عندما تطير الخنازير

part 6

الرواية حبيتوها؟👀

صباح اليوم التالي سوهو كان قد استيقظ قافزاً من سريره يركض ليستحم مستعداً للخروج

بعد نصف ساعة الاثنان كانا قد اجتمعا على مائدة الافطار للمرة الاولى ملقيان التحية على بعضيهما

سوهو ضرب نفسه داخلياً واجبر نفسه على تناول الطعام المُعد من تلك الخادمة هو اخبر نفسه ان يتوقف عن كونه فتاة بريئة

"انت مستعد؟"

الاصغر بحماس سأل كريس والاثنان كانا متجهان للسيارة .. "لسنا ذاهبين للزواج لاستعد"

كريس احبط حماس الاخر وسوهو امسك يده عن ضرب رأس الاكبر بقوة والهرب

السيارة احتضنت جسديهما وسوهو المنشغل بمراسلة بيكهيون وتوصيته الا يكون مزعجاً عند التقائه بكريس بينما القصير يخبره بأنه سيفكر بهذا :)

السائق استقر امام بيت الميتم واسرع ينزل يساعد كريس في النزول بينما سوهو كان بالفعل يثبت الكرسي المتحرك لهما واثناء هذا كان بيكهيون قد نزل من سيارة الاجرة مطلقاً صرخة سعيدة برؤيته صديقه ليركض باتجاهه لافاً قدماه حول جذعه بحضن قوي

الاحتضان والصراخ حصل تحت انظار كريس الذي شخر بسخرية متذكراً ان فتيات الثانوية فقط من يفعلن هذا

"هذا كريس .. كريس هذا صديق طفولتي بيكهيون"

سوهو قدمهما لبعضهما ويستطيع القسم ان شرارة الكره بين هذان الاثنان قد تولدت منذ الدقيقة الاولى

الاجساد الثلاثة دخلت الميتم وسرعان ما توجهت لهم احدى الاخوات الكبيرات في السن بالابتسامة الواسعة واليدان الجاهزتان للاحتضان

"لم تأتيا منذ وقت .. الاطفال مشتاقون لكما"

هي عاتبتهما وهما اعتذرا لها بصدق وسرعان ما سوهو قدم لها كريس

بيكهيون كان الراكض الاول لغرفة لعب الاطفال فاتحاً الباب عليهم وما هي ثواني حتى توالت الصرخات السعيدة وجسد بيكهيون الناعم تم دفنه تحت مئة طفل

سوهو ضحك متقدماً لهم ومرة اخرى بدأو بالصراخ والتدافع لاحتضان سوهو

كريس راقب هذا بأعين متململة متسائلاً لما هذا الحماس فهما مجرد قزمان دخلا الباب

"يا اطفال هذا زائر جديد يدعى كريس"

سوهو تكلم بصوت عالي وهم جميعهم هدأو يستمعون له وسرعان ما نهضوا منحنين معاً مرحبين والاشقر ابتسم تزامناً مع يده التي لوحت لهم

احد الاطفال تقدم ينظر لكريس بفضول والاطول ناظره بذات النظرات

الطفل ابتعد راكضاً لمكاناً ما وكريس نقل نظره الى سوهو وبيكهيون المحاطان بالكثير من الاطفال وجميعهم يتكلمون باشياء عشوائية وغير مفهومة