معًا لنتعلم النقد

الدرس العاشر <نصيحة>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيد سعيد وكل عام وأنتم بالف خير
على الرغم هذه العام ليس لدينا عيد كباقي الاعوام💔 السابقة، فكيف نفرح ونُعييد وأهلّنا في فلسطين يقتلون ويذبحون😔
ألا لعنة الله على الظالمين، اللهم انصر فلسطين وحررهم من براثين الصهاينة يارب

اللهم ارجع فلسطين حرة أبية كسابق عهدها وطهرها من جميع المُحتلين يارب يارب يارب

وأخيرًا درس بعد انقطاع طويل 😑
والأن هيا نبدأ 😐

١- غالبًا أو دائمًا في القصص والروايات بل حتى في المسلسلات والانميات نجد البطلة فتاة فائقة الجمال تخطف الابصار، مواصفاتها على الغالب، طويلة القوام رشيقة بيضاء شقراء الشعر، عينان زرقاوان واسعان، شعرها الرحريري الطويل المنسدل على اكتافها تداعبهُ الرياح.. الخ من المواصفات المتشابهة

برأيكم أين اختفن الفتيات المتوسطات الجمال؟ أو القبيحات؟ اعني الغير جذابات؟

لماذا جميع المواصفات الفتيات فائقات الجمال وجميع الرجال يتساقطون في غرامهن من الجمال، حتى الجمال يذهب هيبته هكذا من كثر تكرار الوصف؟ واعترف أنا من الأشخاص الذين وقعت في هذا الخطأ سابقًا ولكن أن شاء الله مستقبلًا سوف أتفادا ذلك.

الا يمكن أن تكون الفتاة متوسطة او قليلة الجمال تستحق أن تأخذ دور البطولة في قصتك؟ لماذا لا ننوع في وصف البطلة عوضًا على الدوران في نفس الأسطوانة؟

نبتكر الوصف الخاص بنا من الواقع الذي تعيشون فيه، فليس جميع الأشخاص حولك متشابهين .

٢- دائمًا في المسلسلات و القصص، البطلة يعجب بها الف شخص وتحدث صراعات بين البطل وصديقه، وابن عمه او ابن عمها، وجيرانها، واقاربها، وفي المناطق المجاورة، وغيرها من الشخصيات الأساسية، والثانوية كأنه لا يوجد في العالم غير هذه الفتاة كذلك هذا الشيء ينطبق على البطل😒

٣- لماذا لا نقتبس قصة حب من الواقع الذي تعيشه؟ لماذا نلجأ إلى المسلسلات والأنميات والشخصيات الخيالية؟ فأنا شخصيا أعرف اشخاص قابلتهم على أرض الواقع عاشوا قصة حب لو سردتها لكم لا تصدقون، ولكن أنا بالتأكيد سوف لن أكتب قصة حُب على الأقل في الوقت الحاضر؛ لأنني فقط أفكر بالقصص الغموض والتحقيق والأن انقلبت على الرعب؛ لا أعلم ربما كلب بوليسي عضني وغرز بي أنفعال الاكشن المستمر لدي 😂

.
.
.

استودعكم في امان الله 🌺

نشرت في يوم الجمعة
14- 5- 2021