" أمـتحان الأحـياء اليـوم يـحتاج عـملاً جـماعيـاً ، هَـلا تـقسمـتم لِـمجـموعات تـضم طالبـين فـقط ؟ ".
أردفـت مُـدرسـة الأحـياء.
ألتفـتت إيـليڤ ناحـية صـديقاتهـا لِـتجد أن كُـل أثنـتيـن مـنهم قـد أقـامـوا مـجمـوعة و قـد بقـيت وحـيدة.
" عفـواً أسـتاذة ، يُـمكـننا ان نكـون ثلاثـة لا أثنتـين ؟ ".
تحـدثت أيلـيف التـي رفعـت كـفها عاليـاً.
" كّـلا ، مَـن يـنقـصه شـريك ؟ ".
أجـابت المُـدرسة.
لِـتتشكـل مـلامح ضـجرة مُـحبـطة عـلى وجـه أيـليف.
سُـرعانـما تـدارك تايـهيون الوضـع و أن أيـليف ستكـون شـريكـة مـن ينـقصه واحـد لِـيوجـه نـظره لِـشريكـه بومـقيو الـذي سُـرعان مـا فهـم ما يـدور بِـرأسـه.
أزاحَ بومـقيو بـكرسيـه لِـيبتعـد عـن تايهيـون و يـكون شريـك أحـد الفتـيان الوحـيدين.
" أنـا ! ، يـنقصـني شـريك ".
تحـدث تايهيـون الذي رفـع يـده عاليـاً و قـد شـقت الأبتسامـة
مـحياه.
" أيـليف غـيـري مـكانك حـالياً لِـتكونـي شريـكة تايهيـون ، هـيا بـسرعة لـقد ضاعّ الوقـت سيـدق الجـرس قـريباً ".
تحـدثت المُـدرسة.
و سُـرعـانمـا كـانت أيـليّـف تجـلس أمـام تايهيـون الذي يحـاول جـاهداً تنـظيم دقـات قَلبـه و التصـرف بِـطبيعيـة.
" تمتـلكون مُـهلة ربـع ساعـة لِـتحـلوا الأسئـلة التـي سأكـتبها على السـبورة بعـد أن تتنـاقشـوا بينـكم ، بـعدها سيجـيب طُـلاب مـن أخـتياري عـليهم شـفوياً ".
و بيـنما بـدأت المُـدرسة بِـكتابة الأسئـلة كـان تايهيـون ينظـم جُـمله لِـبَـدأ مُـحادثة مـع أيـليف.
" يُـمكنـكم البـدأ ".
تحـدثت المُـدرسة لِـيبدأ الجـميع بِـالحديـث و الكـتابة.
" إذاً- ".
تحـدثت أيـليّـف لـكن قـاطعها تايهـيون قـائـلاً :
" كتـبتِ أسمـك عـلى الورقـة ، أيـليّـف ؟ ".
" نسـيت .. ".
تحـدثت بِـتردد و قـد تفاجـئت مِـن دقـة مُـلاحـظته و كـإنه يـعرف أنـها تنـسى كـتابـته دائمـاً.
مـع ذلك لـم يـستغرق الأمـر وقتـاً حـتى كـتبته بـسرعة تحـت أنـظار الأخـر.
" نـبدأ بِـالسؤال الرابـع ؟ ، أنه يتحـدث عـن الخـلايا و انتِ سـيئة بِـهم نـوعاً مـا لِـذا قـد يأخـذ هـذا وقـتاً ".
تحـدث تايهـيون لِـتتلـقى صـدمـتها التاليـة.
" عـفواً كـيف تعـرف كُـل هذهِ الأشـياء عـني ؟ ".
تحـدثت أيـليّـف بِـأستغـراب لِـيرد الأخـر بِـهدوء :
" سـنضييـع الوقـت أن تـبادلـنا أطراف الحـديث بـدل الأجـابات ".
" صحـيح ، إذاً السؤال الرابـع ".
أردفت أيـليـف مُـسترسـلة مُـحادثـتهما السـابقـة.
قـام تايهيـون تاليـاً بِـمـراجعة فـصل الخـلايا مـع أيـليـف و تعامـل بِـلطـف و أستمـر بِـتشبيه لـها جُـزيئـات بِـشكل مُضـحك لِـتحـفظهم ، جـعلها تـرتاح لـه بِـسهولة و تنـزع قـناع المُـتنمرة.
لِـيقومـا بِـحل بـقية الأسئـلة مـعاً عنـدما أنتهـى مِـن شرحـه.
" و هكـذا أنتهـينا مع أنتهـاء الوقـت المُـحدد ، حفـظتِ الأجـابـات جـيداً ؟ ".
تحـدث تايهيـون.
كـانت مـلامحـها ضاحـكة بِـشوشة لكـنها سكـنت لِـواحـدة مـتوترة عنـدما أزاحـت بِـنظرها ناحـية صـديقاتـها لِـتثيـر أستغـراب الأخـر.
" أجـل فـعلت ".
تحـدثت أيـليف تاليـاً بِـهدوء تـصرف إنـظارهـا عنـه.
شـعر بِـالأحـباط تاليـاً لكـنه رفـع يـده ناحـيتها يُـبعثر لـها شعـرها ممـا سـبب بِـتشكل مـلامح أنـزعاج عـلى وجـهها تـزامناً مـع تشـكل تـلك الأبتسامـة الواسـعة عـلى وجه الأخر.
فتحـت ثـغرها ناويـتاً الحـديث لـكنه سـبقها قائـلاً :
" تكـرهين أن يُـبعثـر أحـد شعـرك ، أعـلم ".
" لم تُـجبني ، كـيف تعـرف كُـل هذهِ الأشـياء عـني ؟ ، حـتى صـديقاتـي لا يعلمـنها ".
حـول نـظره ناحـية المُـدرسة التـي بـدأت بِـأخـتيار الطلاب لِـيهمس قائـلاً تلـك الكـلمة التي سـببت بِـتشويـش فـكّـرها :
" لاحـقاً ".
-
أنت تقرأ
-لـاحِـقـاً || K.TH.
Truyện Ngắn[ مُـكتمـلِـة ]. - حَـين يّـحَـاول تَـايهيِـون الأَقتِـراب مِـنَ الفَـتاة المُـعجب بِـها ، لَـكِـن عَـن بُـعِد. " سـأنتـظرك حـتى يـحين ذلـك الوُقـت الذي سُـمَي بِـ ' لاحِـقاً ' ". ︵︵︵︵ ✶ - - - - - - كَـانغ تَـايِـهيـون | kang taehyun ✧. بَـارِك...
