يجلسان تاي وميتشا في احدى المقاهي ،يتقدم النادل لهما ويضع كأسا العصير أمامهما ، ولكن جلوسهما ليس بالمعتاد لان ميتشا صامتة لم تتحدث بشيء بعد ، فجأة كسر تاي حاجز الصمت بينمها
_ميتشا-شي أتظنين أنني لن اشعر بكِ إن حزنتي ؟؟
_ماذا؟أنا؟ حزينة؟؟لاا
_ألا تظنين أن هذا واضح ميتشا-شي!!أخبرني ماذا هناك لقد اقلقتني صمتكِ لست معتاد عليه أشتقت لضحككِ و أحدايثك
_لا تايهيونغشي ليس هناك شيء فقط أنا متعبة قليلا
_من ماذا؟؟
_لدي اختبارات كثيرة لأقدم على طلب لأفتتح عيادتي الخاصة ، وانا ارى أن لاشي ينجح كل شيء مغلق أمامي ، خائفة من الفشل حقاً ،أعلم ليس علي قول هذا ويجب ان أثق بنفسي ولكن لا فائدة قدمت على طلب فتح العيادة اكثر من مرة وتم رفضي لا اعلم لماذا هذا بشع حقاً لقد تعبت ،لقد كان حلمي بفتح عيادة خاصة بي ولكن ماذا!!! لا شيء ينجح
انهارت ميتشا في نهاية حديثها بكاءً فسارع تاي اليها واحتضنها وبدا يربت على ظهرها بيظ وشعرها بيد اخرى
_ياااه ميتشا لماذا لم تخبريني بكل هذا!؟؟ أنا موجود معكِ وستنجحين هذه المرة أنا اثق بك وسأقف معك لا داعي للبكاء هكذا تؤلمين قلبي حقا ميتشا-شي اللطيفة
قبّل تاي فروة رأسها ومن ثم اعاد ضمها حتى هدأت فعادت وجلست بشكل افضل
_تاي تاي هل حقا سأنجح؟
_أجلل و بالطبع ستنجحين أنا معكِ
_احبك تايهيونغشي
_أنا اكثر ميتشا-شي
اقترب تايهيونغ مجدداً لها وقبلها برقة وحُب _شيت جفاف سوررريييي_
صُدمت ميتشا بالبداية ولكن لم تنزعج فهي تحبه كثيرا بأكثر مما يتصور وهو ذات الامر.
بعدها ابتعدا كلاهما وأنزلت ميتشا رأسها بخجل فات بالتحجج أنه عليها الذهاب فحملت حقيبتها بسرعة وخجرت من المقهى بينما تاي يقهقه على تصرفها اللطيفة فدفع الفاتورة وخرج أيضا خلفها ولحق بها فصاح لها
_ميتشا-شي ميتشا-شي
لم تجبه فقط ركبت سيارتها وانطلقت وبقي تاي يضحك على خجلها هذه التصرفات اللطيفة والمضحكة منها نقطة ضعفه ،فإتجه لسيارته وعاد للمنزل وهو يفكر بما حدث بينهما وكل حينة وأُخرى يتذكر تصرفاتها ويضحك.