ناروتو (حياتي كانت مجرد كذبة) - مكتملة-

Part 26

سونا: مرحباً ...... لن أبرر لكم سبب غيابي لأنه لدي شؤوني الشخصية .......
و هذا البارت ليس سوى بداية النهاية و توضيح لخالة ناروتو و سيكون قصير تقريباً

  و أيضاً سأضع شروط على البارت ال 27 و عندما تكتمل سأنزل الأخير
أعلم أعلم لا داعي لأخباري بأني شريرة

لكني أريد حقي ك كاتبة بما إني كتبت كثيراً في البارت ال 27 و خصصت للكتابة الكثير من وقتي و خاصةً أنا مشغولة جداً جداً هذه الفترة

لذا سأنشر البارت الاخير عندما تكتمل الشروط البارت ال27 و أريدكم أن تكملوا الشروط بسرعة لأنتهي من هذه الرواية و أبدأ بأخرى

و أيضاً الامراض النفسية التي سأذكرها في البارتات القادمة حقيقية و من مصادر موثوقة و ليست كذباً و كلها حقائق و لا أريد أن يأتي شخص و يخبرني بأنه كذب او غير موجود لأنه سيضع نفسه في موقف غبي و محرج بسبب غبائه و قلت المعلومات التي لديه

هذا كل ما لدي لأقوله

Start

في اليوم التالي في الصباح

في المستشفى في غرفة ناروتو تحديداً

كان ناروتو نائم بسلام و هدوء و سكينة و الغرفة شبه مظلمة و الستائر مغلقة
كان جسده نحيل و ضعيف و بشرته شاحبة و الهالات السوداء تحت عينيه و إبرة المغذي المغروسة في يده اليسرى منظره يحزن كل شخص يراه

انه نائم بهدوء و سلام هذا ما يبدو عليه لكن في الحقيقة هو يحلم بتلك الكوابس المزعجة و المخيفة مجدداً و مجدداً يتم لومه عن موتهم و المناظر المخيفة و جثة مينما الملطخة بالدماء أمامه و هو يصرخ و يبكي بشدة و يعتذر بأستمرار كم كره ناروتو هذا الكابوس المخيف

ثواني قليلة حتى أستيقظ من نومه و اختفت تلك الكوابيس
عقد ما بين حاجبيه و حرك رأسه قليلاً و هذا دلالة على إستيقاظه
فتح عينيه المرهقة بتثاقل و تعب واضح نظر حوله في أنحاء الغرفة و لحظات قليلة مرت و تذكر ما حدث البارحة و تنهد بصوت خافت و تعب و أعاد إغلاق عينيه لعله يحظى بالهدوء لكن للأسف لا يستطيع ان يحظى بالهدوء لأنه يسمع تلك الأصوات و الكلمات التي كأنها أسهم تخترق منتصف قلبه  يال حظ هذا الطفل المسكين الذي يعاني بشدة و هو في بداية حياته

هو يستمع بهدوء لتلك الأصوات لكن في داخله يحترق و يصرخ و يبكي و يكوت كل ثانية بسبب هذه الأصوات التي تدمره بتلك الكلمات المسمومة 

مرت عدة دقائق و فتح باب الغرفة بهدوء و دخلت تشيزوني تحمل بيدها صينية الطعام
فتح ناروتو عينيه و نظر نحوها بهدوء و لم يقل شيئ بينما تلاشت هذه الاصوات شيئاً فشيئاً حتى اختفت

ابتسمت تشيزوني بهدوء و قالت بينما تقترب نحوه

تشيزوني: صباح الخير ناروتو ... لا شك إنك جائع احضرت لك الفطور

وضعت صينية الطعام على الطاولة الموجودة بقرب السرير و اتجهت نحو النافذة و فتحت الستائر سامحة  لأشعة الشمس بالدخول و أضائت الغرفة بنورها و بعدها فتحت النافذة ليتبدد الهواء

و بعدها اتجهت نحو ناروتو و ساعدته على الجلوس بإعتدال و وضعت صينية الطعام أمامه و قالت بإبتسامة

تشيزوني: هيا الآن عليك تناول الطعام

حدق ناروتو بعينيها و إبتسامتها كانت مشرقة لكن هو لم يهتم بشيئ لذالك فقط أراح رأسه للخلف و نظر نحو الأعلى و قال بصوت هادئ و منخفض لكن مسموع

ناروتو: لا أريد
تشيزوني: لما لا تريد ألست جائع
ناروتو: لا

حزنت تشيزوني لكنها عادوت الإبتسام و قالت

تشيزوني: هيا ناروتو أنت بحاجة للغذاء للتحسن و تعود صحتك افضل من السابق
ناروتو: ......................*لا رد*
تشيزوني: ناروتو هيا عليك تناول الطعام
ناروتو:...................*لا رد*

مدت تشيزوني يدها و أمسكت بالملعقة و غمستها بالحساء و رفعت الملعقة و نفخت بخفة على الحساء بالملعقة ليبرد قليلا و مدتها نحو ناروتو امام فمه و قالت

تشيزوني:*بإبتسامة* ناروتو هيا إفتح فمك و تناول القليل فقط انت بحاجة للغذاء

أدار ناروتو رأسه قليلا للجهة الأخرى غير راغب بالأكل و تكلم بصوت منخفض و هادئ لكن مسموع و نبرة الحزن واضح  عليه

ناروتو: لقد قلت لا أريد تناول الطعام لذالك لا تجبريني على شيئ لا أريده

تغيرت ملامح تشيزوني من سعيدة الى حزينة و أرجعت تشيزوني الملعقة لمكانها و تنهدت بحزن و حملت الصينية من أمامه و وضعتها على الطاولة الموجودة بجانب السرير و نهضت و رسمت إبتسامة صغيرة على شفتيها و قالت

تشيزوني: حسنا لن أجبرك على شيئ لا ترغب به لذالك سأضع طعامك هنا في حال رغبت بالأكل

لم يرد عليها و لم ينبس بحرف واحد لذالك اتجهت نحو الباب و فتحته و قبل أن تخرج قالت بأبتسامة

تشيزوني: إن رغبت بشيئ أخبرني فوراً سأكون موجودة هنا معك دائماً

لم يرد عليها و هي خرجت و أغلقت الباب خلفها و ذهبت بينما ناروتو نظر نحو الباب و همس ببعض الكلمات بحزن و غصة  قاصداً بها مينما

ناروتو: كذب ........ هو قال هذا أيضاً بأنه سيكون موجود معي دائماً .....لكن ...... لكنه رحل بسببي و أنت لا يجب أن تكوني معي سيحدث معك نفس الشيئ و لهذا أنا ابعدك عني.... فأنا ..... ملعون

قال كلماته بحزن شديد و غصة و قهر و إنهمرت بعض الدموع من عينيه و ضم ركبتيه لصدره و عانق نفسه بقوة و هو يحاول كتم صوت بكائه و دموعه إنهمرت و لكن خرجت بعض الشهقات الخافتة و الأنين المكبوت
كان يبكي بصمت و وحيداً لا أحد يواسيه او يربت على رأسه لا أحد يخبره بأن كل شيئ سيكون بخير لا أحد لأن الشخص الذي كان يفعل هذا قد رحل و لن يعود مجدداً لن يعود أبداً مهما حصل لن يعود
و لن يستطيع أي شخص أن يحل مكانه مهما حدث

Stop

رأيكم

انتقاداتكم

اسئلتكم

لا تنسوى تصويت و تعليق

Bay

كلمة 867