البارت18

373 36 0
                                    

#حبي_الاول_والاخير

البارت18

محمد جان مشتاق لهدى بشكل فضيع، مشتاق لكل تقاطيعها ، وجان بنفس الوقت مقهور حييل على امها ، لكن واجبه كطبيب يتطلب منه انو يشيل عواطفه على جهة ويتعامل ويه الحالة ، وويه هدى بكل موضوعية ، اضافة للوعد الي قطعه لضرغام ، كل هاي الامور وگفت گدام عينه ، وجان ميريد هدى ترجعله او يحن گلبها عليه وهي هيج ضعيفة ودماغها مشوش ، لهذا مااستغل ضعفها واحساسها بالوهن والوحده .
هدى حقدت عليه لان حسته مغرور  وشايف نفسه ، ومامقدر حالتها ووضعها ، وهاي اكبر فرصة اله حتى يظهر عنفوانه وكبريائه گدامها ، وسبّت بگلبها اخوها ضرغام الي خلاها تحت رحمة محمد.
هدى// اهااا وصلت الفكره ، تمام ، اعتذر منك دكتور ، اخذ راحتك .
محمد // تمام ، اي شي جديد راح ابلغج بيه ، واني على اتصال بضرغام وشرحتله كل شي .
هدى دارت وجهها عنه ومسحت دموعها وهزتله راسه بالايجاب .
طلع محمد من الغرفه ، وهي تفور ، وقررت تلبسه وتعامله كأنه غريب وبعد متحجي وياه غير رسمي .
علي اجى للغرفه استأذن منها وگاللها راح يرجع  للبيت بس امه باقيه وياها ، هدى مفتحت حلگها بكلمة ، وهمين بدون متباوع على علي هزتله راسها بالايجاب.
هدى ظلت الليل كله تفتر بالممر  وهي مخنوكه ولايبه وترجع للغرفه وهي تشوف ام محمد نايمه ، وترجع تطلع ، الى ان حست معدتها بدت توجعها وتمرد بيها ، وقررت تطلع للكافتريا  تشرب جاي وتدخن جكاره وتتصل بأخوها ضرغام ، لان متگدر تخابره وتحجي وام محمد نايمه ، ولا بنص الليل تحجي بالممر .
اخذت الجاي وراحت بزاويه مابيها احد وارتاحت للهوا البارد الي ضرب وجهها وحست برعشه خفيفه ، لكن مريحة ، وورثت جكاره واتصلت بضرغام ، لامته وعتبت عليه لان خلاها بهيج موقف ، لكن اخوها شرحلها انو عنده ثقة بمحمد كبيرة اضافه الى انو لو ماخذتها لمستشفى خاص كان احتمال دكتورها يتأخر عليها ، خاصةً يوم جمعه ، وجان احتمال انو يخسرون امهم ، اضافة الى انو محمد يعرف امهم ، وعنده المام بحالتها ، واذا هناك جان دكتور واحد راح يهتم بيها ، هنا دكاتره مو دكتور ، والمستشفى كلها تحسب لمحمد الف حساب ، سكتت واقتنعت وسدت التلفون. اذا كان حياة امها ووضعها الصحي يتطلب منها تتحمل غرور وعنفوان محمد فهي مستعدة لكل شي .
وظلت تشرب الجاي ودخنت جكاره ثانيه ، وهي صافنه وتفكر اذا خسرت امها ، شراح يصير بيها ، ونزلت دموعها ومثل الطفل تون بسكوت وتمسح دموعها بجاكيتها الخفيف .
رجعت تورث جكاره ثالثه وبدون متنتبه انجرت الجگاره من ايدها وانشمرت بعيد.
محمد// هاي الثالثه، وهذا الي دتسويه مو زين ، لو ماكله شي خفيف يكون افضل .
هدى غمضت عيونها وفتحتها كردة فعل على اللهم صبرج ياروح:
هدى// دكتور عزيزي ، مامجبور او من ضمن واجبك الاهتمام او مراقبه مرافقين المريض، صح لو لا ؟ انت اهتم بالوالده ومالك خص بأهلها.
محمد// لما تكون هاي المريضه ماعدها احد غير هل المرافق فمن واجبي انبهه وانتبه عليه.
هدى// اهااا .. يعني مراح تفض ، على العموم  ، اكو جديد؟
محمد// لا ، ننتظر منا الباجر اذا صحت فهذا بصالحها  ويعني الخسائر راح تكون طفيفه .
هدى// واذا مصحت ؟ ( اندارت عليه وعيونها تتوسل بيه)
محمد // لكل حادث حديث .
هدى اختنكت وغمضت عينها ودارت وجهها عنه .
هدى// ممكن تعوفني لوحدي؟
محمد// لا ، لان هنا اكو السرسري ، واكو الدايح ، واكو المشايف ، ووگفتج هنا لوحدج غلط ، يا تدخلين وترجعين للغرفه يم امي ، يا تتحملين وگفتي يمج.
هدى// اوووف ، اووووف (وعضت شفايفها ) تمام .
محمد// خاله ليش هيج صار بيها ؟
هدى// مفهمت قصدك!!؟
محمد// جنتوا متعاركين ؟ معصبه ، مغثوثه؟
هدى اندارت مثل الطفل وهي تهز بيدها// لا والله لا ، اصلاً ماكو شي ، ومثل كل يوم ، وانطتني ورقة بالي تريد اشتريه للبيت وطلعت ، وخابرني عرفان ( گامت تبجي) مااعرف شلون وصلت للبيت ( محمد راد يحط ايدها على جتفها ويحضنها ومنع نفسه) بس تدري، هي صارلها فتره مو زينة وضغطها مو مستقر، اوديها لهذا الزمال الدكتور ، ويزيد عيار دوا ، ويشيل دوا ،ويحط مكانه غيره ، لوووو بس منبهني او گايلي مجان عفتها ابداًوحدها بالبيت ، ابداً ابداً، صدگنيييييي( وهو يباوع عليها من تحجي ، مثل الطفله ، مامصدگ هي گدامه ومتألم بداخله عليها )
هدى مستمره تحجي وتبجي// هي من قبل ميجي ضرغام جانت مو اوك ، وحتى ضرغام اجى علمودها لان حس ، وارتاحت وتغيرت من جان موجود ، بس اني والقرآن مجنت اخليها تزعل ، مصدگني انت موو؟
محمد// اششش اهدي ، اعرفج كولش زين شگد تحبيها ومتعلقه بيها ، تصورت صاير شي ، بس الظاهر هاي تراكمات ، على العموم خلي ندخل هسه لان الوقت كولش متأخر والوگفه مالتج هنا مو صحيحه .
هزت راسها ودخلوا ، وصلوا الغرفه الي امه نايمه بيها ، وهدى راحت للحمام استفرغت بسكوت وغسلت وجهها وطلعت عطر من جنطتها وخلت على ايدها  وظلت تشمه بلكت تتعدل نفسها ومسحت رگبتها بالمي  ، وطلعت شافت محمد يغطي امه ، وهو لابس صدريته البيضه ، والسماعه على رگبته ، واندار وشافها دتباوعله ، وصفن عليها ، تقربت منه.
هدى// هسه ساعة ٤ ونص مو؟
محمد // تقريباً ... ليش ؟
هدى بصوت ناصي قريب للهمس وهي متقربه عليه// ممكن اطلب منك طلب؟
محمد// اطلبي..
هدى وعيونها مليانه دموع ولزمت حافه الصدريه من يم صدره // اخذني عليك الله اشوفها ، حتى لو من بعيد ، والله مراح اسوي شي او ابجي ، شوف ( ومسحت دموعها) ، بس اشوفها وابوس ايدها ، الله يخليك محمد ، الله يخليك .
محمد غمض عينه وجر نفس ومات قهر عليها // تمام ، تعالي ( ولزم ايدها)  بس اي بجي مااريد
هدى جلبت بيده قوي // ابداً ابداً بس اشوفها.
طلعوا من الغرفه وهو ايده بيدها وهي لازمه ايده باديناتها الاثنين مثل الطفل ، ووصلوا العنايه:
محمد// مثل ماوعدتيني ؟
هدى// تمام
ودخلت وهو وياها وجان اكثر من سرير واكثر من مريض ، وشافت امها من بعيد ، وهدت ايد محمد وراحت عليها ، وهي تشوف الاجهزه المربوطه بيها وصوندة جهاز  التنفس بحلگها ، اخذت ايد امها وباستها وظلت تشم بيها ، ومحمد يباوعلها وهو ممرود وگلبه يتشگك عليها ، وشافها تروح تشاور امها وتگوللها : ماما ، گومي حطيني بحضنج ، گومي ولا تعوفيني ، بدونج اموت ماما ، فدوه اروحلج گومي لخاطري ، وگامت تبجي ، سحبها محمد وطلعها من العنايه والممرضات ودكتور العنايه يباعون عليهم ، والممرضات يتشاورن، اخذها وطلعوا ، ووره مامشوا شويه بالممر ، وگفت هدى ولزمت ايد محمد  ، وگف محمد واندار عليها :
هدى// تتذكر من گلتلك اني الله عندي فوگ وماما وانت جوه تتذكر ؟ ( هو هز راسه وهو يباوعلها)
رفعت عينها بعينه// انت رحت محمد ، لا تخلي ماما تروح همين ، لان اني اموووت (ودموعها نزلت)
هو تخبل ، حس گلبه راح يطلع من مكانه والغصه خنگته.  جرها عليه وحضنها قوي :
محمد// اني مرحت ، اني بعدني يمج ، ومٌلكج ، گلتلج الف مره وراح اعيدها ، مااعوفج ، مستحيل ، وامج همين متروح ومراح تروح ان شاء الله .
هو حاضنها ويحجي بأذنها ، ويبوس راسها ، وهي مدت ايدها وحضنته حيل ، ودموعها تنزل بللت صدريته .
اخذها رجعها للغرفه وطلب منها تنام شويه ، حتى اعصابها ترتاح ، وعافها وراح .
هي ظلت متمدده على القنفه وايدها جوه راسها ، وتفكر بأمها ، وتتذكر شكلها والاجهزه عليها ، ومن التعب والبجي ماغفت لل٦ الصبح.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
گعدت ام محمد وشافت هدى غافيه على القنفه وايدها جوه راسها ، انقهرت عليها وشافت شلون وجهها صاير اصفر ، گامت توضت وصلت ودعت وبجت لان جانت تحب ام هدى هوايه ، وتعتبرها اختها، وغطت هدى وگعدت تدعي وتسّبح على الكرسي  مقابيلها وتباوع عليها ، وتحجي ويه نفسها
اووف هداوي شجريتي قهر ووجع ، شنو ذنبج وانتي طفله بعدج ، قطعت تفكيرها هدى  من فزت وگامت گعدت:
ام محمد// اسم الله ، الرحمن على اسمج حبيبتي.
هدى// خاله ، مااجى محمد؟ مگال شي ؟
ام محمد// لا حبيبتي مااجى.
واندگ الباب وفاتت عاملة شايله صينيه ، وگلتلهم هذا الفطور دزه دكتور محمد ، شكرتها ام محمد ، والحت على هدى تاكل شي وتشرب جاي حتى تبقى بيها قوة لخاطر امها ، وهدى سمعت الكلام وظلت ام محمد تسويلها لگم صغيره جبن وتأكلها مثل امها ، وتسولف وياها وتسألها عن شغلها ، بحيث هدى حست بطمأنينه وراحة ، وحضنت ام محمد وشكرتها لان ماعافتها .
محمد مااجى ولا بيّن لان ملتهي بجولة الصبح وبشغله ، وعلي اجاهم وجايب لامه جنطه بيها ملابس محضرتها مها ، لامه وهدى ، مها حطت ملابس من عدها لهدى، وظل گاعد يمهم ويحاول يلهي هدى بسوالفه ونصبه وضحكه ، وهدى عينها على الباب بس تريد تعرف شي او خبر عن حالة امها ، وتتوسل بعلي انو يتصل بمحمد ، وعلي يگوللها مراح يجاوب ، لان مشغول.
طلعت هدى من الغرفه ولمحت زينب ، وسلمت عليها وسألتها عن امها ، وزينب گالتلها ماعدها علم لان مو هي متابعه الحاله ، وتوسلت بزينب انو تاخذها تشوف امه ، وزينب اعتذرت وگالتلها محمد يرزلها متجازف ، وهي دتحجي وياها ولمحت من بعيد بتول ، وزينب انتبهت انو هدى شافت بتول ، وهدى تغيرت معالمها وشكرت زينب ودخلت للغرفه.
بتول لزمت زينب وسألتها ، وحجتلها زينب عن ام هدى ، بتول ارتبكت ونزلت من القسم .
الظهر جتي لانا ولمى للمستشفى وظلوا يم هدى للمغرب وعلي ظل يداهر لمى ويذبلها حجي ، بس هدى مو يمهم وبالها يم امها وليش الى هسه محمد مااجى ، مع انو اتصل بيه العصر علي وگاله عنده عمليه ومشغول ، هدى ماسكتت وخلت لانا تصيح سعيد ، وبالفعل اجى سعيد وگاللها انو الامور ان شاء الله احسن واهم شي وظائف امها الحيويه دتشتغل من معدة وكلى وهذا كولش زين ، هدى هدأت شويه ، وسألته عن محمد گاللها عنده عمليات والتزاماته كبرت من صار رئيس قسم ، ولازم تعذره.
راحت لانا ولمى اخذهم سعيد وطلعوا المغرب ، وهدى طلبت من علي يطلع وياها بره شويه لان تختنگ من المستشفى وريحتها ، وطلعت هي وعلي وگفوا بره وهدى شويه جرت نفس وهوا نظيف واجى علي شايل جاي ، اخذته منه وطلعت جگاره وعلي رافع تك حاجب مثل اخوه:
هدى// بلا تعليق بالله.
علي// بس حلوة بيدج وبين اصابعج .
هدى// ها راح نبدي ؟
علي// جديات ، شكلج بالجگاره ، يجذب نظر .
هدى// مالي خلگك علاوي .
علي // هااا صرتي مثل لمى؟
هدى// صدگ ، ليش شاد وياها؟
علي// احب ويعجبني من اشوفها تگمز وتعصب .
هدى// تدري تموت منك.
علي// هههههههههههههههههههه وهو المطلوب ، لج متدرين شگد اتونس من اداهرها .
هدى// بس لا وگعت علاوي؟
علي// اني مااوگع هداوي ، واذا وگعت ، اوگع واگف .
هدى // هذا الغرور الي بعائلتكم الظاهر وراثي .
علي// بس ننحب ، مووووو؟شتگوليين انتي باعتبارج الج ماضي تعيس ويه واحد من عدنا؟ .
هدى// گلتها انت .. ماضيييي تعييييس🤦🏻‍♀️
دخلوا ورجعوا للغرفة واستأذن علي وطلع لان عنده شغله، ورجعت هدى تلوب ومره تحجي وتسال ام محمد ومره تطلع بالممر ، وتحس الوقت مديمشي ، وصارت وره العشره ومحمد ماكو ، وام محمد تمددت على السرير وعافت هدى ، وهدى التهت تحجي ويه ضرغام مره وويه عرفان مره وهذا يمكن جان اتصالهم الخامس هذا اليوم ، وضرغام يطمئنها ويگوللها هو على اتصال مستمر ويه محمد ، وينطيه كل جديد ساعة بساعة .
اجى الليل وشيخلص الليل ، وام محمد نامت وهدى لايبه وتعبت هلكت ، وحست ببوخه لان منايمه غير يمكن ساعتين من البارحه لليوم ، ورجعت دخلت غسلت وبدلت ملابسها من الي دازته مها وخلت معطر وريحه وفرشت اسنانها لان مها دازتلها فرجه اسنان ومعجون ، وحييل فرحت لان شافت بمها اخت تعرف كل احتياجتها ، ورجعت گعدت على القنفه الموجوده ، وصفنت شلون محمد راساً هيألهم غرفه  بالجناح الخاص ، يعني الي يكون على حساب اهل المريض ، وهي مجان ببالها اكو هيج شي بالمستشفى الي يدوام بيها محمد .وظلت تگلب بالفيس والانستا لحد ماحست بدوخه ، وتمددت وغفت.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
محمد ساعة ٥ الفجر دخل الغرفه ، وفزت امه من دخل واشرلها باصبعه يعني لاتطلعين حس ، وتوجه على هدى وشافها غافيه كولش :
محمد گمبص گدام وجهها وصار يرفع خصل شعرها عن وجهها :
محمد// هدوش ، هدى، هداوي.
فتحت عينها هدى وشافته گبال وجهها :
هدى// لا تگولها محمد( خلت ايدها على حلگه) لا تگولها مراح اگدر ات....( فكرت امها راحت)
محمد رفع ايدها وباسها // خاله گعدت وراساً سألتني عليج.
هدى عينها انفتحت حييل وحست ملكت الدنيا وراساً حضنت محمد وباسته بوسه قويه من خده وگمزت من القنفه وطلعت من الغرفه تركض على امها .
محمد من باسته ، صفن وذب نفسه گعد بالكاع وره مجان مگمبص
ام محمدتضحك وتصيح //الحمدلله والشكر
محمد وهو عبالك خدران// يمه ، سامعه بقبلة الحياة ؟
ام محمد// ههههههه اي سامعه
محمد// هي هاي يوم قبلة الحياة ، هسه رجعت روحي يمه.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
هدى رجعت تركض للغرفه:
هدى// مندليتها ، رحت وماكو مندليتها 🥺
محمد// تعالي گوميني حتى نروح.
جتي جرته بأيدانتها الاثنين ومن وگف جر راسها وحضنه، واخذها وداها على امها ، جانت بعدها بالعنايه بس شايلين جهاز التنفس ، ومغمضه عينها ، واول مجتها هدى وحضنتها فتحت عيونها ، بس شافت هدى امها لسانها ثگيل وايدها اليمنى متتحرك وحلگها ينعوج من تحجي ، رفعت راسها على محمد ، ومحمد اشرلها ، وظلت تبوسها وتحجي وياه وسحبها محمد حتى لا تتعب وگاللها الظهر راح يطلعها للغرفه وطلعوا من يمها :
هدى// ماما حلگها وايدها م..
محمد// نحمد الله ونشكره انو انشلت نصفي ، بس بالادويه والعلاج الطبيعي ترجع لا تخافين ، جلسات علاج وفترة كم شهر  وتشوفيها رجعت احسن من الاول .
هدى// لا تكذب عليه ، احجي الصدگ .
محمد// والله العظيم وغلاتج عندي هذا الصدگ .
هدى// يعني ترجع ؟
محمد// ترجع وتصير سوالف
هدى// شكراً على كل شي .
محمد// ماكو داعي هذا الحجي ، هذا واجبي .
هدى// مااعرف شلون اردلك الي سويته.
محمد// ميحتاج تردين شي ، گلتلج هذا واجبي وامج هي امي ، ثم انتي رديتي جزء منه اذا مو كله.
هدى// شلون يعني؟
محمد // من حضنتيني قبل شويه.
هدى// اعتذر منك بدون وعي ، من الفرحه.
محمد// بدون وعي .
هدى نزلت راسها// ايييي لا تلح.
محمد ابتسم واخذ ايدها وطلب منها يرجعون للغرفه.
هدى مگدرت بعد تغفى من رجعها محمد للغرفه وظلت تعد الساعات ، حتى تطلع امها ويجيبوها للغرفه ، ام محمد بال٧ الصبح من دزلهم محمد الفطور كالت لهدى راح تروح للبيت تسبح وتجيب لام هدى ملابس ، وهدى گالتلها هي تروح للبيت تجيب لامها ، بس ام محمد مقبلت وگالتلها امج اول مراح تطلع راح تدورج الج فأحسن تبقين انتي واني اروح اجيبلها دشداشه جديده وكم شغله واجيبلج غدا ويايه واجي ، وافقت هدى وشكرتها ، وبالفعل بس خلصت فطور وتأكدت انو هدى اكلت ، كامت راحت وبقت هدى گاعده وعينها على الباب تنتظر امها ، وبهل الاثناء اتصلت بأستاذه وياها وحجتلها الظرف وطلبت تقدملها اجازه .
وگضتها تحجي ويه ضرغام مره وويه عرفان وتبشرهم ، وعرفت من ضرغام انو محمد اتصل بيه وبلغه كل شي ، ورجعت اتصلت لمى ، وعرفت وفرحت ولانا ، يعني محست هدى بالوقت لان كل شويه تلفون .
وفجأة وهي هستوها ساده التلفون من مكالمه ويه رئيس قسمها ، كان يسأل عن صحة امها ويطمئن ومتشوف الا باب الغرفة ينفتح :
روان// هلوووووو ، واخيراً التقينا لوحدنا ههههههههه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
نهاية الجزء الثامن عشر///

حبي الاول والاخيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن