𝟮𝟲 .

948 144 54
                                    


دلّـف تايهـيون الفـصل مـع بومـقيو بـينما يتـبادلان أطـراف الحـديث لِـحضور الحـصة الأخـيرة لِـليوم بعـدما تنـاولا الغـداء.

لِـيصـدما تالـياً بِـذلك الـصخب الـذي سـادَ إجـواء الفـصل و قـد كـان مـصدره سـونمـين و صـديقاتـها.

" هـو يـستمّـر بِـالتحـديق و تأمـلكِ دائمـاً ، أهـذا مـا تفـعليـنه بـعد أن أخـبرتكِ أنـني مُـعجـبة بهِ ! ".
تحـدثت سونـمين بِـصوت عـالاً.

كـانت أيلـيّـف التي تـوجه لـها الحـديث تـقف إمـامها بِـنظرات مُـنزعجـة بـاردة.

" أهـو ذنـبي أنه لـم يُـعجب بِـشخصيتك المُـتصـنعة المُـقرفة ؟
أعتـقد أن هـذا الوقـت لِـتسويـة كُـل شـيء ".
تحـدثت أيلـيّـف قـبل أن تستـرسل كـلامها قـائـلتاً :

" لم أحـبكن و تـصرفاتكـن المُـتكبرة مِـن البـداية ، بـقيت لِـأنكـن مُـتنمـرات و أن أبتعـدت عنكّـن سـيحين دوري لِـتتنمـرن عـلّي ، لّكـني سـئمـت مـن هذا و لـم أعد أهتـم ".

" كـما تُـريدين ، سـتناليـن شرف أول صـديقة أتنمـر عـليها ".
تحـدثت سونـمين تـزامناً مـع دفـعها لِـأيـليف.

لم تُـسقط الأخـرى مِـن المـرة الأولـى لِـتحاول دفـعها مُـجدداً لـكن تـلك الـيد الذي قـرر صاحـبها التدخـل أوقفـتها.

" أيـاكِ مـسها بِـأذى ".
تحـدث تايهـيون بِـهدوء.

أرادت الأخـرى الرد لـكن ذلـك تزامـن مـعه دخـول المُـدرس الذي تفاجـئ بِـهذهِ الفـوضى العَـارمة.

" مَـالذي حـدث هُـنا ؟ ، يـا إلهـي ".
تحـدث المُـدرس.

" كـان الأمـر- ".
تحـدث بومـقيو لـكن قاطعـه أسترسـال المُـدرس بِـكلامه :
" تايـهيون ايـليـف سونمـين شـيون و هـيون كُـلكم مُـعاقـبين بَـعد الحـصة ".

" مُـعاقبـين ؟ ، لـكن تايهيـون لـم يـفعـ - ".
تحـدثت أيـليف بِـصدمة لـكن قـاطعهـا المُـدرس بِـقوله :
" أجـل مُـعاقـبين ، و الأن لِـيعد الجـميع لِـمكانه ".

" لكـني لا أستـطيع التأخـر بَـعد المـدرسة فَـلدي .. مُـوعداً مُـهم ".
تمـتمت أيـليّـف بِـأحـباط لِـتعود لِـمكانهـا بِـقلة حـيلة كّـما فـعل البـقية.

" مُـعاقـب .. مـع أيـليّـف ".
تمـتم تايهيـون بِـشيئـاً مِـن السرور.

-

-لـاحِـقـاً || K.TH.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن