عندما تطير الخنازير

part 1

ســوو بداية جديدة مع رواية جديدة 💜
رجاء اعطوا الحب والدعم لروايتي

اسم الرواية غريب لكن له علاقة بالاحداث والي رح يصير اكيد ✊

"سوهو انها عطلة الاسبوع بالفعل وبعض المكونات نفذت اذهب للمتجر القريب وخذ هذه القائمة معك"

والدته كلمته معطية اياه ورقة صغيرة خطت عليها بعض الطلبات وهوا همهم لها متوجهاً لباب المنزل يرتدي حذائه ليخرج

"سوهو انتظر"

بيكهيون ناداه وهوا التفت متوقفاً "ذاهب للمتجر؟"

القصير سأل فور ان توقف امام صديقه والمعني اومأ له ليسيرا كلاهما معاً و كما هوا معروف عن بيون بيكهيون في الحي بأكمله انه لا يستطيع الصمت لثانية واحدة :)

لذا ها هوا بدأ بأسطوانة جديدة من الثرثرة وتحريك اليدان وصوت عالي طوال الطريق الى المتجر و سوهو لا يمانع حقاً فصديق طفولته مرح ويجعله يضحك دائماً

استغرق التسوق منهما نصف ساعة ليخرجا يجلسان في اقرب حديقة صادفتهما و بيد كل واحد منهما مثلجات

"هل زوج امك بخير معك وردي؟" سوهو سأله

"أيمكنك التوقف عن مناداتي وردي لقد صبغت شعري اسود بسببك"

بيكهيون تذمر ليحرك قدماه مؤرجحاً اياها ومكملاً "نعم انه بخير معي .. تعلم انها البداية ربما؟ لم يتزوجا الا قبل شهر هوا لن يغامر بفعل شيء سيء لي وانا ابنها الوحيد صحيح؟"

بيكهيون انهى كلامه بشك تلمسه سوهو في كلامه ليتنهد مجيباً اياه : لقد بدى لطيفاً لي لكن لتتوخى الحذر منه هممم؟ لا يمكننا نسيان ما قيل عنه ..

"لا دخان من دون نار صحيح؟" بيكهيون تكلم وسوهو اومأ له

سوهو ودع صديقه الي يقابل منزله ودخل واضعاً عقدة بين حاجبيه لرؤيته زوج الاحذية الغريب داخل المنزل والذي بدى ان صاحبه ثري او ثرية كون ان الحذاء للنساء

"انا عدت"

سوهو تكلم بصوت متوسط مراعياً ان لديهم ضيفة وصوت امه جائه من غرفة الضيوف

"تعال لهنا سوهو"

هوا سار يدخل ينظر للمرأة التي تعطيه ظهرها وسرعان ما انظم لوالدته وجدته ليصبح امام المرأة والتي لم تكن الا سيدة عجوز

"هذا سوهو .. تذكريه صحيح؟"

الجدة تكلمت بأبتسامة لحفيدها والعجوز الاخرى اومأت بلطف قائلة : بالطبع اذكره .. صغير الارنب اللطيف

سوهو احمرت وجنتاه ل لقب طفولته لتتكلم امه مكملة : هذه السيدة وو جاءت من الصين منذ اسبوع .. انها صديقة عزيزة لعائلتنا لقد كنت صغيراً لذا لا تذكرها