لقد قُلت كل شيء
السعادة أضعناها عند زاوية نسينا مكانها تحديدًا إننا ندفع ثمن أخطائنا اليومطيلة حياتي لما أشعر بـ الخوف وافكار الانتحار لاتتجاوزني أنني على علم بأن الموت ينتظرني لكني افكر في المبادره أولاً صدقني ايها القارى خروج الإنسان الي هذا العالم ميتته الحقيقه
أنني ابكي كل لليلة واستمع في داخلي اللي صوت خطوات وصراخ والدي وطفولتي التي سلبها مني اخي, وشبابي وقراراتي التي سلبتها مني شقيقتي الكبرى أنني أستطيع رؤية كل شيء قادم إنيّ أقاوم منذ بداية الأيام لكن كل شيء يجعلني مركونة على الرف المحترق الذي لم يتبقى منه سوى عمود الحديد , كل شيء يعيدني لم أستطع قول أي شيء بصوت مسموع رغم اعتذار والدي مني حين كاد ان يقبل قدمي لـ اجل مغفرتي له على خطيئته التي سببها لي الا أنني أسامحه لأنه يستحق مغفرتي و لا أكترث إن أرادا العبث معي مجددًا لأني أجد كتفه بجانبي دائمًا...
كفى كلاماً عن والدي
والان سأتحدث عن فقدأن روحي التي جاورت ربها ولم يبقى مني على قيد الحياه سوا جسدي فقط ,
ذات لليلة كتبت في مدونتي الصغيره عن فقدأن الشغف ولقد حصلت على تفاعل جيدًا حينها علمت بان 80٪ يعاني مما كنت اعاني منه ( بأنني أبدأ فى الانعزال أكثر، فقدان الشغف أسوأ من الإصابة بالاكتئاب، الاكتئاب قد يكون إبداعياً أحياناً تتمكن من التعبير عن نفسك بالكتابة أو الكلمة أو حتى التفكير أما بفقدان الشغف يجعلني مسطحه تماماً انني أكل لأني أشعر بالجوع وليس لأني اشتقت لنوع طعام معيّن واكل كعكات الشيكولاتة والكب كيك والريد فيلفيت والوافلز لم تعد تثير اهتمامي، كل أنواع البيتزا واللازانيا والسلطات لم تعد قادرة على إسالة لعابي
المحلات التى كنُت اتمنى دخولها فى الماضي عندما لم اكن املك الإمكانيات، باتت شيئًا مملًا وسخيفًا، اليوم امتلك إمكانية شراء ما اريده، لكنني ببساطة لا اريد، لا اريد القراءة، لا اريد الكتابة، لا اريد سماع الموسيقى، لا اريد سوى الجلوس والتحديق فى الفراغ لفترة محترمة من الوقت
أنني جربت كل أنواع المشاعر والأحاسيس ولم اعد راغباً فى أي شيء آخر انني أستغني عّن الكل)..
والان وقت العودة الي شخصيتي التاليه وكأنني كآلة للمقاومة لن ينجح شيء لكنني مُبرمجة على الكلام الإيجابي والتفكير به الذي وعدت نفسي بان اتفائل و اجدد الامل