86

99 12 0
                                    

86 - الطبيب العبقري منقطع النظير

“خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة, أنت لم تسئ الفهم. هل ستشتري أم لا؟” يون تشي تحدث مع وجه خالي من التعابير. صوته حمل ضغط هائلًا.

“هذا…..هذا…..هذا….”

عندما قال بو هي سابقًا أنه لن يستطيع تحمل ثمن شراء نواة جوهر التنين الإمبراطوري العميق, حتى و إن باع فرع نقابة تاجر القمر الأسود, فهو لم يكن يبالغ إطلاقًا. حتى و إن تضاعفت شجاعته عشر مرات, فهو مازال لم يجرؤ على أخذ المنفعة من هذا الرجل المخيف. لكن الآن, هو يرغب في بيع نواة جوهر التنين الإمبراطوري العميق مقابل خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة……بو هي أصبح غير راغب أكثر في التجرؤ على شرائها. لأنها رخيصة جدًا؛ إنها رخيصة لدرجة أنه لم يملك الشجاعة لشرائها. لكن في نفس الوقت, هو ليس وقحًا كفاية لرفض شخص قادر على فتح صدع بعدي. كنتيجة لهذا, و في مواجهة هذه الصفقة الضخمة, وجهه امتلئ بالعرق. كلتا يديه ارتجفتا كما أنه انكمش من شدة الخوف لوقت طويل و لم يستطع قول كلمة واحدة.

“همف! أنا أعلم فيما تفكر. لكن لا تقلق, أنا لن أضرك. أنا أقدم لك صفقة هائلة.” يون تشي قال ببرود : “أعطني خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة و نواة جوهر التنين الإمبراطوري ستصبح في عهدتك. و لكنها لن تصبح لك؛ و فوق هذا, أنت لا يمكنك ان تدع أي شخص يعلم أن هذه النواة معك. بعد ذلك, و في خلال عشرة أيام, يجب عيلك أن تبيعها لفرع طائفة شياو في مدينة القمر الجديد! و أما بالنسبة للمبلغ الذي ستبيعها به, فهذا يعتمد على قدراتك! أنا متأكد أن الفرق في السعر هذه المرة سيكفي لتغطية إيرادات هذا الفرع الصغير لسنوات عديدة!”

“سابقًا, لقد كنت كريمًا و أهديتني فستان الجنية القرمزي, و أنا لا أريد أن أكون مدينًا لأي أحد بأي شيء. يمكنك اعتبار هذا كمبادلة. بعد ذلك, لا تكون هناك علاقة بيننا, و لن ندين لأي منا بأي شيء!”

هذه الكلمات, جعلت قلب بو هي ينبض بقوة؛ خصوصًا أخر بضع كلمات, و التي جعلته في نفس الوقت, متحمسًا بشكل لا يصدق, و إنزاح أغلب القلق في قلبه. و حل محله, شعور البهجة و سرور لا يوصف. إن كان يون تشي لا يملك سببًا و أراد فقط بيع نواة جوهر التنين الإمبراطوري بسعر خمسين ألف عملة أرجوانية عميقة, فهو بالـتأكيد لن يتجرأ على شرائها؛ لكن إن كان هناك سبب, فهذه قصة مختلفة تمامًا. بجانب, أن هذا ليس مجرد بيع, إنه يستخدم هذا المكان كوسيط؛ بو هي لم يملك أي طاقة للرفض.

هذه الكلمات الأخيرة, كانت مثل مهدئات الأعصاب بالنسبة له….أن يكون في إمكانه فتح صدع بعدي, أي نوع من الأشخاص هذا! هذا الشخصيات تملك كرامة و غرور لا حد لهما, لذا كيف لهم أن يسمحوا لأنفسهم بأن يدينوا بخدمة للناس؟ حتى و إن كانت خدمة صغيرة جدًا. حتى و إن كانت أقل من أن يقال عنها خدمة ضئيلة غير هامة!

against the godsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن