لقاء محتم

114 7 81
                                    

حرفيا لم يعد يشعر بجسده كأنه شل تماما تقدم منه دمتري ضاغتا بشدة علي عنقه رغم ان الرؤية لم تكن واضحة بالنسبة للاصغر الا انه استطاع بوضوح تميز ذلك البريق الدموي الصادر من عيني شقيقه "اذا فشلت المهمة بسببك فلن اتذكر انك اخي وقتها هل من اضافات اخري"

اكتفي والتر بامأت رأسه نافيا رغم ان اتصال الاعين بينهما لم يدم سوء ثواني الا انه كان كل ما احتاجه دمتري لجعل شعور الالم يتغلغل الي اعمق نقطة في جسد شقيقه لم يستغرق الامر بضع ثواني ليعلن والتر فقدانه عن الوعي فهذا الالم كافي لقتل الف شخص وهذه من قدرات دمتري المرعبة فلو كان شخصا عاديا لمات من شدة الالم اشار لاحد الخدم باخذ الاص

غر لغرفته عاد لعمله كأن شيئا لم يكن لم يجرؤ احد من الخدم علي نطق ببنت شفة رغم تعاطفهم الكبير مع السيد الصغير لكن اي كلمة خاطئة ستكلفهم حياتهم فسادتهم مزاجيين اكثر من كونهم جادين لم يسعهم سوء التمني لذلك الصغير ان يكون بخير فهذه المهارة تستخدم لاخراج المعلومات من اخطر المجرمين فكيف يمكن لفتي في ١٦احتمالها ياله من مسكين فمنذ موت السيدة لم يعد ذلك الطفل المرح صاحب الابتسامة العذبة كما ان تصرفات اخوته ووالده لا تساعد اصبح وحيدا ومنعزل نادرا ما يتحدث الي احد كما انه حاول الانتحار عدة مرات في الماضي .

في ذلك الجناح الذي يكون منعزل تماما عن باقي اجزاء القصر تكور ذلك الشاب الذي لم يتجاوز ١٦ عاما بعد علي نفسه محاولا كتم شهقاته كان كل جزء من جسده يصرخ من الالم كان يضم جسده بقوة في محاولة يائسة لتخفيف من شدة ارتجافة لم تكن المرة الاولي التي يخضعه فيها شقيقه لهذه المهارة لكن في كل مرة يشعر بكمية رعب مضاعفة الي متي سيستمر هذا الكابوس اما ان له ان يرتاح فتح الباب بقوة لتطل تلك الفتاة ذات الملامح الملائكية تقدمت بخطا مسرعة متفقدة كل انش من جسده نتفست براحة فلا اضرار جسدية تحدثت معاتبة "والتر الي متي ستظل توقع نفسك في المشكلات "تعلم ان كلماتها لن تجد اذن صاغية فسيدها الصغير عنيد جدا ولا ينفذ الا ما يدور في راسه احتضنت جسده بالطف لتتساقط دموعها بسخا مبللتا قميص الاصغر كم لعنة ضعفها امامه لكن ما عساها تفعل وهي ترئ صغيرها الذي ربته منذ نعومة اظفاره يتعذب هكذا وهي مكتوفة اليدين كم تكره نفسها لانها عديمة القيمة دفن المعني رأسه في احضانها اكثر موضحا لها ان وجودها قربه كل ما يريد وكل ما يحتاج اغمض عينيه باحراج فهو يستمر في جعلها تشعر بالقلق طوال الوقت رغم انه يسعي جاهدا للابتعاد عن المشاكل الا انها تعشقه بجنون ماذا بامكانه ان يفعل مع حظه المذهل كانت تمرر اناملها برقه عبر خصلات شعره الفاحمة ماذا تفعل مع لطف هذا الصغير رغم المه الا انه يحاول مواساتها بطريقته الخاصة يا السخرية هي من يجدر بها مواساته لكن ينتهي الامر يأنه هو من يواسيها قاطع ذلك الجوء الدافئ الاقتحام المفاجئ لكبير الخدم قال بلا مقدمات "لقد وصل السيد " من بين جميع الاشياء الفظيعة التي حدثت له اليوم هذا الاسوء والده هنا الان كلاهما تحت سقف واحد ماذا يمكن ان يحدث اسوء .......


يتبع

تعليقاتكم تهمني جدا😻😻 لا تنسو التصويت ودمتم بالف خير❤❤❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Dark shadowsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن