Evel Bov 2 :
________________________________________
وحِينما وصلنا وَجدنا كم هائل من الحشود يقف أمام المستشفى ولكِن ما الخَطب؟.
وسائل اعلام عديدة وقفت وكميرات بالأرجاء،سار جولان وسط تلك الحشود بخطوات سريعة متخطياً الجميع ومفسحاً الطَريق لي وللآنسة.
وبعد أقناع للبواب بالمستشفى أننا المرافقون للمريض سمح لنا بالدخول.
ركَضت الآنسة للطبيب وبدأت بسؤاله بسرعة وتوتر لكِنه ظل يحدق بها منتظراً منها الصمت.
تقدَم جولان فـ الآنسة بحالة فزع لزوجها ولن تعرف التصرف من الخوف.
"أعلمني دكتور ما اللذي يَجري؟" أردف جولان للطبيب.
"ننتظر طبيب الجراحة ولكِنه ليس متواجد وعالق ببلدة أخرى" تحدث الطبيب لجولان.
لمحتُ أڤريل تقف بقرب الطبيب فأمسك جولان بها قائلاً"ما اللذي تفعلينه هنا".
وبعد الحديث أتضح أن الطبيب اللذي يقف أمامنا هو أستيوارت والِد أڤريل.
وأثناء ذلِك، دخلت بمئزر أبيض مُلطخ ببقعة وَردية"أليسَت تلك الفتاة تُشبه شيل؟".
"كما تُشبه أنتَ نفسَك" رفعتُ حاجباي بإستغراب من ما قالته لي أڤريل حينما وقفت بجانبي.
وبل فعِل ،تلك ليسَت شيل ،أنها شيل أنطوانيت.
وما لفت أنتباهي أنها تمسك بيدها آلة كمان ،كما لو أنها آلة والدها فهو عازف ماهِر للكمان حقاً.
وقفت شيل أمام والِد أڤريل الطبيب وأردفت له بهدوء " دعني أنا أجري العَملية".
تلك الفتاة فقدت صوابَها!!.
"شيل الأمر جدي ووالدك بعداد الحياة والموت".
"وهل أوحت لك ملامحي بأنني ألقي دعابة!، دعني أدخُل وأنقذ والدي" تحدثت بحدة وجدية.
ضحِكت زوجة السيد نيكولو بصخب ثم تحولت تلك القهقهات لبكاء هستيري "دع أبنتِ تدخل لأنقاذ والدها هذا ما تبقى!!".
وحينما وجد الطبيب تقبُل دخول شيل اللتي تبلغ التاسعة عشر لأجراء العملية من جميع الأطراف، حتى من جولان وأبنته أڤريل، أومأ وسمح لشيل بالدُخول.
وقبل أن تدخل شيل لغرفة العمليات اردف لها "أقنعتني ولكِن كيف ستقنعين المَريض؟".
أبتسمت ببارق صف أسنانها الساحرة وقالت لهُ" أنا شيل أنطوانيت" ثم همت بالدخول.
أنت تقرأ
مُلطخ بالوَردي|Stained pink.
Mistero / Thriller" سيُصبح العالَم أفضَل، ولن نحتاج لإذلال أنفُسنا بغرضِ الحاجة للآخرين، سيكون عالَم مثالي وسيصبِح الطبيب الجراحُ قادراً على جِراحة نفسِه". - شِيل أنطوانيت.
