لا أريد أن نعيد الشريط...

415 32 1
                                    

كاد الليل أن ينجلي و لم يجد أحد يزن……
حتى قلق كل الآباء على أبنائهم، لكن حقا، أين يزن؟
في مكان آخر…
يزن: لماذا كان ينظر دامر إلى تلك الفتاة؟ و أين منزلها؟
وبالصدفة خرجت آليس من منزلها لتجد يزن تائه
شعرت آليس بالآخوية و التعاطف تجاه يزن
آليس: يا صغير هل تشعر بالبرد؟ ما هو إسمك؟
يزن: إسمي يزن، نعم أشعر بالجوع و البرد…
آليس: آلا تتذكر؟ أنا تلك الفتاة التي رأيتها في المدرسة! و أيضا يمكنك الدخول لمنزلي
يزن: لكن……
آليس و هي تسحب يزن مع إبتسامة: هيا، هيا لن يحدث شيئ!
في الصباح لم يستطع دامر النهوض من السرير بسبب قلقه الشديد على يزن و غاب عن الدرس اليوم
خاف أصدقائه عليه فبدون تفكير ذهبوا لمركز الشرطة و سألوه عن يزن. حينما كان دامر يتضور جوعا و حالته الصحية يرثى لها كان يزن سعيدا مع آليس التي لم تقصر معه و أعطته سريرا دافئا و ملابسا جميلة و فطورا لذيذا
يزن: هل يمكن أن تعيديني لمنزلي
آليس: طبعا! أين يقع!
دلّ يزن آليس على مكان منزلهما
طرقت آليس الباب فبصعوبة إستطاع دامر فتح الباب
عانق يزن دامر قائلا: أنظر يا أخي! تلك الفتاة ساعدتني!
نظر كل من الإثنين إلى بعضهما
دامر بصوت خافت و إبتسامة راحة: يمكنك الدخول، أختي…
يتبع

بي باتل برست، أخت دامر؟...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن