II

14.1K 599 199
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية لطفاً

____________________

بعد استيقاظه فجراً بسبب البرد القارس
دموعه انسابت مجدداً و مجدداً

وحيدٌ هو لاأحد يقيم أنتكاسه ولا يد تربت على كتفه~

قلبه يتمزق من الألم لحاله لم يعد يستطيع التحمل

لكن مشهد شروق الشمس جعل من بصيص أمل
ينير عتمة قلبه

"ياربي يامن خَلقتني أعِنّي على ماابتليتني"

دعى جيمين بقلب صادق نقي

ابتسم رغم ألم قلبه و نهض بمعطفه المبتل

و وجنتيه الحمراء، والتي بمجرد النظر له ستعرف
أن حرارته مرتفعة

جر حقيبته حتى وصل لمتجر العم اللطيف

هكذا يسميه _كان يحضر حاجيات منزل الجدة من عنده_

هذا العم يستيقظ باكراً و يجلس خلف طاولته
يقرأ كتاب ما بينما يحتسي القهوة كل صباح

كنوع من تفاصيل رتابة حياته

"صباح الخير ياعم"

تحدث جيمين بصوته المتعب وابتسم بشكل بدى،ابتسامة صفراء _بسبب مرضه_

والرجل ترك كتابه وابتسم
"أهلاً ياصغير بماذا أخدمك"

جيمين اطرأ بخجل
"هل استطيع وضع حقيبتي لديك ريثما أعود"

اومأ الرجل مراراً وأضاف
"تبدو مريض هل أنت بخير"

كان سؤال من المؤسف سماعه

والصغير اكتفى ب "أنا بخير شكراً"

غادر يبحث عن غرفة ليستأجرها

لديه المال_الذي أعطاه له ابن العجوز الأصغر_

عليه البحث عن عمل بعد إيجاد
المسكن!

آلاف الماكل تحوم فوق اكتافه

يسير من مكتب عقاري لآخر يسأل عن غرفة





"عزيزي جوني، كنتُ أرى،

منزلنا يحوي غرف كثيرة.._تحمحم_
اعني جوني أنّ.."

توقف جين عن الكلام يحاول قَدَر الإمكان
ترتيب الكلمات

ليجعل زوجه يوافق

ونامجون بالمقابل ابتسم للطافة زوجه الذي يحاول

المُستأجِر الصّغير✓ْ⬅kms~knj~pj✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن