البارت(2)🖤

903 38 2
                                    

وف غرفة المكتب ، شاملة الضباط بالمكاتب الخاصة بهم ..
«بس برضو يعني إزاي مصورتش تيك توك ؟!».
قالت روان بتساؤل بجدية .

رد عليها ياسين قائلا «أصلها جت فجأة كده ، كنا عايزين نروق !».

أومأت روان بتفهم ، كان الإثنين يتناقشون وكإنهم يتناقشون ف أمر مهم جدا ، تحت نظرات محمود التي كان على وشك أن يتسلل مرض الشلل داخل جسده وهو يتابع حديثهم ..

ترجل علي نحو روان وياسين ممسكا كوب من القهوه الشي أعدها للتو على الماكينه ، ومن ثم مد يده بالكوب لروان ، الشي أخذته منه بإبتسامة قائله «سادة ؟!».

أومأ علي بإبتسامة فقالت روان «تسلم !».

أردفت روان «تشرفت بيكم ي شباب والله ، كان نفسي أكون وش ترقية عليكم ، بس بقت رفد إسبوع ، اهو تصيفوا ، دايما كل حاجه سيئه بتحصل خدوها بطريقه positive !».

ضحك علي وياسين ومن ثم قال ياسين «عندك حق ، أنا هموت وأوصل لروقان اللي عرفته ف الدقيقتين دول بس !».

ضحكت روان ومن ثم قالت «روقان أكتر من إنك بترقص على مخصماك ف المكتب ي حضرة الظابط !».

عض ياسين شفته السفليه بضحك ومن ثم قال لعلي «يلا بينا يابني لنتهزق أكتر».

ضحكت روان وكذلك علي وياسين ، ومن ثم ودعوها متجهين ل محمود الذي كان يتابع الحديث بإذنه ، صانعا بإنه مشغول ف بعض الأوراق ..

قال علي بمرح له «هنسيبلك المكتب إسبوع أهو ! ، زي ما كنت بتتمنى ! ».

قال محمود ببرود «يعني سيبتوه لوحدي!».

قال ياسين بخفوت «أي ياعم ، ما معاك روان أهي ، بجد والله دمها خفيف !».

تنهد محمود ومن ثم قال بصوت مرتفع قليلا قاصدا أن تسمع روان «يالهوي دمها خفيف ، دا أنا بشفق على الناموسة لما بتجي تمص دمها ، ياعيني بتلاقي صعوبة من تقله».

نظر له كلا من علي وياسين وهم يعضوا على شفتهم السفلية بضحك فقال علي «يخربيتك ي محمود ».

إنتبهت روان لما قاله محمود فمسكت هاتفها ومثلت بإنها تتحدث ف الهاتف ، فقالت بصوت عالي «يابنتي والله ، مش لازم تقولي كل دا ، لو قدها وجدع وبمليون راجل ، تروحي تقوليلي ف وشه كده ، أنت دمك تقيل جدا ، دا شغل عيال توتو لا مؤاخذه!».

قالت هذا وهي تنظر لظهر محمود الذي كان أمامها بخبث ..

فجحظت عيون محمود ومن ثم نظر خلفه لها ، فأشاحت نظرها عنه محركه مقعدها المتحرك بقدمها الناحية الأخرى ..

قال محمود وهو يصك على فكيه بغضب قائلا « صوتك ي حضرة الظابط ، إحنا مش ف الشارع !».

نظرت له روان بطرف عينها ثم قالت«وأنت مالك ، قارش ملحتي ليه من الصبح ، ولا إكمني احلى منك !».

أحْببتُكَ بِصدق ♥(جاري تعديل السرد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن