عندما تريدُ مني تعبيراً صادقاً أو ردَّ فعلٍ حقيقي لا تنظر لوجهِ رجاءًا، أياً كُنت، أنظر لعينيّ اللتان تُشعانِ بالمشاعر إن أردت أو أنظر لإحمرارِ أذنيّ أو حركاتِ يديّ، لا تحكم عليّ لمجردِ جمودِ تعابيري و تطلق أحكاماً خاطئةً بحقي، مازلتُ بشراً في النهاية.