Welcome Home

29 9 10
                                    

لم يكن يوماً سبب إمساكنا للقلم بهدف الظهور، لكن الكلمة التي تخرج من القلب، تدخل القلب، إلا أننا في كل مرة كنا نجد أن الحياة على اتساعها ضاقت علينا، نرى الأوراق وكأنها المنازل، تحمي من الضياع.

في كل مرة أنهي فيها يومي وأنا أجر نفسي جراً لكي أعود لمنزلي، أجد طاولتي ترحب بي بكل ما تحمله من أوراق وأقلام، كل ما يمكنه أن يدخل البهجة لهذا القلب الذي أفقدته الحياةُ، الحياة.

أشعر وكأنها ترحب بي قائلة: مرحباً بكِ عزيزتي، أعلم أنه كان يوماً شاقاً عليكِ، لكنكِ الآن هنا، أنتِ الآن حيث تنتمين.

فتسحرني بعبيرها الأخآذ، لتشكل عالماً جديداً يختلف عن حيث أموت، تأخذني إليه لأحيا.

مكان وجودي فيه يحملني على تمني أشياء غريبة جداً، ماذا لو كنت شخصية في رواية أكتبها أنا بيدي، في بعد آخر ليس موازياً حتى لما نحن فيه، بعيداً جداً عمّا تألفون، وأضيع، أضيع في ثنايا صفحاتي بين السطور، هناك حيث لا يمكن لأحد إيجادي، وإيقافي، هناك حيث لن أضع لنفسي حدود. وأصبح نسياً منسيا هنا، وأحيا هناك.

ترنيمة قلم|HYMN PENحيث تعيش القصص. اكتشف الآن