شُكرًا لكونكَ بجانبِي
لِسيرك دائمًا بجَانبِي
لكونكَ كتفًا أتكِئُ عليهِ فِي هذَا العالمِ القَاسِي
نجمَة وكُومنت ♡
----------فِي أحدِ أيامِ الأربعَاء جَوٌ باردٌ وشمسٌ دافِئة ، وقلبٌ ملِيءٌ بالمشَاعر ، و ..
قلبٌ آخرٌ بَدأت تنمُوا بِه المشَاعر ؟ ، سَان قررَ أخذَ وُويونغ فِي نُزهةٍ بسِيطة يعتبِرها موعدًا ، قرَرا الإثنَان الإلتقَاء فِي تمَام الرَابعةِ والنِصفتبَقت عشرُون دقِيقة وسَان يشعُر بمشَاعرٍ غرِيبة ، فكَر قلِيلًا بمُحادثةِ الأصغرِ لرُبمَا يمرُ بعضٌ مِن الوَقت ؟
- سَاني هيُونغي -
* أهلًا وُويونغي ~ كُنت أتسَائل ، مَا رأيُك بإرسالِ إحداثيَاتِ منزِلك لكِي آتِي وأقُلك ؟ أعتقِد بأنهُ سيكُون أفضَل ، لَا بَأس إِن لَم تُرد إنهُ قَرارُك بالنهَاية *
تمّ الإرسَال ٤:١١ مسَاءً- وُويونغي الصغِير -
* أهلًا هيُونغ ، نَعم لَا تُوجد مُشكلةٌ معِي مَع هذَا ، ساُرسِل الإحدَاثياتِ لكَ علَى الفَور *- سَاني هيُونغي -
* حسنًا ، سأكُون عِندك بعدَ رمشةِ عَين ، لِترمُش الآن ! *أرسلَ سَان الرِسالة لِيضحك وُويونغ بِخِفة " آه ذلِك الهيُونغ " لِيبتسمَ سَان بعدَ رُؤيتهِ لمكَان منزلِ وُويونغ " ليسَ بعِيدًا ، جَيد " قَرر الذَهاب لمَقهىً صَغير وأخذِ قهوتَان لهُما ريثمَا الوقتُ ينقضِي
وَصل سَان إلَى منزِل وُويونغ لِيرسلَ لهُ رسالَه * لِتنزل الآن *
قرأهَا وُويونغ وركضَ نحوَ البَاب ليتوقَف فجَأة
" مَهلًا وُويونغ ! علَى رِسلك ! سيظنُ أنِي خفِيفًا إذا خرجتُ بِسرعة ! "أخذَ وُويونغ زفِيرًا وأطلقهُ بهدُوء ، خرجَ وأغلقَ بَاب الشُقة ويتجهَ بإتِجاه المِصعدِ الكهربَائِي ، خرجَ مِن البِنايةِ ليلمحَ سَان يقفُ خارِج سيَارتهِ مُلوحًا لوُويونغ بإبتسَامة ، إبتسَم وُويونغ لهُ وذهبَ مُهرولًا نَاحيةَ هيُونغهِ
" هيُونغ ! "
" وصَلت ؟ هَل نذهبُ الآن ؟ "
" أجَل "أعطَى سَان قَهوةَ وُويونغ ليشكُره الأصغَر بإبتسامةٍ وتورِيدٍ بَسيط يتملَكُ خدَاه ، هُم جلسُوا خارجًا طَويلًا ، تنزهَا معًا ، أكلَا الآيسكرِيم ، شاهَدا فِيلمًا فِي إحدَى السِنيمَات ، ذهبَا ليحظيَا بعشَاءٍ فِي إحدَى المطَاعم وفِي النهَاية
جلسَا فِي حدِيقةٍ هَادِئة فِي السَاعة العَاشرة " هيُونغ " نَادى وُويونغ الهيُونغ الخَاص بِه ليُجيب وهُو يُحاول عدَم النظرِ إلَيه ، لِماذا ؟ لأن سَان مِن المُمكنِ ألَا يُمسك نفسهُ وينقَضّ علَ الصغِير ..
" نعَم صغِيري ؟ "
" مَا رأيُك بالقدُوم غدًا إلَى منزِلي ؟ يُمكنُني إعدادُ الطعَام ومُشاهدةُ الأفلامِ واللعبُ معًا ! "
تحدثَ وُويونغ بحماسٍ شدِيد وأعينٍ لامِعة وسَان يدعِي أَن يُعطِيه الربُصبرًا طوِيلًا .. " هَل تُجيدُ الطَبخ ؟ " سأل سَان وأعيُنه تخترِق الصغِير ..
" بِالطبع ! إننِي طبّاخٌ مَاهر "
" إذًا أتُوق لِتذوقِ يدَاك "صمتٌ حلّ المَكان ، وُويونغ لَم ينتَبه لِلذي قَالهُ سَان ، والآخر فتحَ عيناهُ بِشدةٍ مِن حدِيثه الغبِي ، لفَ وجهَهُ للجهةِ الأُخرَى وصفعَ نفسَهُ " تمَالك نفسَك أيُها الغبِي ! " ، سمِع وُويونغ صوُت صفعةٍ وهمسِ سَان ليُمسكَ كتفهُ برِقة
" هيُونغ هَل أنتَ بخِير ؟ "
" نَعم نَعم لَا تقلَق " ضحَك سَان بتوترٍ ليكمِل وُويونغ حدِيثه " هَل نذهبُ إلَى منزِلي ؟ "ذهبَا إلَى منزِل وُويونغ وبينمَا هُما بالطرِيق رأسُ وُويونغ كَان يتدلَى بخفةٍ فهُو كَان نعِسًا لِلغايَة ، إبتسمَ سَان علَى لطافةِ محبُوبه الصغِير ، وصَلا لِلمنزل لِيحمل سَان وُويونغ بَين يدَيه ويدخُل إلَى دَاخِل البِناية
دخلَا المِصعد ليُحاول سَان إِيقَاظَ الصغِير ، " وُويونغ فِي أيّ دورٍ تقعُ شِقتُك ؟ "
" الدَور الرَابِع الشِقةُ السَابعَة رمزُ البَاب ١٩٠٨ "ضحِك سَان مِن كميةِ المعلُوماتِ التِي تلقَاها دخلَ إلَى الشقةِ وفتحَ الأنوَار ، بحثَ عَن غُرفة نومِ الصغِير ، فتحَ البَاب وإتجهَ نحوَ السرِير ، رفعَ الغطَاء ووضَع صغِيرهُ وقَام بتغطِيته ، نظرَ قِليلًا نحوهُ ليذهبَ لِكي يُغلقَ الأنوار
تمدَد بجَانبِ وُويونغ لِيحضُنه ويلُف قدمِيهِ حولَ فخذَي الصغِير " لَيلةٍ سعِيدة وُويونغي " إختَتم جُملتهُ بقُبلةٍ علَى جبِين الأصغرِ ليبتسِم ويغُط بالنومِ معَ محبُوبهِ الصغِير
أنت تقرأ
WooSan| 𝘜𝘯𝘵𝘪𝘭 𝘞𝘦 𝘔𝘦𝘦𝘵 𝘈𝘨𝘢𝘪𝘯.
Фанфикعندما يلتقي تشوي سَان ذو العشرُون ربيعًا بالفتى الجدِيد جونغ وويوُنغ وذكرياتهما المُبهمة الرواية مُقتبسة من المسلسل التايلاندي 𝘜𝘯𝘵𝘪𝘭 𝘞𝘦 𝘔𝘦𝘦𝘵 𝘈𝘨𝘢𝘪𝘯.