#حبي_الاول_والاخير
البارت19
الجزء التاسع عشر///
روان عرفت من بتول انو هدى بالمستشفى صارلها يومين ، وانو دكتور محمد هو الي مستلم ومتابع حالة امها ، لهذا مرادت تفوت الفرصة حتى تنفث سمّها ، وتأذي هدى .
هدى من شافتها ، ابداً متفاجأت وجانت متوقعة بأي لحظه راح تشوفها ، لكن ماتوقعت انو يكونون لوحدهن ، بس جانت مقررة تتعامل وياها بنفس اسلوبها ، وتاخذ حقها منها في حال اندگت بيها:
هدى// رواااان ، ياهلاااا ، توقعت اشوفج من اول ساعة وصلت للمستشفى 😁، لا لا لا زعلت منج ، ليش تأخرتي؟
روان// والله بس عرفت جيتج
هدى// خوووش ، اسمعج .
هدى مگامت من القنفه ، ظلت گاعده وحطت رجل على رجل ومبتسمه.
روان// الي عجبني اصرارج واجتهادج حتى ترجعين الي خسرتيه.
هدى// ومنو گالج اني خسرت شي ، اني شفت انتي الي خسرتي مو اني.
روان// خسرتيه هدى والي اني مگدرت اسويه واشوهج واخليج تموتين بحسرتج ، سوته غيري بلحظات ، فلا تحاولين ترجعين تحاربين.
هدى// بس اني انطيتج مجال فوگ السنه تاخذيه انتي وتفوزين بيه ، ليش مكدرتي تاخذيه يااااحلوه .
روان// مجان يهمني اخذه بگد ميهمني احرمج منه.
هدى// بس اني الي حرمته مني ☺️، صح لو لا ؟؟ وگلت لو بيج خير وصدگ ذكية جان كسبتيه ( گامت وگفت بوجهها وهي مبتسمه ) بس مع الاسف فضّل عليج القذاره الي دزيتيها😂 ، تخيلي😂 ، بتول مالتج ، فضّلها عليج 🤦🏻♀️.
روان عصبت وصارت ترجف :
روان// اني الي ردت هيج يصير حتى اعرفج قيمتج عنده ، وتعرفين قدرج.
هدى// بس اني ماهمني تره ، لان اعرفه يموت على ريحتي ، وراح يبقى يتمناني الي ، لهذا عفته لان اعرف مراح يكون لغيري😂 .
روان// الف مستشفى والف دكتور اكو ، لومو انتي ذليله وتريدين تستجدين حبه مجان جيتي هنا.
هدى// بس احب اگولج تره هو الي اصر وهو الي الح امي تكون تحت رعايته ، لان يعتبرها جزء مني وتهمني ، وراد يحاول يكسب رضايي😂.
روان // انتي حثالة وملطلطه ( وجرت مگص من الماعون الستيل الموجود على الدولاب بالغرفه وتقربت منها) .
هدى لزمت ايدها وظلت تقاومها :
هدى// لا انتي مو طبيعية ، لازم احد يوگفج عند حدج.
وروان استمرت تحاول تقرب المگص من هدى وهدى تقاومها وتصيح حيوانه انتي ، وعلى غفلة دخل علي وشاف المنظر وذب الاكياس من ايده وجر ايد روان الي بيها المگص واخذ المگص منها وضربها عجل قوي:
علي// انتي مريضه نفسياً ، ويراد تتعالجين .
هدى جرت نفس وحمدت الله انو علي اجى ، لكن المفاجئة جانت الي جان واگف وره علي يباوع ومصدوم.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
علي جان جاي وجايب امه وشايل الغدا وجان ابو محمد وياهم ، راد يكسر الجليد ، ويجي يشوف ام هدى ، ويطيب خاطر هدى .
تفاجأ وانصدم ابو محمد من شاف روان ، وحاولت تبررله وتستجدي عطفه مثل كل مره ، وتلوم هدى وتبليها انو هي الي بدت ، لكن ابو محمد كمل الي سواه علي وضرب روان راشدي ، خلاها توگف مذهوله ومامتوقعه رده.
ابو محمد// اطلعي من گدامي وگبل بوجهج يم امج واني جاي والي حجي ثاني وياج ، وهاذي المستشفى انسيها ، وانسي تفوتين بيها مره ثانيه، وراح تقدمين استقالتج ، لان مستحيل وحده مثلج تكون طبيبه ، سمعتي ، بساااع طلعي من گدامي.
روان// خالو والله فهمت غلط انت ، اني جيت اسالها عن امها، هي بدت وحاو.....
ابومحمد // نصي صوتج وبلا فضايح وبسرعة اطلعي ، وانعل ذيج الساعة الي صدگتج بيها بيوم من الايام.
هدى جانت واگفه مذهوله ومتفاجئه من وجود ابو محمد ، ومن ردة فعله على روان ، ومتدري شتسوي ، مع انو ام محمد ركضت حضنتها وسألتها اذا بيها شي .، وعلي جان ديتصل بمحمد ويطلب منه يجي للغرفة حالاً .
طلعت روان تركض من الغرفه ، هدى راساً كعدت على القنفه وهي منصيه راسها ، وجسمها كله يرجف ، ووجهها صار اصفر كركم ، وريگها نشف ، حست انو جانت بمعركة ، وجانت حيييل خايفه من الي روان تريد تسويه وخصوصاً من سحبت المگص .
ابو محمد// بابا هدى انتي بخير؟ ، علي انطيها مي خلي تشرب .
ام محمد وعلي وابو محمد واگفين على راسها وهي ترجف ومتگدر تحجي .
ابو محمد// ام محمد شربيها مي وغسلي وجهها ، تره تخربطت . بابا هدى جاوبيني انتي بخير ، شدتحسين ؟ ولت هاي وبعد ابد متشوفيها ، امسحيها بوجهي بابا.
هدى ولا كلمة ، ورفعت عينها مليانه دموع وهي ترجف وتباوع بوجوهم واحد واحد ، وبهل الاثناء دخل محمد ، وشافهم فوگ راس هدى:
محمد// شبيها ؟، شصار ؟، وخروا خلي افتهم.
ابو محمد// روان جانت هنا ، وبيدها مگص ، ولومو علي لحگ عليها، جان.....
محمد مخلاه يكمل وگعد گبالها ولزم ايدها وباوع لامه:
محمد// بس لا.... مو وگتها خررب، هدوش اسمعيني ركزي ويايه ، خالة بعد ساعة نجيبها للغرفه ، اريدج تهدين ومتفكرين غير بأمج سمعتيني .
محمد وامه فهموا هدى بشنو دتمر ، نفس حالة كل مره من تفز وتخاف .
ام محمد// هداوي امج راح تجي ميصير تشوفج هيج ، قربان اروحلج ، فكري بس بأمج .
محمد// تعالي گومي ويايه. وجرها وگومها من القنفه ، وهي ترجف وتباوع بوجوهم .
علي// وين محمد؟ وين ماخذها ؟
محمد// لغرفتي ، اريد تهدى ، خليني اني اتصرف.
علي// اساعدك ، اجي وياك .
محمد// بس اسندها ويايه لحد غرفتي ، مااريد اجيب سديه او كرسي والعالم كلها تحس وتعرف.
ابو محمد// كلام اخوك صح ، اسندها وياه.
سندوها محمد وعلي كل واحد من جهه واخذوها لغرفة محمد وجان اكو سديه فحص مددوها عليها ، محمد طلب من علي يطلع ، وراساً قفل الباب وراه ، قاس نبض گلبها شافه سريع ، واجى ديقيس ضغطها وهي متقرنصه مثل الطفل الي ببطن امه ، واخذ ايدها وبكل قوتها دفعت ايده والجهاز وهي ترجف .
محمد// اهدي بس اقيس ضغطج.
هدى// مااريد ، مااريد ( ترجف )
محمد// هداوي استحمليني شويه بس حتى اساعدج تگومين ، لان اذا بقيتي هيج راح اضطر ابقي خالة ومااطلعها ، مااريدها تشوفج هيج ، ساعديني .
هدى وهي ترجف ، گامت ، ودموعها صارت تنزل وتباوع عليه وگعدت وجرته من صدره من الصدريه :
هدى// هذا الكابوس شوكت يخلص ، شوكت اخلص منه ، لك تعبتتتت والله تعبتتت ، لااا مراح ابقى دقيقه هنا او بالعراق ( تجره من صدريته ) ، راح اخلص من هذا الكابوس ، راح اخذ ماما واخلص من هذا الكابوس .
محمد// تعوفيني هدى ، تعوفيني واني روحي عندج ؟
هدى// عفتني انت ، انت اختاريت تعوفني ، وعفتك ، عفتك ، وابتعدت ، رحت واني اموووووت حتى اخلص من هذا الكابوس ، تحملت سنه و٥ شهور و٢٦ يوم و١٣ ساعه ، تحملتها ، حتى اخلص من هذا الكابوس ، واول من شفتك ، رجع الكابوس ، تعبتت بعد ، مااگدر.
محمد من سمع شلون عادة الايام والاسابيع والاشهر كلبه فرح، وحس ملك الدنيا كلها ، جرها حضنها حيييل وهي تدفعه وهو يحضن بيها :
محمد// اهدي هسه ، راح اضربج ابره ، راح تهدين وتنامين كم ساعة وابقيج هنا يمي ، ومااعوفج زين، بس اهدي هسه.
هدى// مااريد ابرة ، اريد ماما.
محمد// هدوشه اذا تبقين هيج مراح تفيدين امج ، راح تضريها، اسمعي كلامي .
هدى دفعته ورجعت حطت راسها وتمددت وبعدها ترجف ، ومحمد راساً گام وطلع ابرة من دولاب بالغرفه وبده يحضرها ، وتقرب منها وفتح هو دگمه البنطرون وهي تدفع ايده ، وهو يگول اشششش اشششش ، ونزعها شويه وضربها الابره ورجع رفع البنطرون وسد الدگمه ، وظل كاعد يمها ويمسد براسها ، اهدي ، حاولي تنامين، حتى تگدرين تواصلين ، هذا جان كلامه ، مرت ربع ساعة وهدى بدت تهدأ ، وشافها سكتت وهدأت وراد يگوم من يمها ، وجلبت بيده ومقبلت ، لا تعوفني وحدي، هذا جان اخر شي گالته ، لزم ايدها باسها وگال بصوت هاديء ، تحلمين اعوفج ، وراحت هدى بنومه .
محمد ظل گاعد ولازم ايدها لما تأكد غفت ونامت ، ترك ايدها وره ماباسها ، غطاها بشرشف ، وگام راح گعد على المكتب مالته.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بدأ محمد اتصالاته وأمر بنقل بتول من القسم مالته ، وحاجى مدير المستشفى عنها ، وباعتبار مو هو مسؤول عن روان ، فمگدر ياخذ اجراء بحقها ، لكن فكرلها بغير شي ، وهو مستمر يسوي اتصالات ، اندگ باب الغرفه ، وگام راساً يفتحه قبل ماتحس وتگعد هدى ، فتح الباب وجان علي:
اشر علي براسه عليها// شلونها؟
محمد// ضربتها ابرة ونامت
علي// حجتلي امي عن وضعها .
محمد بصوت ناصي// ادخل
علي دخل وگعد على الكرسي گباله ويباوع على هدى وهي نايمه متقرنصه // امها شلون صارت؟
محمد// انشلت نصفي ، لكن تگوم ان شاء الله.
علي// اوف ، والله هاي البنيه مقاتله ، بسبب عائلتنا الزبالة شافت العجب.
محمد// كله انتهى هسه ، وراح ترتاح.
علي// شراح تسوي ؟
محمد// بديت باجراءات نقل بتول ، وروان راح..
علي// روان ابوك شحطها محمد، وسوه اتصالاته ، شحطها من المستشفى ، حالياً طبعاً ، لان قبل متجي انت ، گاللها تقدم استقالتها .
محمد// جيد . هو وين هسه ؟
علي // كاعد يسوي اتصالات بالغرفه وامي يمه ، ينتظر يشوف ام هدى ويسلم عليها.
محمد// مااگدر اطلع ام هدى من العنايه اذا ما...( وباوع على هدى النايمه بحزن ومراره).
علي هز براسه وگام وگف وظل يباوع على هدى وهي نايمه مقرنصه :
علي بصوت ناصي// طفلة ، تظل بعيوني طفلة ، شگد مااحاول اشوفها جبيرة.
محمد// هي كل شي، طفلة ، وجبيرة ، وكل شي .
علي ابتسم واشرله انو هو رايح.
$$$$$$$$$$$$$$$($$$$$$$$$$$$$$$$
مرت ساعتين على نوم هدى ومحمد ماغادر الغرفة نهائياً ، وكل شويه يحط ايده على گصتها ، يخاف لا صخنت ، لان اذا صخنت يعني راح تگعد تستفرغ ، وهذا يعني تأزمت حالتها ، وايده على گلبه ، راح يبقى بموقف حرج اذا هدى استمرت حالتها ٣ ايام ومنا وضع امها ، واكيد راح تسأل عنها ، ومنا ضرغام شراح يگوله ، شلون راح يبررله ،اذا هدى تأزمت حالتها ، ضرغام راح يگلب الدنيا ، راح تسوء الامور ، الامانة الي امنه عليها ضرغام مگدر محمد يشيلها ويصونها ، زين امها ميگدر يبقيها ايام بالعناية ، لان اكيد باقي الدكاتره راح يتسألون عن السبب، محمد حس انو كل شي متوقف على هدى هسه.
رجع گعد يم راسها ويباوع على وجهها وتذكر حجايتها سنة و٥ شهور و٢٦ يوم و١٣ ساعة ، حسبتيها انتي صحيح بس جان مفروض تضربين كل ساعة x ١٠٠ لان الفترة عندي جانت اطول من حسابج. ورفع ايدها القريبة حتى يقيس نبضها ، ولمح شي يلمع جوه ردن الجاكيت، رفع الردن وشاف السوار ، سواره الي انطاهياه ، رغم كل شي بعده بمعصمها ، رغم كل الي صار بعده بيدها ومنزعته ، حبيبتي بعدها كل شي الي وكل شي اني الها ، دمعت عينه وهو يتذكر حضنتها اله ، وشلون جانت مجلبه بيه بايديانتها الاثنين من اخذها تشوف امها ، وتذكر حجايتها من تگوله ليش تحاجيني مثل الدكتور ، اووووف بس گومي وشوفي شلون راح احاجيج .
ابو محمد ظل گاعد بالغرفه ويه مرته واتصل حتى بثريا اخته ، واتصل بخطيب روان وحثه انو يسرعون بالزواج ، وبلغه انو يعيشون بالشمال ويتركون بغداد ، وخطيبها فرح وگالها هو هذا الي جان يريده بس روان جانت معارضه . ورجع كمل اتصالات حتى يجهز لروان شغل هناك ، وميبقى عدها اي حجه ، ورزل اخته وتعارك وياها ، وطلب منها انو متخلي روان تطلع باب البيت لحد ميجي هو ويگعد يحجي وياهم.
هدى بدت تصحى وحست بيد على گصتها ، وفتحت عينها ولگت الدكتور سعيد :
سعيد// شدتحسين هسه ؟ عندج الم معين بجسمج؟
هدى دماغها مشوش// لا بس الم معدتي شويه. اني وين ؟
سعيد// انتي يمنا بالمستشفى، وتحديداً بغرفة الدكتور محمد.
هدى// تذكرت ، بس ليش انت؟
سعيد// هههههه متريديني ؟ ، لا بس دكتور محمد جته عملية مستعجله ، ووصاني ابقى يمج. هسه يابطله اريدج تگومين تستعدلين بگعدتج على كييييفج ، وراح انطيج عصير فواكه تشربيه حتى معدتج ترتاح.
ساعدها سعيد تگعد وراح للثلاجه الصغيره الي بغرفة محمد ، طلع عصير ، فتحه وانطاهياه .
هدى// ماما ؟
سعيد // بخير ، اطمئني
هدى// وين هي؟
سعيد // بعدها تحت المراقبه ، ننتظر اوامر دكتور محمد من يطلع من العمليه.
هدى// خليني اروح للغرفه انتظرها هناك.
سعيد// اصلاً راح ننقلها اذا أمر الدكتور لغير غرفه . يعني مراح تجي لنفس الغرفه الي انتوا بيها حالياً.
هدى// اهاا ، بس خلي اطلع من هنا ، لان واگفه ابقى بهاي الغرفه.
سعيد// لا تسويلي مشكلة ويه محمد ، اگعدي وارتاحي هسه ، تعرفيه من يعصب .
هدى// لا مااعرفه ( وتذكرت الراشدي الي ضربهياه بالشقه) .
سعيد // احنا نعرفه.
هدى ماجاوبته لان تحس روحها كولش تعبانه ، مهدوده ، صح العصير شويه خلى معدتها ترتاح ، لكن دوخه ، وفكر مشوش ، وروان، اي روااااان ، الكابوس .
ومرت ساعة وهدى ماحجت ولا كلمه ، وكل شويه سعيد يقيس النبض والضغط ، وهي تنطيه ايدها ومافتحت حلگها وياه بأي كلمه ، وتفكر بأمها ، وشلون راح تگدر تداريها وهي مشلوله ، وشلون وهي وحدها ، وقررت تنقلها لغير مستشفى وتبقى وياها لحد ماتتحسن ، مستحيل تبقى هنا بعد الي صار . وقطع تفكيرها دخول محمد للغرفه:
محمد// بشر سعيد،
سعيد جاوبه بالانكليزي وانطاه معلومات عن ضغطها ونبضها وشنو دتحس ، ومحمد جاوبه بكلمات اغلبها مصطلحات طبيه ماتفهمها وطبطب محمد على جتف سعيد وطلع سعيد من الغرفه. غسل ايده محمد بالمغسله الموجوده بالغرفه ، وغسل وجهه وبلل رگبته ، ونشف واجى جر الكرسي من گدام المكتب وخلاه گبالها وگعد:
محمد وهو مبتسم// اميرتنا النائمة من صحت شلونها ؟
هدى باوعت عليه وبطل العصير بيدها بعده ومحجت ولا جاوبته.
محمد// هذا لازم كله تشربيه
وهمين مجاوبت ولا كلمه وگامت من السديه وگعدت على القنفه الموجوده بالغرفه. رجع محمد گام وفررالكرسي وگعد گبالها .
محمد// لازم تكونين اوك حتى اگدر اطلع خالة من العنايه ، لان مستحيل اخليها تشوفج وانتي تعبانه .
هدى هزت راسها بالموافقه ، ومانطقت بحرف.
محمد// هدوشه ( لزم ايدها وظل يباوع على ايدها وهو يحجي) الكابوس خلص ، انتهى ، وكل شي گعد بمكانه.
هدى باوعتله وباوعت على شعره وهو مدنگ على ايدها ، روحها تريده ، تريد تنصي عليه ، لكن عقلها يصيح لا يكفي الي شفتيه لا .
محمد شافها ابد محجت ، وبس تباوع عليه ، سحب الردن مال صدريته وطلع السوار الي لابسه ، جر ردنها وطلع سوارها :
محمد// شوفي .
هدى انصدمت ، فتحت عيونها ، هديتها ، نست هي الهديه ، من وره الي صار ولا اجى ببالها السوار من زمان ، باوعت على السوار وعلى ايده وعلى ايدها ، ودموعها نزلت ، ومسحها محمد:
محمد// من اول يوم جبتيه لبسته ومنزعته ابداً مثل ماانتي مانزعتي هذا ( واشر باصبعه على سوارها) .
تذكرت هدى من جانت جايه وشايلته وشنو شافت وغمضت عينها ودارت راسها :
هدى// شلون گدرت؟ شلون گلبك انطاگ؟ شفايفك شلون گدرت تلمس( ونزلت دموعها وظلت دايره وجهها ومغمضه)
محمد صار يبوس بيدها // حيوان ، زمال ، اثول ، غبي شتريدين تگولين گولي بس عقابج هلكني ، استنزفني ، انتهيت هدى ، الايام الي جنتي تعديها ، اني جنت احس كل يوم ب١٠٠ ، ارحميني .
هدى// انت مارحمتني.
محمد// ميكفي بعيده عني ومااگدر المسج او احضنج او حتى احاجيج ، لج حتى حرمتيني اشوفج ، بلياج ماعندي روح ، روحي صارت بيدج ، افهمي عاااد ، روحي بيدج ، بدونج انتهي .
هدى// بس حتى ماحاولت انت؟
محمد// حاولت ، واراقبج من بعيد لان اخاف اتقرب واذيج ، اتذكر من گلتيلي اذا اباوع بوجهك استفرغ ، جانت هاي الجملة تقتلني ، لج تذبحني ، وهمين حاولت وشفتج بالحفلة ، وضربتيني ، وحسيت بيج شگد كارهتني .
هدى فتحت عينها واندارت عليه// مگدرت ، مگدرت ياااااريت گدرت ، مگدرت اكرهك .
گام وگعد يمها على القنفه ، ولزم وجهها بيديه ويباوع بعينها وتباوع بعينه:
محمد// بس مگدرتي تسامحيني مووو؟ مگدرتي تغفريلي ؟
هدى// هزت راسها بالنفي .
محمد قرب شفايفه من شفايفها وراد يبوسها وهي تباوع على شفايفه تقترب من شفايفها وحست هي همين تريد شفايفه وقبل ماتستسلم ، اندگ الباب وهدى سحبت نفسها ، محمد جر نفس وصاح تفضل :
الممرضه// دكتور اكو حالة بالطواريء ، تشوفها .
محمد متلعثم وصوته بيه بحه// سلميها لدكتور سعيد .
الممرضه // حاضر. سدت الباب ، ورجع محمد يباوع عليها ، ويوخر شعرها عن وجهها ، وهي تباوع عليه.
هدى بصوت اقرب للهمس// خلي اروح للغرفه ، هيج ميصير .
محمد// لا ، ابقي يمي بعد ، مااريد اعوفج .
هدى// لا ميصير .
ورجع قرب شفافه من شفايفها وهي تراقب شفايفه تتقرب ، وگامت :
هدى// لا ، عيب ، من الستاف ، خاله بالغرفه ، ماما مراح تطلعها .؟
محمد // اوووف ، ( ابتسم) ، تمام ، خلي اجي وياج للغرفه .
هدى ظلت واگفه ومتريد تباوع عليه حتى لا تضعف .
گام محمد ، وجرها عليه ووخر شعرها من يم اذنها وهمس بأذنها :
محمد// راح توگع فد يوم واصيدها ، وراح املخها تملخ ومااعوفها .( باسها من اذنها) ، وهي خدرت ، حست گلبها ماع ، واذنها صارت تطلع نار ، ووخرت عنه بسرعة .
محمد// سامحتيني هسه لو لا ؟
هدى بصوت مبحوح// لاع ، وطلعت من الغرفه، ابتسم محمد وحس الدنيا كلها ترگص ويه گلبه ومشى بخطى اسرع ولزم ايدها ومشوا سويه للغرفه.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نهايه الجزء التاسع عشر///💋
أنت تقرأ
حبي الاول والاخير
Romance#حبي_الاول_والاخير انتضروني عن قريب أحبته بجنون واحبها بعنفوان ... وحاربتهم الايام وفرقتكم الظروف... واجتمعوا معاً مرة اخرى ليقاتلوا ... هي استنفذت كل قواها .. هو صبره لم ينفذ ...فهل ستجمعهم الايام ، أم يخذلهم القدر وغدا ان شاء الله راح تنزل بل واتب...