أذهب في كل صباح لإيصال أختي الصغيرة لدرس الباليه الخاص بها، كم هو مزعج أن تكون أنت الكبير المسئول عن جميع أعمال الأسرة.
ولكن كان من حُسن حظي أن ألتقي بها هُناك، فهي تُلقِّن الأطفال الصغيرة دروس الباليه، فاتنة وهي تتمايل لتُريِ مجموعتها الحركات البسيطة التي تجعل منهم فتيات ذو ذوقٍ راقِ.
ذاهباً أنا لأخذ طفلتي الصغيرة لتُوقفني هي قائلة:
"عفواً هل أنتَ والد جيسيكا؟"، فابتسم ابتسامة صغيرة وأقول:
"لا أنا أخوها الأكبر"، لتُكمل حديثها:
"عفواً، كنت أريد اقتراح عليك إعطاء جيسيكا دروس خاصة بعيداً عن وقت المجموعة الأساسية فهي تحتاج للكثير من التدريبات فقد حان موعد بطولتها الأولى"، لأتفهّم أنا حديث الفتاة وأقول:
"لا مشكلة متى تحتاجين البدء؟"، لتضع يديها على ذقنها كعلامة على أنها تُفكر وتقول:
"ما رأيك في مساء غد؟"، لأومئ لها وأقول:
"ممتاز، سأدوّن لكِ عنوان المنزل"، بعد انتهائي من تدوين العنوان أعطيته لها لتبتسم وتقول:
"تشرفت بمعرفتك سيد..؟"، لأبتسم وأُعقّب على حديثها:
"هاري"، لتمد يدها لتصافحني وتقول بالمقابل:
"ڤيوليت".
—
قصـة قصيـرة لهاري ستايلز
التحديـث سيكون يوميًا
القصـة بنهايتها بها فكرة أو هدف معين أوضحْه من خلال الأحداث
قراءة ممتعة💞.
أنت تقرأ
Falling up | ✔️
Historia Corta"وإذا خُيّرت بين حياتي والبالية، سأختار أن أقوم برقصتي الأخيرة". قصة قصيرة لهاري ستايـلز. جميع الحقوق محفوظة لي. بدأت في: الثالـث والعشرون من نوڤمبر عام ٢٠٢٠. انتهت في: الثامـن والعشريـن من نوڤمـبر على ٢٠٢٠.
