أريد أو لا أريد

101 15 4
                                    



تلك اللحظة التي تتطلب فيها الرحيل، لكنك ترجو البقاء، اللحظة التي يغلف فيها البرود الأجواء، تساؤلاتك بجوفك التي بلا أجوبة، بقائك وحيدا رغم أنك لست وحدك، عندما يكون البقاء ليس إلا مضيعة للمشاعر مع محيط لا يقدرها، هنا فقط، تيقن أن الرحيل خيارك الوحيد، لإنقاذ ما تبقى منك قبل فوات الأوان، وخسارة نفسك في المكان الخطأ، هذه مشكلة الخيارات الخاطئة، تجعلنا نفقد لهفتنا، فنصل للهدف المنشود بعد حين، عبوة مفرغة بلا أي شعور.

ترنيمة قلم|HYMN PENحيث تعيش القصص. اكتشف الآن