اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________
ينصحُ الكاتبُ ب الإستماعِ إِلى : Promise
للمُغني : Jimin .
_______
فِي القَرن التاسِعَ عشرَ مِيلادِي و بعدَ حربِ ألفِ عَام ، إستقَّرت أرضٌ بُورِكت بِما خطر على بالِ أيِّ بَشرٍ من موارِد و تَضاريسَ و مُناخ .
تلكَ الأرضُ إنبعجَت قليلًا خلال الحُروبِ التِي أُقيمَت فوقهَا ل الظَفرِ بِها .. عدَا أنَهُ و بعدَ ألفِ عامٍ من الحُروبِ المُؤيةِ ؛ إنتصَر جُيون الأوَّل .
ثُمَّ و هكذَا ، تناقَل أبناءهُ تلك المَملكةَ 'يوفوريَا' جيلًا بعدَ الآخَر و كلَّ حينٍ تزدهِرُ بِ بَصمةٍ من مليكهَا حينئذٍ لِ تَتخلد ذكراهُ بعدَ مماتِه .
لكِّن على الدائرةِ أن تدُور و لا تستيطعُ العقاربُ التوقُف متى شاءَ إبنُ آدمَ ؛ في فجِرٍ أسماهُ إبناءُ تلك البلادِ بِ 'الفجَر المُظلِم' توفِيَّ مليكهُم إثرَ إنقلابٍ من إحدى العوائلِ النَبيلَه .
كاَنت النيرانُ تهيبُ من جدرانِ القصرِ الجَميل الكرستالِي ، لَم تُطفئهَا إلَا أمطارُ غيمِ الحُزنِ ل وفاةِ ذلك الملكِ السَموح .
توفيَّ و إنمحق نسلهُ أجمعَ من زوجاتهِ وَ أبناءهِ و بناتِه ، وزراءهُ و أصغرُ خادمٍ لم يرضى الأذعان لِ الخسيسِ الظالِم .
في ذاتِ الساعةِ التِي زهقَت روحهُ من جسدهِ ، و قفَ نسلُ تلك العائلةِ النَبيلةِ شامخًا يتوِجُ ذاتهُ بِ تاجٍ لَم يتمنى أن يوضعَ فوق رأسٍ مليئٍ ب الظُلم و القَهر .
حاولَ شعبُ يوفوريَا الأخذَ و العطاءَ معهُ و تقبُل ما حصلَ للحفاظِ على مملكتهُم و وطنِهُم الغاَلي .
لكِّن الملكَ الظالِم لم يُساعِد .
شعبُ يوفوريا العَظيم أمسى مِسكينًا ، جيشهُ الذي يدبُ الرُعب في نفوسِ حتَى الرومانْ تفكَك حينمَا قررَ الملكُ الإنفاقَ عَلى أحجارهِ الكريمةِ بدل التدريباتِ و الأسلِحه .
