ذهبت مسرعة الى صفي كي اخبر (رينا) ان (جينو) و(هامارو) لا يزالان على قيد الحياة!
بعد انتهاء الدوام المدرسي...
كنا واقفتان انا و(رينا) عند البوابة المدرسية نودع بعضنا نتاليا: هذا مؤسف، لن نعيش معا مجددا، لقد كنت اعيش ايام جميلة معك رينا: معك حق، وانا ايضا استمتعت بالعيش مع مجنونة مثلك نتاليا: ههههه فصعدوا اخوتي الى الليموزين نتاليا: علي ان اذهب الآن رينا: وداعا
فذهبت وركبت مع اخوتي وبعد وصولنا الى القصر... القصر...غرفة نتاليا
كنت جالسة على سريري وانا افكر بالحوادث التي حصلت معي وبينما كنت افكر... طرقت خادمة الباب لتدخل وتقول لي... الخادمة: سيدتي، السيد (ياتومي) يريد التحدث معك في جناحه
فشعرت بالخوف الشديد! اخي (ياتومي) يريدني انا؟، لكن لما؟، هل اخطأت في شيء ما؟!!
فخرجت من غرفتي وذهبت الى غرفة (ياتومي) وكانت الكثير من الافكار التي تضرب عقلي حول: لما قام بأستدعائي؟
وصلت الى جناح اخي ودخلت الى غرفته وجدته جالسا في مكتبه يقوم بالكتابة على بعض الاوراق التي امامه فأقتربت منه وانا منزلة رأسي نتاليا: (بخوف) هل ناديتني اخي؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فقام ياتومي بأبعاد الاوراق التي امامه ونظر الي ببرود هذه اول مرة ينظر فيها (ياتومي) الى عيني مباشرة! عرفت عندها ان مصيبة ستحصل لي بدأ جسدي بالارتجاف!!
فقام (ياتومي) بفتح الدولاب الذي بجانبه واخرج منه ربطة عنق حمراء اللون. فتفاجأة!! انها ربطة عنق قميص (رينا)، لاشك انها اسقطته في غرفة (ياتومي) عندما دخلنا سابقا اليها!
ياتومي: (ببرود) لمن هذه الربطة؟ نتاليا: (في نفسها) يالهي، ان علم (ياتومي) ان (رينا) كانت في القصر في غيابهم، فسوف يقتلني بلا شك، يجب ان لا يعرف انها لها نتاليا: (بخوف) انها...انها...لي!
فنظر (ياتومي) الي بحدة ياتومي: لماذا دخلتي الى غرفتي في غيابي؟، ما الذي كنت تفعلينه هنا؟ نتاليا: (في نفسها) ماذا سوف اقول له؟، ليس لدي اي عذر ينجيني من ما انا فيه نتاليا: في الحقيقة...اتيت الى غرفتك لأنني اردت قراءة كتاب من كتبك، لأنني كنت اشعر بالوحدة والملل في هذا القصر
