#الحلقة_التاسعة_عشر
#رواية_هكذا_يكون_الحب❤
#بقلم_ايمان_جمال
__________________________تاني يوم الصبح، في ڤيلا مهاب، نايم وحور بنته جمبه بس كانت صاحيه وبتلعب في وشه وهو صحي وابتسم
مهاب: حبيبة بابي
حور: اثحى(اصحى) يالا
مهاب ضحك: حاضر
مهاب قام من السرير ودخل حمام اوضته وهي راحت وراه 😂
مهاب ضحك: بتعملي ايه؟
حور: عادي
مهاب شالها: عادي ازاي ياشقية
حور متعلقة في رقبته: ذي الثكر(السكر) في الشاي
مهاب ضحك اووووي: وربنا اشك ان عندك اربع سنين
حور نايمة على كتفه وهو فرحان بيها اوي وانها حبته رغم انها ماشافتوش من سنين
مهاب: حور
حور: نحم
مهاب ضحك: وبعدين بقى في اللماضة دي
مهاب نزلها وقعدها على السرير: خليكي هنا هاخد دش واجي
حور: ماشي
مهاب مسك تليفونه: العبي على تليفوني لحد ما اخرج
حور قعدت تلعب وفرحانة ومهاب دخل ياخد دش
شوية وفيروز وصلت الڤيلا وسناء الشغالة فتحت ليها
فيروز بإبتسامة: صباح الخير
سناء: حضرتك فيروز هانم صح؟
فيروز بإستغراب: انتي تعرفيني؟!
سناء: اكيد طبعا
فيروز: عارفاني ازاي؟
سناء: طب اتفضلي ادخل الأول
فيروز دخلت ومستغربة ان سناء عارفاها: قولي بقى تعرفيني منين؟
سناء: حضرتك مستغربة ليه كدا ماهو انا اكيد اكون عارفة زوجة الباشا اللي بشتغل عنده
فيروز: زوجته؟
سناء: ايوا وكمان صورك في كل مكان هنا في الڤيلا
فيروز اتفاجأت باللي سمعته: صوري انا؟
سناء: ايوا وكمان في اوضة نوم مهاب بيه
فيروز قلبها فرح ان مهاب رغم بعدها عنه واختفائها لسة بيحبها وعمره مانساها ولا يأس
فيروز: طب هو صحي؟
سناء: اكيد لان البنوتة صحيت
فيروز: طب ممكن تطلعي تجبيها
سناء: حاضر
فيروز بإبتسامة: شكرا
فيروز طلعت الجنينة وواقفة ادام حمام السباحة وسرحانة وفرحانة من جواها واللي فرحها اكتر ان الڤيلا من تحت ذي اللي اتفقوا عليه زمان وكل حاجة ذي ماهي طلبت بس ياترى الأوض ذي ماهي ولا لا
سناء نزلت بحور وهي بتجري على مامتها: وحشتيني يامامي
فيروز بحنان: وانتي كمان
سناء: انا هروح احضر الفطار بعد اذنك
سناء دخلت المطبخ، وفوق عند مهاب خرج من الحمام وبينشف شعره وبيبص حواليه مش شايف حور وقلق عليها ونزل بسرعة ونسي اصلا انه من غير التيشرت بتاعه وقلبه ارتاح لما سمع ضحكة بنته في الجنينة وخرج واتفاجئ بفيروز: ماكنتيش قادرة تصبري انا كنت شوية وهجيبها
فيروز بصتله ورجعت بصت في الأرض لانه من غير التيشرت وهو قرب على بنته: مش تقولي لبابي انك نازلة
حور: معلش يابابي اثل(اصل) مامي جات ونزلت
مهاب بضيق: طيب
فيروز لسة واقفة بتبص للأرض ومسكوفة، وحور قربت من مهاب ومسكت ودانه: مش لابث(لابس) هدومك ليه
مهاب اخد باله انه من غير التيشرت وعرف ايه سبب كسوف فيروز وبص لبنته وضحك: اسف
حور بشقاوة طفولية: شيلني
مهاب شالها وهي حضنته: يالا عشان تلبث(تلبس)
مهاب ضحك: ماشي ياست حور
مهاب اخد بنته وطلع وفيروز اتنفست براحة بس مضايقة انه قالع التيشرت في وجود سناء في الڤيلا وشوية وطلعت ليهم فوق لان فضولها هيموتها وتعرف شكل الأوضة ذي ماهي اختارت ولا لا
فيروز طلعت وخبطت وفتحت باب الأوضة واتفاجأت ان كل حاجة ذي ماهي كانت عاوزة ودمعة من عنيها نزلت وبصت على الحيطة شافت صورة ليها هي ومهاب في يوم خطوبتهم، مهاب وحور كانوا قاعدين في بلكونة الأوضة وهي خرجت ليهم ومهاب حس بيها بس مافيش اي اهتمام منه خالص
حور شافتها: تعالي يامامي
فيروز قعدت جمب حور وكانت حور بين مهاب وفيروز
حور: مامي البيت هنا حلو وانا عاوزة اقعد هنا
فيروز ابتسمت: طب وتسيبي مامي
مهاب اللي رد بغضب: وايه يعني ماتسيبك مش كفاية اربع سنين هي بعيد عني
فيروز بصتله وما اتكلمتش خالص وحور مسكت ايد مهاب: بابي
مهاب بهدوء: قلب بابي
حور مسكت ايد فيروز: مامي
فيروز: نحم
مهاب ابتسم عشان عرف ان لماضة بنته من امها
حور قربت ايدين فيروز من مهاب: بحبكم
مهاب غمض عنيه وعاوز يشيل ايده بس حور ماسكاها وفيروز دمعة من عنيها نزلت وشالت ايديها وسابتهم ونزلت تحت
حور لمهاب: هي ليه مامي كل شوية تعيط
مهاب بحزن: مافيش ياحبيبتي يالا ننزل
مهاب شال بنته وهو نازل سناء بتحط الفطار على السفرة وجرس الباب رن وهي راحت تفتح وكان ضياء وفيروز اتفاجأت بيه جدا وهو انصدم لما شافها
ضياء: فيروز؟!
فيروز اتفاجأت انه موجود في المكان دا وبصت لمهاب وما اتكلمتش
ضياء لمهاب: انت لاقيتها ازاي
فيروز بغضب: وانت مالك اصلا
ضياء بحزن: انا عارف انك زعلانة مني بس اقسم بالله ندمان على اللي حصل وبقالي سنين بحاول مع مهاب نلاقيكي
فيروز: بتحاول مع مهاب؟ هو للدرجادي بقيته اصحاب
مهاب متابع الحوار ومش عاوز يتكلم
ضياء بأسف: فيروز انا بطلب منك تسامحيني ذي مامهاب سامحني
فيروز بصت لمهاب وابتسمت بسخرية: سامحك؟ وانا مش مسامحاك ياضياء
مهاب غيران انها بتنطق اسم ضياء بس باردوا ساكت.....ضياء قرب عليها: سامحيني ذي مهاب
فيروز مسكت شنطتها: هو حر لكن انا لا..فيروز لسة هتخرج بس رجعت بصت لمهاب: ماكنتش اعرف انك هتسامحه بعد اللي حصل منه وانه فضل يوهمني وحياتي اصبحت جحيم من وهمه ليا......فيروز دموعها نزلت واتكلمت بكل قوة: وسامحته وهو كان السبب الحقيقي في بعدنا السنين دي كلها
فيروز اتحركت لعند الباب بس وقفت على صوا ضياء: مش انا السبب والله دا احمد
فيروز بصتله: انت ولا احمد بقى انا مش هسامحكم
فيروز خرجت من الڤيلا ومشيت ومهاب فضل قاعد مكانه مضايق وزعلان على حالهم
ضياء قعد جمبه: انا اسف اني جيت
مهاب بصله وابتسم: ولا يهمك انا اللي مزعلني هي ياضياء انا مش عارف اتعامل معاها من ساعة ماخبت عني بنتي
ضياء بإستغراب: بنتك؟!
مهاب شال حور اللي قاعدة زعلانة على الأرض: اها ياضياء بنتي حور
ضياء قرب من حور وعاوز يسلم عليها وهي مش راضية وبيبص لمهاب: في ايه؟
مهاب بيبص لحور: سلمي على عمو
حور: لا عشان مامي زعلت منه
ضياء ابتسم بحزن: لا ياحبيبتي مش زعلانة
حور اتعلقت في رقبة مهاب ونايمة على كتفه: عاوزة مامي
مهاب بحنان: حاضر.....وبص لضياء: هطلع اغير هدومي ونروح الڤيلا وانت هتيجي معايا
ضياء: ماشي
مهاب طلع يغير هدومه وحور معاه وقاعدة على السرير وزعلانة ومهاب قعد جمبها: حبيب بابي مالو
حور: عاوزة مامي
مهاب شالها: حاضر
مهاب نزل ببنته وضياء كان مستنيه وركبوا العربية سوا ومشوا