ظهور الطائر الاسطوري سيشون

2.2K 130 24
                                    

قراءة ممتعة

نتاليا: (بخوف) لا اصدق ما اراه!
لقد كان عملاق كبير الحجم ومخيف جدا يقف امامي 
نتاليا: ما الذي تريده مني؟!!

العملاق: (بصوته الخشن) فتاة بشرية!!، هذا رائع، في الوقت المناسب فقد كنت جائعا جدا، هاهاها
نتاليا: (بفزع) يالهي، هل تريد ان تلتهمني حقا؟

فركض العملاق نحوي 
فركضت بسرعة بعيدا عنه
نتاليا: ان امسك بي فسوف يلتهمني!!

العملاق: هاها، لن تهربي الى اي مكان، سوف 

وبينما كنت مختبئة بين الحشائش...
ظهرت يد عملاقة وامسكت بي بقوة ورفعتني عاليا!
نتاليا: (بفزع) ما هذا؟!!

فتفاجأة انه كان العملاق!!
العملاق: هل تظنين انك استطعتي الافلات مني؟، ايتها البشرية الشقية 

ففتح فمه الكبير وقام بتقريبي من فمه كي يأكلني!
نتاليا: ارجوك، توقف، لا تلتهمني 

وبينما كان على وشك ان يأكلني...
اقترب منه عملاق اخر لكنه كان اكبر حجما
العملاق الكبير: ما الذي تعتقد نفسك فاعل؟

فتوقف العملاق عن محاولة اكلي ونظر اليه
العملاق الكبير: ايها الغبي، هل تريد الموت؟، هل نسيت قواعد هذه الغابة؟، عليك اخذ البشرية الى ملك هذه الغابة والا سوف تموت
العملاق: (بخوف) اه، لقد نسيت، علينا تقديمها الى الملك والا سوف يقتلنا!

نتاليا: (في نفسها) ما الذي يقصداه بكلامهما؟، انا لا افهم اي شيء!
نتاليا: ارجوكما دعاني وشأني، ما الذي ستستفيدانه من قتلي؟

لكنهما تجاهلاني واخذاني معهما، ولا ادري الى اين

وبعد مشي وصلنا الى كهف عملاق جدا ومخيف ايضا، وكانت العديد من الوحوش والشياطين والغيلان بكل انواعها تحوم حول المكان 

نتاليا: (بخوف) يالهي، ما هذا المكان المرعب؟، انا خائفة جدا!
فدخل العملاقان الى داخل الكهف

فتفاجأة بما رأيته!!
لقد كان وحشا كبيرا جدا، يجلس على عرش وكان ذو فرو لونه اسود ويرتدي درعا، وعينان حمراوتان مخيفتان
فقام العملاقان بالسجود له

فنهض واحد منهما وقال...
العملاق: احظرت لك سيدي بشرية لتأكلها
الوحش: اتركاها وارحلا
نتاليا: (بأندهاش) ماذا؟، هل يريد اكلي فعلا؟!!

فنظرت الى جانب الوحش كانت مجموعة كبيرة من العظام منها العملاقة ومنها عظام البشر!!
نتاليا: (ببكاء) سوف يأكلني!

فأقترب العملاق منه وقام بوضعي امامه مباشرة ثم انسحب بسرعة 
فمد الوحش يده الضخمة وامسك بي ليرفعني الى وجهه

كنت ابكي واحاول الافلات من يده
نتاليا: (ببكاء) ارجوك، لا تلتهمني، ارجوك

فقام الوحش بوضع يده على خده وهو ينظر الي بأستمتاع
الوحش: هاها، كم احب توسلات البشر وهم يترجونني في كل مرة ان اتركهم، انتم فعلا جنس غبي، رغم رؤيتكم الموت بأم عينيكم الا انكم تواصلون التشبث بالحياة
نتاليا: (في نفسها) هل هذا يعني انني سوف اموت؟، هل هذه هي نهايتي؟

اخوتي يقعون في حبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن