تلك اللحظة التي تتطلب فيها الرحيل، لكنك ترجو البقاء، اللحظة التي يغلف فيها البرود الأجواء، تساؤلاتك بجوفك التي بلا أجوبة، بقائك وحيدا رغم أنك لست وحدك، عندما يكون البقاء ليس إلا مضيعة للمشاعر مع محيط لا يقدرها، هنا فقط، تيقن أن الرحيل خيارك الوحيد، لإنقاذ ما تبقى منك قبل فوات الأوان، وخسارة نفسك في المكان الخطأ، هذه مشكلة الخيارات الخاطئة، تجعلنا نفقد لهفتنا، فنصل للهدف المنشود بعد حين، عبوة مفرغة بلا أي شعور.
أنت تقرأ
ترنيمة قلم|HYMN PEN
Nonfiksiفي اللحظة التي تظن أنك يأست من الحياة، أن الأرض بوسعها ضاقت عليك، مشاعرك البسيطة باتت أكثر تشابك وتعقيد فلتقرأ تلك الترنيمة، في الوقت الذي تظن فيه أنك وحدك وليس هناك من يفهمك ستنقذك ترنيمة ما، ترنيمة أنبعثت إلى الحياة خصيصا لتنسج لحن الحياة في قلبك...