سمعت نتاليا صوت طرق الباب فأرتعبت (نتاليا) كثيرا وقالت... نتاليا: (بخوف) لا شك انه (كومورو)!!!، اتى ليعاقبني!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فوضعت يدها على رأسها وهي ترفض فتح الباب فسمعت صوت من خلف الباب جعل قلبها يهدئ ويرتاح
شين: (نتاليا)، انه انا فذهبت (نتاليا( وفتحت الباب (لشين) كان واقفا ينظر اليها بأعينه الباردة شين: (ببرود) هل يمكنني الدخول؟ نتاليا: اه، بالطبع
فدخل (شين) الى الغرفة، وبدأ ينظر يمينا ويسارا الى جميع انحائها وجلس على السرير وهو يضع قدما على الاخرى نتاليا: هل من مشكلة؟
شين: (ببرود) كلا، لا توجد اي مشكلة، لكنني هنا من اجلي الرحلة التي ستقام غدا في المدرسة نتاليا: (بخوف) هل سيقوم (ياتومي) بمعاقبتي؟ شين: لا، لن يفعل، لأنه وافق على ان تذهبي للرحلة
فنظرت اليه بدهشة، وانا غير مستوعبة الذي يقوله لي... نتاليا: ماذا؟!، (ياتومي) وافق؟
شين: (بنبرة حادة) لا احب تكرار كلامي نتاليا: هذا مستحيل، كيف استطعت اقناعه؟
فنهض (شين) من سريري بهدوء وكان على وشك ان يفتح الباب ويغادر، لكنني قمت بعناقه من الخلف بقوة! لقد تفاجأ (شين) كثيرا! نتاليا: شكرا لك، انت فعلا شخص طيب
فنظر (شين) الي وامسك بيدي التي كنت الف بها خصره وبقينا على هذه الحال عدة دقائق وبعدها ابتعدت عنه لأنظر اليه بأبتسامة شين: (بأبتسامة) تصبحين على خير نتاليا: وانت ايضا
فغادر الغرفة وانا بقيت واقفة مكاني وقلبي كان يشعر بفرحة لا مثيل لها! نتاليا: (بسعادة) يتوجب الان علي ان اختار الملابس التي سأخذها معي
وبعد ان انتهيت من حزم حقيبتي ذهبت لأنام مبكرا كي استيقظ غدا واذهب
في مكان آخر...
كنت اسير في غابة موحشة، لا اعرف من اين هو الطريق، اظنني قد تهت فيها، لقد كانت الغابة كبيرة جدا واشجارها عالية ومخيفة اشعر ان اغصانها السوداء تكاد تهجم علي، ماذا افعل؟ اشعر بالخوف وانا وحيدة في هذه الغابة، اتمنى لو ينقذني احد الان
