❤❤
......
_أنظري ماذا أحضر لنا جيميني ، وهذه أحضرها وسيمكِ
خاطبت ماري بمرح الجالسة أمامها بهدوء مخرجتاً أولاً المثلجات وبعدها الحلوى تحاول أن تنسيها ما حصل معها منذ عدة أيام فهي هادئة بشكل غريب منذ أن استيقظت يومها وكلما ترى هوسوك أمامها تشرع لعناقه وتخبره أن يبقى بجانبها و غصة في حلقها
_أنظري ماذا جلبت أنا و تاي أيضاً أنتِ تحبين الكعك لذلك أحضرنا إثنان بدل واحدِ
نبست ميشا مشاركتاً لمحاولة ماري معها لكن دون جدوى بقية تنظر للأشياء بهدوء ولا تجيب هي فقد تنتظر أن تراه قليلاً
إضافتاً إلى ذلك هي لم تذهب للجامعة منذ وقتها أي منذ أسبوع لكن ماري كانت تذهب لتحضر المحاضرات لها وبينما تعود كان إما هوسوك أو ميشا يبقيان معها
فهي عادت مع ماري لغرفة السكن الجامعي بطلب من يوون ، ولم تذهب مع جيمين فهي يجب أن تبقى معها ،كما أنهما تشاركا السكن_يااه يوون أرجوكِ إنبثي بكلمة واحدة على الأقل لا تبقي هكذا ، هذا يؤلمنا ، نحنا هنا بجانبكِ لن يحدث لكِ شيء سأبقى هنا فقط أسمعيني صوتك
تحدث ماري لها وهي على وشك البكاء ،أمسكت بيدها ثم إقتربت لعناقها لتقترب ميشا أيضاً وتتحدث
_من أجله أيضاً يوون
عانقاها علها تستجيب لهم رغم أن هذه كغيرها من المحاولات من قبل لكن هذه كانت الأنجح فقد شعرا بإهتزازها بسيب البكاء الذي أخرجته وأخيراً تريح نفسها فعانقاها بقوة اكثر
_لا بأس
تحدثتا معاً يربتان على ظهرها وهي تخرج بعض الكلمات بين شهقاتها
_ل..لق..لقد كانا ينظران إلي ن..نظرات مخيفة ... أ..أمسك وجهي بقوة ووضع تلك عليه ، لقد شعرت أنني لن أراكم لن أراه لن أعيش أكثر ...تلك اللحظات التي حاولت إبعادهم بها عندما حجبو كل شيء من أمامي ...لا أحد لاحظ شيء كان الجميع بعيد لم يلحظوني .. حتى أخر لخظة رأيتها كانت عندما ضربت بالأرض بعنف ..ل ..لقد...