chap.8

1.4K 76 4
                                    


  تحت الطلب

8

👑 اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد 👑

مصطفي كان سعيد بخبر حمل تمارا .  لم يذهب الي عمله

وقرر ان يقضي معها اليوم ويدللها  ويخرج معاها
. ليعوضها عن فعلته وجعلها تحزن

  مصطفي: نفسك في ايه

تمارا : نفسي منزعلش من بعض  وتفضل تحبني

مصطفي: بحبك يا تمارا  من صغرك وهفضل احبك لاخر يوم في عمري .     اي اتنين متجوزين او بيحبو بعض بتحصل بينهم مشاكل . بس الحب هو اللي بيقربهم تاني من بعض ومش بيعرفو يتخلو عن بعض

تمارا : انا بحبك وبخاف تبعد عني

مصطفي: مقدرش ابعد عنك . ده انتي حب الطفوله والمىهقه والشباب . لحد اما اموت هتكوني حبيبتي وروحي

وضعت راسها علي صدره لتسمع دقات قلبه    .. قبل راسها   وهو يتغزل بها  ويسمعها كلام من الحب والعشق ليرضي غرورها كانثي .. وعدها ان تكون الاولي والاخيره في كل شئ وانه لن يراي غيرها ..

***********

   في اليوم التالي لم يذهب اياد الي عمله كان يجلس في البيت وهو يفكر في الامر

  لا ينكر ان    حزين من فعلته فهو  سيخدعها

 
  جرس الباب. قطع تفكير ليقف ويفتح الباب تفاجا بتميم

يقف امامه وهو ينظر اليه

اياد : تميم

تميم : قافل موبيلك ليه . ومرحتش مكتبك . انت بتتهرب من حاجه

اياد :/ لا بس كنت محتاج اقعد مع نفسي شويه .. تعال ادخل

دخل تميم وهو ينظر حوله : انت قاعد هنا لوحدك . فين الشغالين

اياد : قدتهم اجازه

تميم : في ايه يا بني . حالتك دي مش عجباني .

اياد : مفيش حاجه . انا كويس

تميم : لا في مصيبه انت بتخططلها او شكلك عملتها . حاجه زي كده

اياد : مفيش . لو في كنت قولتلك

تميم : متاكد

اياد : اه .  تشرب ايه

تميم : ولا حاجه .  انا كنت جاي اطمن عليك

اياد  لم يجيبه

لينظر له الاخر بشك فهو يعلم اياد جيدا ويشعر  بشئ غريب

اياد :  جهز نفسك يوم الجمعه بليل

تميم : ايه هتتجوز

قالها بتريقه لينظر له الاخر بتوتر : ها ..لا

      تحت الطلب ( مكتمله)2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن