#الحلقة_الخامسة_عشر
#رواية_هكذا_يكون_الحب
#بقلمي_ايمان_جمال
_______________________________فيروز واقفة مصدومة ومهاب مستغرب وبيبص مكان ماهي بتبص وكان ضياء قاعد ووقف وبكل بساطة: اخبارك ايه يافيروز؟
فيروز اتوترت ومعرفتش ترد ومهاب استغرب وسأله: انتوا تعرفوا بعض؟
ضياء: كنا جيران في بيتها القديم
مهاب بيبصلها واخد باله من اسم ضياء اللي عامر قاله في اجتماع الشركة اللي قال فيه ان فيروز تكون خطيبة ضياء واضايق جدا وبص للي قاعدين: الاجتماع انتهى ولو فيه اي ملاحظات سيبوهالي على مكتبي
الكل خرج وضياء اتحرك من جمب فيروز وهمسلها: انا رجعتلك خلاص
ضياء خرج وفيروز لسة واقفة مكانها وخلاص دموعها هتنزل مهاب مسك ايديها وخرج بيها من المكتب ومن الشركة كلها وطول الطريق ساكتين ووصلوا عند البحر ومهاب نزل وفيروز نزلت وراه
مهاب باصص للبحر: احكي
فيروز بدموع: احكي ايه؟
مهاب بغضب: انا بجد مش فاهم فيكي ايه ساعات بحسك خايفة وقلقانة ومتوترة وكل مافرحنا يقرب بتخافي انا قولت عادي خوف عادي بس اللي واضح انه مش عادي خالص واللي اسمه ضياء دا كمان يطلع مين
فيروز بإنهيار: ضياء كنت بحبه
مهاب بصلها: وايه حصل؟
فيروز بصتله وبتهرب من عنيه: بعد عني وسافر وسابني
مهاب: يعني هو سابك وعشان كدا انتي كرهتيه
فيروز بصتله: انا كرهته وكرهت اليوم اللي حبيته فيه وكرهت نفسي عشان حبيت واحد ذي دا وكرهت حاجة اسمها حب.....سكتت شوية وكملت: لحد ماقابلتك يامهاب غيرت فكرتي خالص عن الحب بس غصب عني كل اللي بيحصل دا بجد
مهاب بغضب: غصب عنك ايه؟ وايه سبب خوفك وايه الرسايل اللي بتوصلك دي
فيروز بصدمة: رسايل؟
مهاب بصلها اوي: انتي فاكرة اني معرفش لا انا عرفت من فترة فاكرة يوم ماسألتك انتي مخبية عني حاجة ولا لا وقولتيلي لا كنت قبلها بقى عرفت وشفت رسالة جايا على تليفونك تقدري تفهميني دا ايه لا وكمان ان نفس الرقم اللي بيبعت ليكي هو نفس الرقم اللي بيبعتلي
فيروز بخوف وقلق: بيبعتلك؟
مهاب: ايوا ورسايل ماطمنش خالص بتدل على الخداع والكدب وانا بجد مش فاهم في ايه
فيروز فجأة داخت واغمى عليها ومهاب قلق عليها جدا وبيفوق فيها وهي مش بتفوق شالها بسرعة وجري بيها على العربية واتحرك للمستشفى والدكتورة كشفت عليها وقالتله ان عندها انهيار عصبي، مهاب فضل قاعد جمبها لحد مافاقت وبتهرب من الكلام معاه وساعدها انها تقوم وصممت انها تخرج من المستشفى وطول الطريق مش بيتكلموا خالص ومهاب مضايق ومش فاهم في ايه، وصلوا الڤيلا ومهاب شالها وطلع بيها أوضتها والكل قلقان عليها
شروق: هي مالها يامهاب؟
مهاب قفل باب اوضة فيروز وخرج: هي كويسة بس سيبوها ترتاح شوية
مهاب دخل أوضته والبنات قلقانين عليها وعبدالحميد مستغرب من تعبها المفاجئ وعاوز يعرف في ايه ودخل اوضة مهاب
عبدالحميد: تقدر تفهمني حصل ايه؟
مهاب بصله: مافيش ياجدو شدينا مع بعض في الكلام بس واغمى عليها
عبدالحميد: براحة عليها يامهاب، دي مالهاش غيرنا ودلوقتي مراتك وخلاص معتش حاجة وتكون مراتك ادام الكل
مهاب اتنهد: حاضر ياجدو
الدادة خبطت ودخلت: مهاب باشا تحت وعاوز حضرتك ياعبدالحميد بيه
عبدالحميد: حاضر انا نازل
الدادة خرجت وعبدالحميد بص لمهاب: ظبط امورك معاها قبل الفرح عشان ماتكونيش زعلانين من بعض
مهاب اكتفى بهز دمافه وعبدالحميد نزل لمهاب العمري تحت، مهاب(الصغير) فضل قاعد على السرير وتليفونه وصله رسالة وكانت عبارة عن
(هانت وتعرف اللي مخبياه عليك ايه....بس ساعتها هتكرهها اوي اسمع كلامي وسيبها قبل ماتحس ان كرامتك بتتهان وانك مش راجل) مهاب قرأ الرسالة وعنيه كلها نار غضب ورمى التليفون كسره في الأرض وقام أخد دش عشان يهدي من انفعاله وغضبه