◐'حُبٌ حَقيقِي || 𝕆ℕ𝔼𝕊ℍ𝕆𝕋𝔼'◑

[دُو رَي مِي فُرشَاةْ لَوِّنْ]

|يَا تَميمَة حَظّي ، يَا كُلَهُم وَ الأَنَمْ |

__________

أرآضِي بُوسان فِي عامِ ١٩٩٧ أتَت فوقهَا رُوحٌ لِ شَابٍّ عرفَ الحَياةِ وَ حُبهَا ..

جُيون جُونغكُوك .. الآن ، شابٌّ فِي عامهِ الواحِد وَ العِشرون .
يدرسُ الرَسم بِ شَبقٍ لَا مُجردَ شَغَف .

الفَتى هامَ ذلِكمَ الفَنَّ بِ جُل مَا أتاتهُ جوارِحهُ .. حينمَا تحمِلُ أصابعهُ الطويلَةُ وَ المِثالِيةُ القَلم أو الفُرشَاة ؛ لِ تلوِّن لوحًّا أبيضَ مُملِئً إِلى نفحاتِ جمالٍ وَ زخاتِ إبداعٍ .

وَ كَ أيِّ طَالبٍ جامِعي ، قرَرَّ أن يستَقِل بِ نفسهِ مُؤجِرًا شِقةً قُرب الجامعةِ وَ بعيدًا عن مَنزلِ والديهِ .

وَ قَد كَانت حَياةَ الفتَى مُملَةً عادِيةً رُوتينِيه ، حتّى

أشرقَ الهِلالُ ذاتَ فَجرٍ ..

✻➴❦➶✻

- آيقُوو ~ ، كُوك لَا تعبَس هكذَا ~ ..
أنتَ سَ تجدُ عمَلًّا قبَل إنتصافِ الفَصل الدِراسي ، أعِدُكَ !.

رفيقهُ طَبطبَ على كتفهِ بِ عينانٍ تُركِزانِ على الكِتاب بينَ يديهِ مُنذ أنّ الثلاثةَ أصدقاءٍ في المَكتبةٍ الآن لِ أداءِ بعضِ البُحوث .

علَى الأقَل ، يُوقيُوم ..
جُونغكُوك كانَ هُناك لِ يتذَمر عندهُما ، وَ تايهُيونغ لِ يُراقِب جُونغ هوسُيوك ، طالِب الطِب البيطَري وَ الذي حملَ تُجاهَهُ إعجابًا مُنذ إحدى الحفِلاتِ التِي حضرهَا مع رِفاقهِ .

- لَن أفعلَ ، حظِي بآئسٌ للغآيه .. لمَّ و اللعنَه رفضتُ وظيفةَ النادِل تلكَ ؟!، وَ كَ أنّ الوظائف الجُزئيةَ سهلةٌ_ مَا عِلةُ عقلِي !.

- شُش !.

شوشراتٌ غاضِبه أغرَقت كستَنائيَ الخِصال الذي عادَ عابسًا يطرُق بِ رأسهِ سطحَ الطاوِله بِ قُوَّه .