شققت طريقي من خلال الناس بعناية أحاول عدم ملامسة شخص من حولي، لماذا بحق الجحيم الشوارع ممتلئة اليوم دون اي يوم؟ أمسكت في سترتي يتوتر كما لاحظت عيونهم فوقي.
"لا تخافي! عزيزتي نحن لا نعض!" سمعت الرجل بطريقة ساخرة بعد أن مررت به وأصدقائه بسرعة " أنا أفعل" ضحك صديقه ليضحك جميعهم بطريقة قذرة.
اللعين! لماذا علينا مشاركة الكوكب مع هذا الجنس!
لم أعطي الأمر قطعة من عقلي و واصلت المشي. هذا الحي عادة هادئ طوال الليل لحسن الحظ ومشغول طوال اليوم. علي أن أذكر نفسي أنني أعيش في الجانب المشبوه من المدينة كل يوم لذلك فمن الأفضل لك أن تهتم بشؤونك الخاصة عندما تكون بمكان كهذا .
"مرحباً جولي! كيف حالكِ؟" استقبلت جولي بابتسامة على وجهي بعد دخولي . جولي هي السيدة التي استأجر احد شققها. إنها سيدة لطيفة لا تسأل عن الإيجار حتى لو كنت متأخره عن الدفع ، مما يجعلني أشعر بالذنب قليلاً لأنها دائما لطيفة ولكن لديها مسؤوليات وفواتير لدفع أيضا لكنها تعرف أنني اكافح قليلا في الوقت الراهن للعثور على وظيفة. أعني منذ اللحظة التي قابلتني فيها كنت أكافح!
بعد أن فشلت في الحصول على وظيفة ثانية كعاملة نظافة منازل لبعض الشركات لم تكن ترغب في تحصيل الإيجار في ذلك الشهر لكنني أصررت على أن تأخذه بالنهايه . احيانا اشعر انني اكون عالة لها و كأن عليها ان تعتني بي.
مما يجعلني حزينة قليلاً...
هذا العمل لم يكن ليعمل على أي حال مع جسدي ولكن أعطيته محاولة لذلك لا داعي للقلق بشأن عدم القيام بما فيه الكفاية عند نهاية اليوم. فأنا احاول كل ما باستطاعتي لانجوا هذا العالم.
"اوه مرحباً بريا! طرقت على بابك هذا الصباح، أين كنت؟" سألت و هي تنظم الرف مع ما يبدو أنه حساء الطماطم المعلب . إنها تملك محل بقالة صغير تحت شقتي. كانت تأخذ نوبات بينها وبين زوجها. يعيشان في الطابق العلوي.
منذ أن مرض زوجها كان عليها أن تعمل وحدها. لا تستطيع حقا توظيف شخص ما للمساعدة. عرضت عدة مرات المساعدة لكنها رفضت لأنها تعلم حالتي الجسدية "كنت أزور أمي اليوم ، خرجت في وقت مبكر"
"أوو، كيف هي؟ آمل أن تكون بخير" قالت بصوتها الحنون، من لحظة تأجير الشقة و هي تعاملني بلطافة فقط كما هي شخصيتها .
إنها تلك السيدة اللطيفة التي ستعاملك وكأنك أحد أطفالها، على الرغم من أنها لا تملك أي أطفال. لديها تلك البشرة المدبوغة الجميلة مع ملامحها الأميركية الأصلية وشعرها الطويل مضفر رمادي. لطالما أحببت شعرها، جميل جداً.
لقد تمنيت كثيرا حصولي علي شعر طويل كهذا و لكن شعري لا ينمو مهما تمنيت ذلك.... بالكاد يصل إلى اذني بعدما قررت أن اقصه بطريقة متهورة عندما كنت بالمدرسة المتوسطة ( جميعنا مررنا بذلك ~~)
أنت تقرأ
NERVE FREE (Arabic)
Romanceالترجمة:خالي من الأعصاب This book contains mature stuff ⚠️ +18 Please report if you saw my work or my ideas on someone else's profile and inform me ⚠️