|عجوز حلوة كالسكر|

16 3 24
                                    

"عمن تبحثين؟"
سألتني جودي بينما انقل نظري في جميع الإتجاهات في الساحه الأمامي للمدرسة بين جموع الطالبات المتراصات والتي تطردهم الجنرالة بعصى مثل الماعز ليخرجوا من المدرسة.

"عن جيكا"
قلت بخفوت ولازلت ابحث.

"جيكا؟ لم تبحثين عنها"
قالت بتجهم.

زمجرت بغضب بسبب الشمس التي تسلطت فوق جمجمتي تقسم على أختراقها لتشوي دماغي اللعين وازعاج اسئلت جودي و جيكا التي تبخرت من الوجود بقدرة قادر
"أعفيني من أسئلتك الغبية جودي ارجوك!!"
صحت بغيض.

"حسناً لا تغضبي"
قالت بضيق لأشعر بالذنب بسبب إنفجاري في وجهها.

"أنا أسفه ، لم اقصد الصراخ في وجهك ، لابد وأن جيكا غادرت في اللحظة التي خرجنا فيها ، لنرحل فالشمس حارة كاللعنة"
قلت بأسف وتعب أمسك يدها.

"لا بأس لنرحل"
قالت مع إبتسامة واسعه تتشبث في يدي رددتها لنتجه إلى بوابة المدرسة الضخمة.

والمحتشدة طبعاً بجميع أنواع الذكور الذين
يرغبون في 'إسطحاب شقيقاتهم'.

خرجنا والغريب اننا لم نستمع الى اي جملة غزل.. تحديق فقط.

"كيف الحال"

شهقة رعب صدرت مني.

"هايبرن؟!!"
صحت في منتصف الشارع عندما فاجأني أبن عمي شقيق سيلار يمشي بجانبي مباشرة.

"ماللعنه؟؟ مالذي تفعله هنا بحق السماء؟!"
تحدثت بهمس غاضب أحدق في عينيه الزرقاوان.

"حارس شخصي من الأعين المتربصة"
قال يضع يديه خلف رأسه.

"إرحل لا أحتاج حارساً"
قلت أمشي أحدق أمامي بجمود.

"اوه عزيزتي إبنة عمي اللطيفه هل حقاً تعتقدين أنني هنا لأنني افتقدت وجهك اللعين؟ انا فقط هنا لتأدية عملي"
قال بتلاعب يسترق النظر لجودي الصامته.

"أبقي عينيك في جمجمتك اللعينه ايها الطفل كما انك لا تشكل اي نوع من الحمايه"
قلت بحده.

"أولاً انا لست طفلاً أنت تكبرينني بعام لعين واحد فقط ثانياً.."
رفع يده يشمر عن ساعده
"الا تعجبك كل هذه العضلات؟"
قال يهز حاجبيه بخبث

"تقصد العظام؟ رأيت الأفضل"

"مهلاً.. ماذا؟"
قال يحدق بي بعينين ضيقتين ، سرعان ما أدركت جملتي لأغير الموضوع.

I found my soulحيث تعيش القصص. اكتشف الآن