ضحايا الحب 💔

البارت الرابع الجزء الأول

ابطال الحب عاملين إيه النهارده بجد انا زعلانه اوي انه دي الحلقه الاخيره واني مش هشوفكم تاني انا عشت معاكم حزنكم قبل فرحكم حسيت بيكم بجد بس خلاص هي دي النهايه ومين يعرف ممكن نتقابل تاني بس المره الي جايه متأكدة أنها هتكون مختلفه هيكون كل واحد عرف هو عايز ايه وهيعمل ايه في حياته المستقبليه المهم مع اخر بطله من ابطال الحب ♥
ليلي احنا النهارده كلنا شوق انه نسمع حكايتك ونعيش مع حزنك ونعيش مراحل حياتك دلوقتي المايك معاكي تقدري تبدأي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليلى مراد عز الدين مش هقول ليكم اغني الرجال البلد لا هو كان راجل بسيط ودي مكنتش مشكلتي معاه مشكلتي معاه كانت في طمعه واستغلاله وانه على اتم الإستعداد يعمل اي حاجه عشان الفلوس وطبعا انا كنت من اول ضحياه
المهم هحكي الحكايه من البدايه خالص احنا كنا عايشين في بيت صغير على اد حالنا وفي حاره شعبيه بسيطه الحمدلله انا كنت مبسوطه وشايفه حياتي حلوه اوي كنت راضيا انا وماما عن حياتنا هو بابا الي كان دايما باصص لفوق ومعندهوش اي راضا عن حياته اسرتي كانت متكونه من بنت واحده وهي انا وماما وبابا كان عندي عم واحد وكان اكبر من بابا بسبع سنين وابنه البكر كان عمره ٣٣ سنه وكان ماسك شغل الشركه كله نسيت اقول لكم عمي كان غني جدا وعنده شركات بختلاف، بابا زمان جدي اده كل واحد ورثه بابا صرفه لانه  كان مستهتر ومش قد المسؤليه بعكس عمي الي وفر فلوسه وحط القرش علي القرش لحد ما بني الشركه بتاعته ومره على مره بقت سلسله شركات توفيق عبد العزيز طبعا عمي كبر والي مسك كل ده جاسم توفيق ابنه البكر وحب حياتي هيجي دوره في حكايتي لانه المحور الرئيسي كل ده خله الغيره تزيد عند بابا لدرجه انه بأه بيحقد على عمي.
انا كنت متفوقه جدا في دراستي وبحبها جدا وكان حلم حياتي اني التحق بكليه الطب وذاكرت واجتهدت على اساس ده في يوم النتيجه رحت استلمت الشهادة
ليلي/ ماما الحقي تعالي بسرعه عندي ليكي خبر بمليون جنيه
هند / ايه يابنتي مالك في ايه
ليلي / بنتك حققت حلمها اخيرا وهتبقى احلى دكتوره في الدنيا
هند / بجد ياليلي مبروك يابنتي الف مبروك يا قلبي
دخل بابا فجأه وهو مكشر كعادته
مراد/ فيه ايه صوتكم جايب اخر الشارع مالكم
هند / مبروك ياحج بنتك جابت مجموع عالي وهتحقق حلمنا وهتبقي احلى دكتوره
مراد / اه مبروك
هند / مبروك يا بنتي عقبال ما تتخرجي من الجامعه كمان
مراد/ جامعه ايه لا خلاص كفايه لحد كده انا مش هكع دم قلبي عشان جامعه وكلام تافه
ليلي / ليه يا بابا ده انا تعبت مخصوص عشان ادخل جامعه حكومي ومتعبكش معايا تقوم تقولي جامعه لا وانت عارف انه ده حلم حياتي هتحرمني من حقي ده كده حرام عليك
مراد/ انا قلت الي عندي ومفيش كلام بعد كلامي وبعد كده لمي لسانك الحلو ده يأما هوريكي الوش التاني فااااهمه
ليلي/ يا بابا اسمعني بس انا عايزه
مراد/ انا قلت ايه غوري من وشي حالا يالا
ليلي / مقدرتش امشي وانا شايفه حلم حياتي بيضيع ادام عينيه عادي كده لسه كنت هكلم تاني وادافع عن حلمي بكل اراده محسيتش الا وبابا بيشد شعري بكل قوته وبيرميني علي الارض وصدي اصوات حاوليا ماما وهي بتحاول تمنع بابا انه يضربني مكنش فارق معايا اي حاجه لا صوت ماما ولا ضرب بابا قلبي اتقبض وحسيت اني عصفوره طول عمرها محبوسه في سجن متخفي ولاول مره في حياتها تشوفه حسيت بقيود حاولين رقبتي وعماله تخنقني فقت على صوت ماما وهي عماله تسألني ان كنت كويسه ولا لأ الدموع في عيني زادت وفاضت
وانا جوايا احساس قوي بيقول دي البدايه وماخفي اعظم حسيت بحضن ماما وهو بيحتويني وعماله تهدي فيا
هند/ اهدي ياليلى ان شاء الله هكلم بابا واحاول اقنعه انك تكملي متخافيش
ليلى / بتضحكي عليا ولا على نفسك انتي اكتر واحده عارفه انه بابا استحاله يغير رايه
وده الي حصل عدت ايام كتير وماما بتحاول على قد ماتقدر تغير رأي بابا بس النتيجة واحده كان رافض رفض قاطع ومعرفتش للأسف تغير رأيه وانا مكنش مني غير الاستسلام لا وكمان قرر انه يشغلني في سوبر ماركت عشان انا ماليش لازمه ولازم يستفاد مني عدت ايام كتير والحال زي ماهو مافيش اي تغير ماعدا اني بدأت احس بالقيود دي بتزيد حاوليا وتخنقني اكتر و اكتر معامله بابا بقت قاسيه اوي بقت معامله بمعنى اصح لاتطاق.
وفي يوم وانا راجعه من الشغل سمعت صوت عالي من اوضه الضيوف رحت سألت ماما في ايه قالتلي انه بابا بيتخانق مع عمي كالعاده بس الخناقه دي كانت غير اي خناقه كنت حاسه انه هيكون وراها وجع جديد شفت عمي هو وابنه جاسم بيطلعوا من اوضه الضيوف وملامح الغضب ظاهره عليهم اوي ياتري ايه الي حصل المرادي كمان، طلع بابا وراهم وهو مبسوط ومكنتش عارفه الصراحه السبب دخلت اوضتي وانا بدعي ربنا انه يستر المرادي، رجع بابا بليل وطلب مني اني اروحله رحت وراه وبدأ يتكلم
مراد / بصي ياليلي انتي كبرتي دلوقتي ومن الطبيعي انه يتقدملك عريس انا هدخل في الموضوع بسرعه جاسم ابن عمك اتقدملك النهارده ها موافقه
ليلى / الموضوع كان صعب بالنسبه ليا اصل ده مش اي عريس ده حبيب طفولتي الحاجه الوحيد الي الزمن مقدرش يغيرها حبي ليه وسؤال فجأه اجابته بالنسبه ليا موت او حياه جاسم عمره ما حبني بالعكس كان دايما بيبين ليا كره واشمئزازه مني ايه الي جد محسيتش بنفسي الا وانا بسأل بابا هو الي طلبني من نفسه يعني ده قراره هو
مراد/ لا ده قراري انا وعمك احنا اتفقنا على كده وكمان هو أولى بيكي من الغريب ده ابن عمك ليلي/ الاجابه كانت صدمه ليا انا بحبه بس مش هجوزه غصب لا كفايه مش هقدر استحمل قلتله انا مش موافقه انت كده بتبيعني وبتاخد تمني كمان انا متاكده انك انت غصبت عمي كمان بطريقه من طرقك
مراد / هتسمعي الكلام والجزمه فوق رقبتك فاهمه ولا لأ انتي تطولي انك تجوزيه ده انتي هتعيشي متهنيه معاه يافقر
ليلى / يا بابا هو مش عايزني مش بيطيقني عافيه هو ازاي اعيش مع واحد بيكرهني بالله عليك ماتجبرني على الجوازه دي، بكل برود وقسوه قال
مراد/ انتي هتسمعي الكلام غصبا عنك ماشي انا مش ناقصك ده انتي هتعيشي عيشه الملوك يعني هتستفادي واستفاد انا كمان ده انا طلبت منه مقابل اني اجوزك ابنه مليون جنيه وهو وافق دول بيلعبو بالفلوس لعب
ليلى / محسيتش إلا بالدموع بتحرق خدي وبتوجع قلبي يعني فوق كل ده بتبيعني كمان بعتني يا بابا بعتني بالفلوس حرام عليك بجد حرام بس انت اكيد ماسك عليه حاجه تخليه يوافق اصل استحاله يوافق بالسهوله كده وانت عارف هما اد ايه مش بيحبونا
مراد / ام عندك حق انا ماسك على ابنه حاجه تفضحه في السوق وهددته بيها وطلبت منه انه يجوزك جاسم وطلبت فلوس كمان وهو وافق
ليلي مكنتش قادره اسمع اكتر من كده انا حتي مقدرتش اسأله ماسك عليهم ايه او بمعني اصح محبتش اتصدم اكتر من كده.