◐'حُبٌ حَقيقِي || 𝕆ℕ𝔼𝕊ℍ𝕆𝕋𝔼'◑

[ عِطِري² ]

'° {أنْتَ سَبَبُ نَشوَتِي} '°

•••
٢٠١٨/١١/٥
٧:٠٠ صَ

فِي صَباحِ اليَومِ التاليْ ،
لَن أقولَ -إستَيقَظ- بَل نهضَ
مِن السَرير ..

هُوَ لَم ينَم طِوال الأمس ،
كانَّ فَقطْ يُفكِر ..
هَل ذلِك حَقيقي ؟.

جُيون جُونغكُوك يُحبُه ؟
كمَا وَ إعترفَ لَه ؟!..
وَ يحبهُ مُنذ ثلاثِ أعوامْ !!.

لا عجبَ فِي ذلِك ، هُو دائمًا
مَا يختارُ جيمَين كَ أكثر آيدُول
يُلهِمُهْ ..

هوَ غسلَ وَجهَهُ وَ عبس فورمَا
سقَطت عيناهُ علَّى الهلاتِ تحتَ
أهلَتهِ ..

رَن جرسُ جَناحِه ، وَ هُو إنطلقَ
يفتحُ الباب ، يرغَبُ بِ أي شَيءْ
يُنسيهِ مَّا حصل .

《تيميني هُيونغ !》

هُو قالَ مُتفآجِئًا ،
وَ الأكبرُ تبسمَ دالِفا جناحَهْ .
أنزلَ معطَفهْ وَ إستدارَ مُعانِقًا
الصَغير ..

《أعلمُ أنهُ أقلْ مِن يَومْ ..
لَكِنَني إشتَقتُ إليكْ كَثيرًا
جَميلي》

《آيقوو هُيونغي -يقهقه- ،
كَيفَ عرفتَ أنَني بِ هذَّا الفُندق ؟》

إبعدَهُ الآخر قليلًا مُداعِبًا
خدهُ القُطني بعدمَا قَّبلَ
جَبينَهْ

《-يهمِس- أنَّا مِن إختارَهُ
لَكَ صَغيرِي》

تيمَين كانَّ هائمًا بِ تفآصيلِ
رماديِ الخِصال ، هُوَ لاحظَّ
أنَّ عيناهُ ذابِلهْ ..

كادَّ يسألهُ ، لكَن الأصغر
سَبقهْ

《أ لَم يأتي تايهُيونغ
مَعك ؟》

《لَّا ~ هُوَ قالَ لي
أن لَديهِ بعضَ الأعمال 》

همهمَّ الصَغيرُ بِ خيبَه .
تَمنَّى لو أتى صَديقهْ ، فَ هُو
فِي أمسِ الحآجَّهْ لِ يُحادِثهْ .

جَرَهُ الآخر حتَى جلسُوا على
الفِراشِ المَلكي .. وَ أمسى
يُلعبُ بِ شعرِ الصَغير

《لَطيفي ألمْ تَنم ؟، أم أنكَ
تشعُر بِ وعكَةٍ ما ؟.. آوه ؟》

《أنَّا بِ خَير هُيونغْ》

قرصَّ تيمَين خديهِ ،
وَ تحدثَ بِ تأنيبْ ..

《لا لستَ كَ ذلِك ، دعنَا
نَنالُ شَيئًا مِن الرآحه إمم ؟..
أنا أيضًا تَعِبٌ مِن الرحلَه》