آليس: أ… أنت هو…
دامر: نعم…
مع ذلك يزن واقف لا ينبس بكلمة…!
دامر: يزن إبقى هنا و سأذهب و أعود بسرعة، آليس إتبعني إلى النهر
في الطريق، كان دامر يمشي و على وجهه ملامح باردة
دامر: لقد وصلنا!
آليس: ماذا كنت تريد مني…؟
دامر: أنت هي أختي كوروغامي آليس … صحيح…؟
آليس بصراخ و بغضب: أنت لست أخي! لو كنت كذلك لما تركتني أذهب بسهولة! أنت!… أنا لا أعرف أحدا قاسيا و مهملا مثلك!
في تلك اللحظة… عم الهدوء المكان و قال دامر بصوت منخفض يعلوا شيئا فشيئا…
لا أريد أن نعيد الشريط!
آليس: م…… ما قصدك؟
دامر: لا أريد أن نعيد الشريط! لا أريد أن نعيد الشريط!
تريدون أن تعرفوا ما قصد آليس؟…
حسنا…
قبل سنوات… كان عمر التوأم آليس و دامر 5 كانا عائلة سعيدة حتى قبل ولادة يزن، حتى جاء ذلك اليوم… كان الطفلين مع أمهم في الحديقة
غفلت الأم عنهما للحظة، و ذهبت… كانت تبتعد و تبتعد حتى غابت عن الأنظار، و بعد دقيقة جاء رجل و قال لدامر: يا صغير هل يمكن أن تأتي معي؟ لدي الكثير من الحلوى…!
دامر: هل يمكن أن أحضر أختي؟
الرجل في نفسه: رائع… سيفرح الرئيس بهذا…
دامر: إذا…هل تأتي أختي معي؟
الرجل: طبعا!
ما لم يكن دامر يعرفه أن هذا الرجل عامل لدى شخص يبيع الأطفال…!
ذهب الطفلان مع الرجل الغريب، و عند الوصول… حدث ما لم يكن في الحسبان…!!
أمسك الرجل دامر و خدره و لكن آليس إستطاعت مقاومته مع ذلك قيدها!
يتبع…
