......
"بعد ثمان أشهر"
_إفتحي فمكِ أميرتي عليكِ أكلها جميعها ولن نذهب قبل أن تنهي الصحن
وجه تاي ملعقةً من حلوى الفريز لميشا التي بدأت بالتذمر
_لا جدال عليكِ تناولها لتأخذي الدواء فانتِ بحاجة له هذه الفترة من أجلكِ و من أجل إبننا هيا الملعقة الأخيرة
همهمت له فوضع آخر ملقعة بفمها ثم حمل الصحن متجه للمطبخ يضعه على الطاولة ثم عاد وبيده الدواء وكأس مياه بيما هي كانت تداعب مكان وجود بإبنها وهي تبتسم ، هما سيروه بعد شهرٍ تماماً مستعدان بكل حماس لرؤيته ، يتوقون لحمله ليقضو وقتً أطول معاً وتصبح علاقتهم أمتن من السابق بوجوده ، قد قررا مسبقاً بتسميته جيمي !!
_هل يؤلمكِ شيء ميشا-شي ؟ هل أنتِ بخير ماذا حصل؟
حدثها تاي بقلق عندما لاحظ تجعد ملامح وجهها يضع يده على رأسها ومعدتها بعد أن تناولت الدواء
_أجل بخير لقد قام بركلي المشاغب
قهقه وهو يعانقها بإهتمام مقبلاً فروة رأسها
_ترى لمن مشاغب ؟
_أنت!!
_لا أنتِ !! لقد عذبتِ قلبي بلطفك بهذا الشكل المنتفخ لقد برزتا وجنتاكي ومع هذه الغمازات أشعر أنني أريد الجلوس بهما
تحدث بغير فهم
_تاي وماعلاقة هذا بهذا؟
_ء ..ءء .. لا اعلم فقط أحاول التعبير عن لطفك وأنتِ حامل
_ح.. حسناً فهمتك !!
ضحكت عليه وعلى غبائه فهو أصبح بتصرف هكذا منذ أن علمَ بأنه سيصبح أبّ قريباّ هذه مسؤلية كبيرة بالنسبة له فهو يعتني بها كثيراً ولا يذهب
دائماً للعمل فهو يخاف عليها ويعمل أغلب اعمال المنزل وبما أن موعد ولادتها إقترب فهما لا يخرجان كثيراً من أجل أيّ طارئ كان