#الحلقة_الثامنة_عشر
#رواية_هكذا_يكون_الحب❤
#بقلم_ايمان_جمال❤
____________________________حور لسة بتفتح غطا السلسلة عشان مهاب يشوف الصورة، سامية جات
سامية: يالا ياحور
حور: اثتني(استني) عشان عمو يشوف الثورة(الصورة)
سامية: ماما كلمتني وقالت نرجع يالا
حور بصت لمهاب: باي ياعمو
مهاب ابتسم: باي
حور مشيت ومهاب سرحان في ملامحها البريئة وغمازاتها اللي شبه فيروز حتى ملامحهاحور رجعت البيت، وفيروز حضنتها اوي
فيروز: وحشتيني
حور بشقاوة: ياسلام
فيروز ضحكت: يالمضة
حور: مش انا يامامي شوفت واحد شبه بابي
فيروز بإستغراب: شفتي ايه؟!
حور: واحد شبه بابي
فيروز: امممم ماشي
فيروز ماصدقتش حور وقالت دي طفلة بس كلام سامية صدمها، حور دخلت تلعب
سامية واقفة ادام فيروز: كنت عاوزة اقول لحضرتك حاجة
فيروز: قولي ياسامية
سامية: انا سمعت حور وهي بتتكلم عن حد شبه باباها، انا فعلا شفت الشخص دا وفعلا شبه جوز حضرتك
فيروز بصدمة: انتي بتقولي ايه؟
سامية: دا اللي شفته واستغربت جدا
فيروز: طب ادخلي لحور
سامية دخلت لحور وفيروز دخلت اوضتها ورنت على جدها عبدالحميد
عبدالحميد رد بسرعة: حبيبتي
فيروز بشك: هتقولي بتعمل ايه من ورايا ولا ازعل منك؟
عبدالحميد بتوتر: انا مش بعمل حاجة
فيروز: لا عملت ياجدو
عبدالحميد بقلق: شافك؟
فيروز بغضب: يعني حضرتك كنت عارف انه هيجي هنا
عبدالحميد بهدوء: انا اصلا اللي طلبت منه يجي الشركة عندك
فيروز بغضب: كدا ياجدو
عبدالحميد بيحاول يهديها: ممكن تهدي وتقوليلي ايه حصل
فيروز حكتله اللي قالته حور وعن اللي قالته سامية
عبدالحميد بفرحة: يعني شاف بنته؟
فيروز بدموع: انت حضرتك فرحان ليه؟
عبدالحميد: عاوزاني اكون زعلان ان حفيدي يشوف بنته بعد اربع سنين غياب يافيروز
فيروز عيطت: ليه عملت كدا من غير ماتقولي ياجدو
عبدالحميد: انتي ليه مش قادرة تسامحي
فيروز: اسامح؟ اسامح على ايه، على وجعي منه؟ استحالة
عبدالحميد: هسألك سؤال وتردي عليا
فيروز: اتفضل
عبدالحميد: لسة بتحبيه؟
فيروز سكتت وماردتش
عبدالحميد: سكتي ليه؟ انا هقولك بقى اذا كنتي لسة بتحبيه ولا لا، انتي لسة بتحبيه لدرجة انك ملبسة بنتك سلسلة بصورته لدرجة انك عنيكي بتلمع لما بتشوفيه او تسمعي صوته، لدرجة انك لابسة سلسلة في رقبتك عليها اسمه فاكراني مش واخد بالي انك بتخبيها عشان معرفش اشوفها
فيروز انهارت من العياط وفضلت تعيط جامد وعبدالحميد بيهديها: انا مش بقولك كدا عشان تعيطي يابنتي انا بعرفك انك لسة بتحبيه وعمرك ماهتكرهيه ولا هتنسيه
فيروز بإنهيار: ايوا لسة بحبه بس مش هسامحه ياجدو
عبدالحميد سكت لانه مش عارف يقولها ايه
فيروز: وانا ازاي هنزل الشغل
عبدالحميد: هتنزلي وهتتقابله ولازم يعرف ان حور بنته لان كدا كفاية اوي
فيروز مسحت دموعها: حاضر ياجدو بس ماتطلبش مني اسامحه هو كفاية يعرف ان عنده بنت
عبدالحميد: براحتك وابقي قابليني لو عرفتي تبعدي اكتر
فيروز: ماشي ياجدو
فيروز خلصت المكالمة وفضلت قاعدة تفكر في اللي جاي وايه اللي ممكن يحصل