.........
تجلسان بتخمة كِلا منهما حيث كل واحدة بجهة ، يوون على الكنبة وماري على السرير لقد انهتا كل الطعام الذي احضروه في طريق عودتهم من الامتحان، مرت دقائق منذ ان انهو حتى رنّ هاتف يوون فجأة يعلن وصول رسالة من والدتها لان الوقت تأخر وعليها العودة للمنزل ، فإستقامت وارتدت حذائها واتجهت للباب ثم ودعت ماري وذهبت
وفي طريق العودة بينما كانت يوون تقوم بالذهاب للجانب الآخر من الطريق اتت دراجة نارية فجأة من حيث لا تعلم وضربت بها ورمت بها عدت اميال لان الدراجة كانت مسرعة كثيرا فسقطت الدراجة ومن عليها ايضا وبعد لحظات اجتمعت حولهم العديد من الناس وأتت سيارة الاسعاف ونقلتهما كلاهما للمشتشفى ، كانت يوون مغمى عليها بينما الاخر الذي كان يقود الدراجة لم يكن مصاب بجروح بليغة وكان مستيقظ .امسكت الممرضة هاتف يوون لتتصل بأحد من عائلتها، فأتصلت بأخر رقم تحدثت معه يوون فيجيب
.
.
.
._مرحباً؟؟
_مرحبأً!! اتصل من مستشفى بوسان الوطني ، صاحبة هذا الرقم لقد قامت بحادث حيث صدمتها دراجة نارية ، اظن اسمها يوون فقد رأيت اسمها مكتوب على خلفية شاشة هاتفها
_ماذااا؟؟ يوون؟؟
_اجل ، ماهي قرابتك بها؟
_انا انا صديقها مهلا أيّ مستشفى؟
_في مستشفى بوسان الوطني
_ ااه شكراً سآتي حالاً
_حسنا
.
.
.
.
.........
_ماذا هيونغ ماذا هناك لماذا كنت تصرخ؟؟
تحدث جيمين بقلق لجيهوب الذي نادى باسم فتاة ما منذ قليل على الهاتف
_جيمين جيمين كيف وصل هذا الرقم اليك؟ ولمن هو؟
_مهلا دعني ارى
يلقي جيمين نظرة على الرقم ويتفقد السجل ووقت الاتصال فيتذكر ان ماري قد حدثته منه عندما انهت الامتحان صباحاً