بقلم:ملك الشعراوي
إهداء:
ــــــــــــــــــــ
لا تكسر أبداً كُل الجسور مع مَن تُحب فرُبما شاءت الأقدار لكُما يوماً لِقاءً أخر يُعيد ما مضى ويصل ما إنقطع فإذا كان العُمر الجميل قد رحل فمن يدري رُبما إنتظرك عُمر أجمل.
ويليام شكسبير.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المقدمه:
ــــــــــــــــــــــــــ
كُنت أعشقك فــَ خُنتني، فــَ عشقني هو وتركني، أي حُبٍ هذا الذي يكون فيه الفُراق هو الحل الأمثل، بِرغم مِن المأساه التي سببتها لقلبي إلا إنهُ لم يُظلم أحد في تِلك القصه غيرك عزيزي.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في أحد الإحياء في اليونان...
سلمى: ماما أنا هنزل أتمشى شويه عاوزه حاجه..؟وحيده: لا ياحبيبتي خلي بالك من نفسك ومتتأخريش.
سلمى: حاضر ياماما سلام.
وحيده: سلام ياحبيبتي.
*سلمى فتاه تبلغ من العمر 21 عاماً تدرس تصميم أزياء في إحدي جامعات اليونان، تتميز بعيون لونها خضراء، وشعرها الذهبي الذي يشبه أشعة الشمس، وبه خصلات بُنيه، بشرتها بيضاء، كل من رأها إفتتن بجمالها.
*وحيده إمرأة تبلغ من العمر 44 عاماً، بالرغم من كِبر سِنها إلا إنها مازالت جميله وتبدو أصغر تركت، زوجها بمصر وأخذت إبنتها إلى اليونان.
- خرجت سلمى من منزلها، ويبدو عليها أثر الحزن، لم تنتبه لذاك الذي يقف بظهره أمامها حتي إصطدمت به.
سلمى بإعتذار وتحدثت باليونانيه: Λυπάμαι πολύ που δεν σας είδα (أسفه جِداً مخدتش بالي).
الشخص بإبتسامة:Δεν έγινε τίποτα (محصلش حاجه ولا يهمك).
إبتسمت له سلمى بتكلف، وكانت سوف تذهب لكنه أوقفها.
الشخص:Μένεις εδώ κοντά?(ساكنه قريب من هنا؟).
سلمى بإستغراب:ναι (ايوه).
الشخص:Το όνομά μου είναι οικογένειες (إسمي آسر).
سلمى بضيق:Το όνομά μου είναι ειρηνικό (سلمى).
آسر بتعجب:مصررريه!!
سلمى بدهشه:إيه ده! إنت مصري؟
آسر:أيوه، حضرتك اللي لسه ساكنه جديد في الحي مع والدتك؟
سلمي:أيوه.
آسر:إتشرفت بحضرتك، أنا ساكن في الڤيلا اللي هناك دي، وعندي شركة أزياء لو إحتجتي حاجه ده الكارت بتاعي فيه رقمي.
أخذت سلمى الكارت وإبتسمت بتكلف ثم ذهبت.
سلمى وهي خافضه صوتها:شخص رخم.
أنت تقرأ
أيونيوتيتا
Romanceكُنت أعشقك فــَ خُنتني، فــَ عشقني هو وتركني، أي حُبٍ هذا الذي يكون فيه الفُراق هو الحل الأمثل، بِرغم مِن المأساه التي سببتها لقلبي إلا إنهُ لم يُظلم أحد في تِلك القصه غيرك عزيزي.