن أخرج مع صديقتي حسنا سوف أخبرها أولا ويحدث ما يحدث)
     خديجة: أمي حبيبتي أردت الذهاب إلى المطعم مع ياسمين اليوم .
الوالدة :لا يا يا خديجة.
خديجة: بتذمر لما يا أمي أنا الآن في إجازة وكل صديقاتي يخرجن إلا أنا الوحيدة التي أبقى بالمنزل
الوالدة :لا أستطيع تركك تذهبين وحدك .
خديجة : ولكن يا أمي أنا سأذهب مع ياسمين .
الوالدة : أعرف لكني قلقة عليكي ....بعد قليل حسنا إذهبي بعد أن تقولي لوالدك.
خديجة: ياااى ..شكرا أمي .
ذهبت خديجة وإتصلت بوالدها وأقنعته بالذهاب إلى المطعم مع صديقتها ياسمين وأذن لها بالخروج والعودة بوقت مبكر .
إتصلت خديجة بياسمين وقالت لها أنها تستطيع الذهاب معها .
وبعد قليل خرجت خديجة من غرفتها وهي ترتدي فستانا طويلا  أزرق اللون وخمار وردي اللون .
وددعت أختها ووالدتها وأخذت معها قدر الحاجة من المال وخرجت لتقابل ياسمين .
ياسمين: اووووه ...لقد تأخرت كثيرا في النزول لقد مللت .
خديجة :اوووه ..حسنا كفاكي تذمر .
هيا بنا حتى لانتأخر.
                       
                         في الطريق:.




صديقاتي كنت سعيدة كتير بكتابة هذا البارت قولولي أديش عجبكن وأديش نسبة الحماس فيه ورجاء بدي دعم عشان أكتب فصول أكتر💙🌸💙🌸.  

أحببت الإلتزامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن