part 2

1K 81 57
                                    


القراءات تبشر بالخير 😘






الاسبوع انقضى ونهاية الاسبوع اقتربت و سوهو جالس مع والدته وجدته على مائدة العشاء ..

"سنذهب غداً لمنزل السيدة وو .. هل تأتي معنا سوهو؟"

جدته سألته وهوا اومأ قائلاً : لا امتلك الكثير لفعله غداً على كل حال لذا لما لا ~متى سنذهب"


"مساءٍ عزيزي"

والدته اخبرته واكملوا عشائهم وسوهو بقي يفكر ان كان سيرى ذلك الحفيد غداً ام لا



اليوم التالي

"سوهو لنذهب للحانة اليوم"

بيكهيون سأل صديقه والمعني ضربه على رأسه قائلاً :  لا استطيع اليوم

"لما لا تستطيع؟ هل لديك شركات تديرهم؟ ايتام تأويهم؟ رجال تضاجعهم؟"

بيكهيون تذمر وسوهو نظر أليه بسخط قائلاً : توقف عن جعل كلامك ينتهي بقافية واحدة هذا شيء غبي



سوهو قضى اغلب وقته في المتجر مع جدته في خدمة الزبائن كما هي عادته في كل عطلة صيفية الى ان حل المساء وبدأ بالتجهيز ولكونه سيذهب ل منزل ما فهو لم يبالغ بملابسه كثيراً ليكتفي ب بنطال اسود وقميص وردي فاتح اللون وجعل شعره منسدل على جانبه



الثلاثة ركبوا السيارة وسوهو من تولى القيادة
"هل سنرى ذلك الكريس؟"

تسائل و والدته اجابته : ربما ، على الاغلب الفتى سيكون محرجاً وتعباً و لن ينزل








كريس كان في غرفته يقضي يومه كعادته .. اليوم الذي كان يقصي نصفه في الشركة والنصف الاخر في البيت والنادي الرياضي اصبح الان يتمحور حول كتاب او كتابين يقرأها في غرفته على سريره ولربما ان اراد التغيير سيلعب بهاتفه بعض الالعاب

جدته دخلت عليه غرفته وهوا مباشرة ترك هاتفه ووجه نظره أليها يحاول جعل تعابير وجهه

"هل انت بخير حبيبي .. هل تحتاج لشيء؟"

الجدة استقرت قرب حفيدها على طرف سريره وهوا رسم ابتسامة صغيرة مجبرة قائلاً : بخير .. لا احتاج شيء ابداً ، تبدين متأنقة اكثر من المعتاد هل سيأتي احد؟


ابتسمت له ممررة اصابع يدها على تقاسيم وجهه الحادة تجيبه : نعم ، هل تذكر صديقتي كيم لي ان؟ هي ستأتي مع حفيدها و زوجة ابنها

كريس اومأ وبداخله ينتظر السؤال الذي سيتم طرحه خلال 3،2،1 .. "هل يمكنك ان تلقي التحية؟" ونعم كما توقع تماماً :)


تنهد فاركاً وجهه و جدته اسرعت تبرر مع تحريك يديها قائلاً : اوه لا تنزعج كريس كان مجرد اقتراح لست مجبراً عزيزي ..

عندما تطير الخنازيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن